x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الفاكهة والاشجار المثمرة

نخيل التمر

النخيل والتمور

آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها

التفاح

الرمان

التين

اشجار القشطة

الافو كادو او الزبدية

البشمله او الاكي دنيا

التوت

التين الشوكي

الجوز

الزيتون

السفرجل

العنب او الكرمة

الفستق

الكاكي او الخرما او الخرمالو

الكمثري(الاجاص)

المانجو

الموز

النبق او السدر

فاكة البابايا او الباباظ

الكيوي

الحمضيات

آفات وامراض الحمضيات

مقالات منوعة عن الحمضيات

الاشجار ذات النواة الحجرية

الاجاص او البرقوق

الخوخ

الكرز

المشمش

الدراق

اللوز

الفراولة او الشليك

الجوافة

الخروب(الخرنوب)

الاناناس

مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة

التمر هندي

الكستناء

شجرة البيكان ( البيقان )

البندق

المحاصيل

المحاصيل البقولية

الباقلاء (الفول)

الحمص

الترمس

العدس

الماش

اللوبياء

الفاصولياء

مواضيع متنوعة عن البقوليات

فاصوليا الليما والسيفا

محاصيل الاعلاف و المراعي

محاصيل الالياف

القطن

الكتان

القنب

الجوت و الجلجل

محصول الرامي

محصول السيسال

مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف

محاصيل زيتية

السمسم

فستق الحقل

فول الصويا

عباد الشمس (دوار الشمس)

العصفر (القرطم)

السلجم ( اللفت الزيتي )

مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية

الخروع

محاصيل الحبوب

الذرة

محصول الرز

محصول القمح

محصول الشعير

الشيلم

الشوفان (الهرطمان)

الدخن

محاصيل الخضر

الباذنجان

الطماطم

البطاطس(البطاطا)

محصول الفلفل

محصول الخس

البصل

الثوم

القرعيات

الخيار

الرقي (البطيخ الاحمر)

البطيخ

آفات وامراض القرعيات

مواضيع متنوعة عن القرعيات

البازلاء اوالبسلة

مواضيع متنوعة عن الخضر

الملفوف ( اللهانة او الكرنب )

القرنبيط او القرنابيط

اللفت ( الشلغم )

الفجل

السبانخ

الخرشوف ( الارضي شوكي )

الكرفس

القلقاس

الجزر

البطاطا الحلوه

القرع

الباميه

البروكلي او القرنابيط الأخضر

البنجر او الشمندر او الشوندر

عيش الغراب او المشروم او الأفطر

المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة

مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة

التبغ

التنباك

الشاي

البن ( القهوة )

المحاصيل السكرية

قصب السكر

بنجر السكر

مواضيع متنوعة عن المحاصيل

نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية

نباتات الزينة

النباتات الطبية والعطرية

الحشرات النافعة

النحل

نحل العسل

عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى

آفات وامراض النحل

دودة القز(الحرير)

آفات وامراض دودة الحرير

تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي

تقنيات زراعية

الاسمدة

الزراعة العضوية

الزراعة النسيجية

الزراعة بدون تربة

الزراعة المحمية

المبيدات الزراعية

انظمة الري الحديثة

التصنيع الزراعي

تصنيع الاعلاف

صناعات غذائية

حفظ الاغذية

الانتاج الحيواني

الطيور الداجنة

الدواجن

دجاج البيض

دجاج اللحم

امراض الدواجن

الاسماك

الاسماك

الامراض التي تصيب الاسماك

الابقار والجاموس

الابقار

الجاموس

امراض الابقار والجاموس

الاغنام

الاغنام والماعز

الامراض التي تصيب الاغنام والماعز

آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

الحشرات

الحشرات الطبية و البيطرية

طرق ووسائل مكافحة الحشرات

الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات

مواضيع متنوعة عن الحشرات

انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات

المراتب التصنيفية للحشرات

امراض النبات ومسبباتها

الفطريات والامراض التي تسببها للنبات

البكتريا والامراض التي تسببها للنبات

الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات

الاكاروسات (الحلم)

