علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
نفاذية الضوء وامتصاصه
المؤلف:
د.عبدالله محمود ابو الكباش
المصدر:
الكيمياء التحليلية المفاهيم الاساسية في التحليل التقليدي والالي
الجزء والصفحة:
ص 202- 203
2024-02-12
979
لقد خلق الله - سبحانه - كل شيء في هذا الوجود بمنتهى الدقة والإحكام، فهذه المادة لها قوانينها التي وضعها الله سبحانه وتعالى من كتلة وحجم وتفاعلات وخواص، وكذلك الضوء فهو من مخلوقات الله وله سننه وقوانينه. ويتعلق بالضوء وقوانينه الألوان التي نراها، إذ هي آية من آيات الله سبحانه وتعالى، فالضوء وباقي الأشياء التي نراها والتي لا نراها كلها تسير وفق السنن التي خلقها الله لهذه الأشياء. ففي (سورة طه الآية 49-50) قَالَ تَعَالَى: قَالَ فَمَن رَبُّكُمَا يَمُوسَى ) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ، وفي (سورة الروم الآية 22) قال تعالَى: وَمِن عَابَيْهِ، خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَفُ أَلْسِنَيْكُمْ وَأَلْوَيَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لايت لِلْعَلِمِينَ ، وفي سورة فاطر الآية (27-28) قَالَ تَعَالَى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَتِ تُختَلِفًا أَلْوَانُها وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدُ بِيضُ وَحُمْرٌ تُختَلِفُ الوَنَهَا وَغَرَابُ سُودٌ وَمَن النَّاسِ وَالدَّوابَ وَالْأَنْعَمِ مُخْتَلِفُ أَلْوَنَهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَواْ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُو . وأيضاً هذه الثمرات التي نراها ألوانها مختلفة. وكل هذه الألوان التي نراها تبدو للعيان إذا كان هناك ضوء. إذ إن الإلكترونات في هذه المواد تمتص طاقة محددة خاصة بكل إلكترون ويأخذها الإلكترون صاعدًا إلى مستويات طاقة أعلى. هذا والضوء النافذ هو الذي نرى لونه، وقد نراه بألوان متعددة، وذلك لتعدد موجات الضوء التي تنفذ بعد ما يأخذ كل إليكترون حاجته. وهذه الإلكترونات سترجع إلى مستواها الأول فهي بالتالي ستبعث الضوء الذي كانت قد امتصته وستبعثه عند الطول الموجي نفسه وبالشدة نفسها. ويمكننا رؤية لون هذا الضوء المنبعث إذا كان في مجال رؤيتنا البصرية وإلا فلا يمكن رؤيته، ولكن باستخدام أجهزة معينة يمكننا قياس شدته ومعرفة طول موجته . وإذا ما حل الظلام فكل هذه الألوان ستختفي؛ لأنه لم يعد هناك حركة للإلكترونات في تلك الذرات بل كل تلك الإلكترونات كأنها قد أخلدت للسكون أو قل للنوم إن أردت وما ذلك إلا نتيجة لتلك الخواص التي أودعها الخالق سبحانه في هذا الضوء الذي نراه ولا نعرف حقيقته، وكل ما نستطيع معرفته ما هو إلا عبارة عن ظواهر نقيس بعضها لنتعرف على سننها وكيف نستطيع الاستفادة منها.