الديدان الثعبانية (النيماتودا)

امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر

مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها

الحشائش والنباتات الضارة

الحشائش والنباتات المتطفلة

طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة

آفات المواد المخزونة

مواضيع متنوعة عن آفات النبات

مواضيع متنوعة عن الزراعة

المكائن والالات الزراعية

حل الحرير

المؤلف:  م. محمد احمد الحسيني

المصدر:  الاستثمار في مشروعات انتاج الحرير الطبيعي

الجزء والصفحة:  ص 99-121

2024-02-29

271

حل الحرير

المقصود بحل الحرير هو إزالة المادة الصمغية التي تلصق خيط الحرير المكون للشرنقة ثم فك الشرنقة إلى خيط واحد.

وللتعرف على الأسلوب الأمثل للحل يجب التعرف أولا على أسلوب يرقة الحرير في إفراز الشرنقة (تكوينها من خيوط الحرير) للحصول على حرير جيد له قيمة تجارية عالية فجودة الحرير الناتج تتوقف على عاملين هما:

1 - جودة الشرانق المستخدمة بنسبة 70٪.

2 - حل الشرنقة بنسبة 30%.

* إفراز خيوط الحرير:

تبدأ اليرقة البالغة في اختيار مكان مناسب لنسج الشرنقة. وتبدأ بعد ذلك في فرز خيوط متقطعة تثبت بها نفسها في المكان، وهذا الخيط المتقطع يظهر على سطح الشرنقة من الخارج ولا يصلح للحل، ويجب إزالته قبل حل الحرير حتى لا يعوق عملية طبخها تمهيدًا للحل...

وتسمى هذه الألياف الحريرية الخشنة المتقطعة باسم الحرير المشاق.

* تستمر اليرقة في إفراز خيط الشرنقة بخيط واحد متصل يلف على بعضه على هيئة طبقات كل طبقة متصلة مع بعضها وحول جسمها بما يشبه رقم (8) وعدد هذه الطبقات من 5 - 6 طبقات حسب نوع الشرانق.

ويبدأ هذا الخيط سميكا نوعا ثم ينتهي في النهاية بخيط رفيع وغير متين يحيط بالعذراء، وهذه الطبقة الأخيرة (الداخلية) لا تحل أيضا، ويتم استبعادها ويسمى الحرير فيها البيلاد...

* يبلغ طول الحرير الناتج عن الشرنقة الواحدة وفي خط واحد متصل حوالي 1400 متر في الأنواع الهجين، 800 متر في السلالات، وحوالي 400 متر في الأنواع المحلية البلدي.

* يتركب الخيط الواحد من إفرازين لليرقة. الجزء الأول داخلي يسمى (الفيروبين) وهي مادة ليفية لا تذوب في الماء البارد أو الساخن وتبلغ نسبتها 75% من الخيط.

* والجزء الخارجي وهو عبارة عن مادة غروية تسمى السريسين تعمل على لصق الجزئين معا وخيوط الشرنقة معهما ليتكون خيط الحرير وتبلغ نسبة المادة الغروية 25٪ من الخيط، وهذه المادة الصمغية يتم إذابتها في الماء المغلي (طبخ الشرانق).

* المادة اللونية التي تشكل الشرانق الصفراء أو الخضراء أو البيضاء حسب السلالة ليس لها تأثير في عملية حل الحرير أو الصياغة فيما بعد لأنها توجد في المادة الغروية المسماة السريسين.

* الخيط المكون للشرنقة الواحدة يكون غاية في الدقة بحيث لا يمكن الاستفادة منه اقتصاديا على حالته هذه، وحتى يمكن الاستفادة منه في النسيج يتم حل خيوط عدة شرانق معا حتى نحصل على خيط أكثر سمكا، ويختلف هذا السمك (أو حجم خيط الحرير) حسب عدد الشرانق المستخدمة معا في الحل، ويطلق على هذا السمك كلمة (عيار). ويوجد 3 عيارات عالمية للحرير هي:

1 - عيار رفيع (دقيق) 9 – 15 دينيير ويتكون من 3 - 4 شرانق معا.

2 - عيار متوسط 18 – 30 دینییر ويتكون من 6 - 8 شرانق معا.

3 - عيار سميك أكثر من 30 دينيير وهو ما زاد على ذلك.

وكلمة (دينيير) هي وحدة القياس لحجم الخيط - ويعرف بأنه الوزن بالجرام لخيط طوله 9000 متر وهو يختلف باختلاف السلالة. ويقال مجازا : إن حجم خيط الشرنقة الواحدة 3 دينيير - ويمكن قياس هذا العيار بدقة عن طريق ميزان خاص يحدد سمك الخيط بالعيار المطلوب، كما يمكنك تحديد عدد الشرانق اللازمة للحصول على العيار المطلوب.

ومثال ذلك ..

عيار 21 دينيير = (3 × 7) = 21

حيث 3 حجم خيط الشرنقة الواحدة و 7 هي عدد الشرانق اللازمة للحصول على العيار 21 دينيير Denier.

* خطوات إعداد الشرانق للحل

قبل حل الحرير من على الشرانق تتم بعض العمليات المهمة :

فرز الشرانق:

ويتم هذا الفرز على منضدة خاصة مزودة بإضاءة كافية وتنتشر الشرانق عليها حيث تفرز يدويا لاستبعاد الشرانق السوداء والمزدوجة ومختلفة اللون وغير السليمة.

عملية التنظيف:

ويتم فيها إزالة الطبقة الخارجية للشرنقة (المشاق) ويتم إجراء العملية يدويا إذا كانت كمية الشرانق قليلة أو باستخدام جهاز خاص. إذا كانت الكمية كبيرة، ويتكون الجهاز المستخدم من لوح خشبي مائل له حواف عالية مثبتة به زوائد حديدية خشنة السطح...

وتوضع الشرانق على اللوح الخشبي ويدار الجهاز باليد فتعلق الخيوط الخشنة بالزوائد الحديدية وتزال من الشرنقة قبل نزولها في الوعاء المستقبل، وتجرى عملية التنظيف عند جمع الشرانق وتعاد مرة أخرى قبل الحل...

عملية التدريج:

يتم تدريج الشرانق إلى أحجام مختلفة هي:

1 - شرانق كبيرة             درجة أولى

2 - شرانق متوسطة          درجة ثانية

3 - شرانق صغيرة            درجة ثالثة

وتتم هذه العملية بالغربلة والفرز، حيث تتجمع الشرانق المتماثلة مع بعضها بسبب تقارب أوزانها وأحجامها، ويؤدى ذلك للحصول على خيوط متماثلة الطول والسمك.

طبخ الشرانق وتمشيطها:

والغرض من إجراء طبخ الشرانق هو إزالة المادة الصمغية التي تكسو خيط الحرير المكون للشرنقة. ويتم إجراء عملية الطبخ بأسلوبين هما:

(أ) الطريقة التقليدية:

- ويتم خلالها طبخ الشرانق في ماء مغلي حيث توضع في طبقة واحدة مع التقليب المستمر لها لمدة 10 دقائق باستخدام مصفاة من السلك حتى تتحول الشرانق البيضاء للون أبيض معتم.

- تمرر فرشاة على سطح الشرانق لجذب أوائل الخيوط.

- ترفع الشرانق بالمصفاة السلك إلى حوض الحل مع شبك أوائل الخيوط بمسمار بجانب الحوض.

ملحوظة هامة:

لابد من تغيير الماء باستمرار أثناء عملية الطبخ حتى لا يؤثر ذلك على نوعية وخواص الحرير وعدم زيادة مدة الطبخ حتى لا تتلف الطبقة الخارجية من قشرة الشرنقة.

(ب) الطريقة المتطورة:

ونظرًا لأهمية تأثير الماء المستعمل على نوعية وخواص الحرير فتؤدى هذه الطريقة إلى التخلص من نسبة أكبر من الصمغ مع زيادة قابلية الشرانق للحل واكتساب الحرير للمعة.

ويستخدم في هذه الطريقة 3 أوعية للطبخ متتالية وبدرجات حرارة مختلفة.

الوعاء الأول يحتوي على ماء (90 - 95 م) يتم طبخ الشرانق فيه لمدة دقيقة.

الوعاء الثاني يحتوي على ماء (60 - 65 م) وتوضع به الشرانق لمدة نصف ساعة.

الوعاء الثالث يحتوي على ماء (90 - 95 م) وتطبخ به الشرانق لمدة 7 – 8 دقائق، ثم تنقل مباشرة إلى حوض الحل.

(جـ) الطريقة الحديثة الميكانيكية:

وتوضع الشرانق في حمام مائي يسخن بواسطة البخار حتى درجة 95 م وتظل الشرانق في الحوض لوقت معين حسب نوع الشرانق.

كما يحتوي الحوض على فرشاة دائرية تقوم بفك الخيط بطريقة أتوماتيكية ومع حركة الفرشاة فوق الشرانق تعلق أطراف الخيوط من الشرانق للفرشاة وتصبح هذه الشرانق جاهزة للحل. وعادة ما يتصل هذا الحمام المائي (مستودع الطبخ) بمستودع آخر للحل في آلة واحدة ميكانيكية تدار كهربائيا.

مستودع الطبخ

يتركب المستودع من إناء نحاسي مستدير بقاعدة مخروطة الشكل وبه ثقوب صغيرة، مثبت من أعلى بثلاثة خطاطيف على سطح إناء آخر خارجي أكبر منه وغير مثقب. ويفصل بين الحوضين مسافة 10 سم ويتصل بقاعدة المستودع الثاني صنبور يندفع فيه الماء البارد إلى المستودع الأول عن طريق الثقوب وأثناء اندفاعه يسخن عن طريق المواسير.

وعند وضع الشرانق في الإناء المثقب، توضع الشرانق بحيث تكون في طبقة واحدة طافية على سطح الماء وتتحرك ذراع جانبية مثبتة في فرشاة مستديرة ذات شعر خشن لأعلى ولأسفل، بحيث تحرك الفرشاة مع الذراع لتلامس سطح الماء أو تبتعد عنه. وعند تغطية الإناء المثقب تتحرك الفرشة حركة دائرية ترددية من 25 - 40 لفة في الدقيقة، حيث تعمل هذه الفرشاة على التقاط أوائل الخيوط بعد طبخ الشرانق في الماء الساخن الذي في المستودع.

* طرق حل الحرير:

1 - الحل بالطرق التقليدية:

ويستخدم في ذلك منضدة الحل والتي تجهز بحوض أو اثنين، يوضع في الأول ماء يتم تسخينه قبل العمل على درجة 35 - 40 م.. ويجهز الحوض الثاني لوضع الشرانق التي تم حلها ولازالت بها بقايا من طبقات الحرير وذلك لإعادة حلها.

ويثبت على أحد أطراف منضدة الحل إطار رأسي عمودي على المنضدة والإطار به عارضة أعلى الحوض بعدد من البوصات بها 4 مكوك للف الخيط عليها.

ويعيب هذه الطريقة:

1 - تنتج عيارا سميكا من الحرير.

2 - الحرير الناتج ترتفع به نسبة السيريسين.

3 - بطيئة الإنتاج (تحل 5 صفائح في اليوم).

4 - تحتاج لعدد 3 عمال لتشغيلها.

5 - الحرير الناتج لا يصلح إلا في استخدامه على الأنوال البلدية لصناعة السجاد.

دولاب الحل اليدوي (الملفاف):

يتكون دولاب الحل من جزئين:

أولا : منضدة الحل:

والمنضدة مثبت بها إناء كبير للحل متصل بمصدر حراري والإناء الآخر لوضع الشرانق التي تم حلها لإعادة الحل مرة أخرى من بقايا الحرير.

مثبت عليها إطار رأسي عمودي على المنضدة وبه عارضة أعلى حوض الحل ببضع بوصات في وضع رأسي يوجد به 4 بكرات سفلية لتحميل الخيط بينما توجد أعلاه عارضة أخرى بها 4 بكرات أمامية في مواجهة دولاب الحل ويراعى أن تكون المسافة بين البكرة الأمامية ودولاب الحل حوالي 140 سم ويوجد في اتجاه حوض الحل من الداخل عارضة أفقية أخرى مثبت بها عدد 4 مكوك زجاجي ينفذ منه خيط الشرانق قبل أن يلف على البكرة العلوية ثم البكرة السفلية ثم يبرم على هيئة مثلث قبل مروره على البكرة الأمامية في مواجهة دولاب الحل.

ثانيا: الجزء الثاني من دولاب الحل:

ويتكون من 6 أعمدة من الخشب بينها زوايا 60 محمولة على ذراعين يمكن تطويل وتقصير ذراع منها بواسطة ترس حديد ليسهل رفع شلة الحرير عند وصولها الى حجم مناسب (حوالي 70 م) ويركب عليها ذراع خارجي يتصل بيد يدار منها الدولاب. ويحمل على إطار حديد مثبت به قضيب حديد متحرك يعمل كموزع الخيوط الحرير على الدولاب مركب عليه عدد 4 مكوك زجاجي متحرك إلى اليمين واليسار مع حركة الدولاب الدائرية عن طريق ترس حديد.

الحل:

بعد فرز الشرانق وتدريجها توضع كمية مناسبة منها (لا تزيد عن طبقة واحدة في إناء الطبخ الذي يحتوي على ماء مغلي تقلب لمدة 10 دقائق باستمرار حتى تنضج وتعرف بتغير لونها من الأبيض المعتم إلى الأبيض الشفاف ويتم بواسطة الفرشاة لشد أوائل الخيوط. وترفع بواسطة المصفاة إلى إناء الحل.

يراعى في إناء الحل أن يحتوي على ماء ساخن تتحمله اليد، وتشبك أوائل الشرانق بواسطة مسمار خاص في جانب الحوض.

يتم اختيار حوالي 20 شرنقة لكل مكوك زجاجي (العيار المطلوب) وتشد أوائل خيوطها معا من خلال المكوك ثم على البكرة العلوية ثم السفلية. ثم تبرم عدة برمات ثم تنقل إلى البكرة الأمامية حيث ينقل منها إلى دولاب الحل من خلال المكوك الزجاجي المتحرك. وبتحريك اليد يشد الخيط بالعيار المطلوب ليلف على الدولاب مع مراعاة أن المسافة بين منضدة الحل ودولاب الحل لا تزيد ولا تقل عن 140 سم حتى لا يتسبب طول المسافة في أن يفقد الحرير مرونته كما أن قصر المسافة عن ذلك يؤدى إلى الحصول على حرير به نسبة صمغ عالية.

2 - الحل الميكانيكي (نصف الآلي):

تعتمد الطرق الحديثة للحل على أسلوب الآلات متعددة النهايات، حيث يحتوي الحوض على 15 - 20 نهاية في نصف الآلية وحوالي 400 نهاية في الآلات الأتوماتيكية وتمتاز هذه الآلات عن الآلات التقليدية بالآتي:

1 - يمكنها إنتاج جميع العيارات بالمواصفات العالمية المطلوبة.

2 - يمكن استخدام الحرير الناتج لتشغيل مصانع النسيج الحديثة.

3 - محيط دولاب اللف صغير من 60 – 75 سم.

4 - يحقق إنتاجًا 1 - 12 كجم خامًا في اليوم (8 ساعات) من العيار المتوسط.

5 - يتطلب عاملا واحدا للتشغيل.

وقد تم إنشاء خط متكامل للحل الحديث بجمعية منتجي الحرير الطبيعي بالغربية بقرية فيشا سليم (بتكاليف من الصندوق الاجتماعي) ويجرى إعداد محطة في الفيوم لحل الحرير بنفس النظام.. وذلك بالإضافة للوحدة التي بمحطة بحوث الحرير بالقناطر الخيرية وتتطلب هذه الوحدة المتكاملة توفير الآتي:

خط مياه - خط كهرباء - غلاية لضغط البخار - مجفف للشرانق يعمل بالهواء الساخن - آلة طبخ الشرانق - آلات حل الحرير متعددة النهايات – جهاز معاملة الحرير تحت ضغط - آلات إعادة الحل.

خطوات حل الحرير:

1 - يتصل مستودع الفرشاة أو الطبخ بمستودع الحل، فتوضع الشرانق في مستودع الطبخ بحيث لا تزيد كميتها على طبقة واحدة وترفع درجة حرارة الماء حتى تصل إلى 90 م. ومع التقليب لمدة 10 دقائق حتى يتم تفكيك خيوط الشرانق ثم تنقل الشلل إلى آلة البرم ليتم برمها عدة مرات، ثم تحزم كل 30 شلة في حزمة واحدة تزن حوالي 2 كجم ثم إلى مكبس خاص، حيث تكبس كل 30 حزمة معا في بالة وتغلف كل 10 بالات معا بوزن 600 كجم. ثم تصدر إلى مصانع النسيج لإعداد الحرير وبرمه قبل النسيج.

2- معاملة الحرير تحت ضغط، حيث ينقل جميع الإطارات من آلة الحل. وتوضع في إناء به ماء يعمل تحت ضغط وتوضع إطارات جديدة في آلة الحل لكي تستمر عملية الحل دون توقف.

والغرض من هذا الإجراء هو التخلص من كمية إضافية من السيريسين لإكساب الخيوط اللمعان الخاص بالحرير والملمس الناعم وكذلك زيادة قابلية الحرير للصباغة وانخفاض الفاقد أثناء التصنيع.

3 - بعد التجفيف يرفع الحرير من الدولاب، ثم ينقل إلى حامل التشتيك لعزل المادة الصمغية العالقة بالخيوط ثم تقسم الشلة إلى 5 أقسام صغيرة كل جزء يربط في خيط والجزء الخاص بأول الشلة يربط بخيط مخالف.

3- الحل الأوتوماتيكي:

وهو من الأساليب التي تعتمد على أسلوب الآلات متعددة النهايات ولكن يتطلب الحل الأتوماتيكي كمية هائلة من الشرانق حتى يكون تشغيلها اقتصاديا.

ومميزات هذه الماكينات في الآتي:

1 - تحتوى على 400 نهاية.

2 - تحتاج إلى حوالي 13 عاملا لتشغيلها لكمية الإنتاج العالية.

3 - تنتج 44 كجم حريرًا خامًا في اليوم (8 ساعات) بينما الأنواع نصف الآلية تنتج حوالي 1 كجم خام في المدة نفسها . و 5 صفائح شرانق في اليوم الواحد للحل اليدوي.

4 - محيط دولاب الحل 60 - 75 سم.

5 - ينتج جميع العيارات بالمواصفات العالمية.

إعادة الحل:

1 - إعادة الحل في الطرق التقليدية:

بعد الحصول على شلل الحرير وتشتيكها توضع الشلة في الماء لمدة ليلة كاملة، ثم ترفع من الماء وترص فوق شكل هرمي من البوص وبعد ذلك فك الخيط الملون المحدد لطرفي الخيط حتى تحصل على أول الخيط.

يلف أول الخيط على ماسورة خيط باستخدام ماكينة خاصة.

2 - إعادة الحل في الطرق الحديثة:

يستخدم في ذلك إطارات صغيرة قطرها (60 - 75 سم) وذلك بعد معاملة الحرير تحت ضغط إلى الإطارات الكبيرة ذات الأبعاد القياسية وذلك باستخدام الآلات المخصصة لإعادة الحل.

* غزل عادم الحرير:

يتم جمع الشرانق التي تم استبعادها قبل الحل لوجود عيوب بها حيث يتم تجهيزها ثم غزلها على المغازل اليدوية لإنتاج خيوط اقتصادية ويتم ذلك حسب الخطوات الآتية:

1 - إخراج العذارى من الشرانق.

2 - يتم تجهيز محلول يتكون من 11 لتر ماء مع إذابة 20 جم بيكربونات الصوديوم، 5 جم صودا كاوية، ويتم تسخين المحلول حتى الغليان (وهذه الكمية تكفى 1 كجم من عادم الحرير).

3 - يوضع عادم الحرير في المحلول ويستمر في الغليان لمدة 40 دقيقة.

4 - يرفع العادم من المحلول ويغسل بالماء الجاري جيدا.

5 - ينشر في مكان ظليل حتى يجف.

6 - يتم غزله بالمغازل البلدية حيث تحقق 3,5 صفائح من عادم الحرير كيلوجرام واحدا من خيط الحرير المغزول في خلال أسبوع تقريبا.

المرشد الزراعي في عملية الحل

1 - سرعة دوران الدولاب تؤثر على نوعية وجودة خيط الحرير، فالسرعة المنتظمة تسهل من عملية اتصال الخيوط وتعطى لمعة الحرير. أما السرعة العالية فتؤثر بشكل سيء على مرونة خيط الحرير.

2 - المسافة بين منضدة الحل ودولاب الحل لا تزيد ولا تقل عن 140 سم حتى لا يتسبب طول المسافة في أن يفقد الحرير مرونته، كما أن قصر المسافة عن ذلك يؤدى إلى الحصول على حرير به نسبة عالية من الصمغ.

3 - حركة الشرانق في الماء تدل على استمرار الحل وعند توقف إحداهما يكون دليلا على قطع خيط الشرنقة أو انتهائه ولذلك يستبدل بها شرنقة جديدة حتى يمكن الحصول على خيط ذي سمك متماثل.

4 - سكون شرنقة أو أكثر لا يوجب وقف الحل، بل تعوض بتقريب خيط عدد مماثل من الشرانق التي توقفت إلى خيوط باقي الشرانق المتحركة حتى ينتظم السمك في الحرير الناتج.

5 - قد يكون توقف شرنقة عن الحركة نتيجة عدم طبخها جيدا فتعاد للطبخ مرة أخرى.

6 - عملية برم الخيط وتكوين مثلث الفتلة ضروري لإزالة النمش والعقد ونثر المياه الزائدة عن الخيط.

7 - ينصح بتغيير ماء حوض الحل باستمرار بعد حل صفيحة الشرانق لاحتوائها على كمية كبيرة من السيريسين المذاب ووجوده يؤدى إلى تقليل جودة الحرير الناتج وربما يؤدى أيضا إلى إعاقة عملية الحل.

8 - تترك شلل الحرير على الدولاب بعد الانتهاء من عملية الحل لمدة 24 ساعة حتى تضمن الجفاف، ويترك الصمغ العالق بالخيوط خاصة عند أطراف أعمدة الدواليب الخشبية.

9 - بعد وصول شلل الحرير إلى الحجم المناسب يربط نهاية الخيط مع بداية الخيط بلون مخالف، وترفع الشلل من على الدولاب ثم يتم تشتيك الشلة بحيث يعرف أول الخيط ونهايته.

10 - بعد جفاف الشلة جيدًا في الهواء يتم فرك المادة الصمغية من الأذرع الخاصة بالشلة.

11 - يمكن حل الشرانق المزدوجة بمفردها بعيدا عن باقي الشرانق لأنها تنتج حريرا من الدرجة الثانية، نظرًا لأن الخيط متقطع ويصعب التحكم في عيار ثابت له . كما يراعى عند إجراء الحل رفع درجة حرارة الماء لدرجة الغليان.

12 - الشرانق التي تم عزلها أثناء الحل لاحتياجها إلى إعادة حل تجمع وتحل معا نظرا لضعف الحرير بها، ولذلك تحتاج لعدد أكبر من الشرانق للحصول على السمك نفسه.

بعد تمام عملية الحل والذي يحتاج إلى عمالة من 3 أفراد – الأول لإدارة الدولاب والثاني لعملية طبخ الشرانق والثالث لإجراء عملية الحل.

يتم تقسيم شلة الحرير بعد رفعها إلى خمسة أقسام يشكل كل قسم بخيط مع مراعاة تعليم أول الخيط ونهايته بلون مخالف - ثم تبرم عدة برمات، وتعبأ في أجولة خاصة للتسويق.

ملحوظة:

الحرير الناتج يستخدم في صناعة العقادة على الأنوال البلدية أو لعمل السجاد اليدوي حيث يتم فتلها للسمك المطلوب وصبغها قبل استخدامها في الصناعة. وتشتهر سوق العقادة بالقاهرة بهذه الصناعة والتجارة.