x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

توقير ذي الشيبة المسلم‏

المؤلف:  مركز نون للتأليف والترجمة

المصدر:  اللياقات الاجتماعيّة

الجزء والصفحة:  ص 70 ــ 71

2023-11-28

1029

لقد دعانا الإسلام لاحترام ذوي الشيبة من المؤمنين وكبار السنّ عامة، بل عدّ من يجهل حقّهم منافقاً، ففي الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (ثلاثة لا يجهل حقّهم إلّا منافق معروف بالنفاق: ذو الشيبة في الإسلام، وحامل القرآن، والإمام العادل) (1).

ولهذه الدعوة فائدتان أساس:

الأولى: أنّ في احترام كبار السنّ إشعاراً لهم بمكانتهم وأنّهم مهما كبروا فإنَّ مكانتهم بين أفراد المجتمع محفوظة، لأنّهم أصحاب التجارب الطويلة والخبرة العميقة بتفاصيل الحياة.

والثانية: أنّ احترام الكبار فضلاً عن كونه من الأخلاق النبيلة، فإنّه ممّا وعد عليه الله تعالى الثواب الكبير وهذا ما تدلّ عليه الروايات الكثيرة منها:

ما روي عن رسول الله الأكرم (صلى الله عليه وآله): (من وقّر ذا شيبة في الإسلام آمنه الله عزَّ وجلَّ من فزع يوم القيامة) (2).

وقد عدّت بعض الروايات إجلال كبار السنّ إجلالاً لله تعالى، ففي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام: (إنّ من إجلال الله عزَّ وجلَّ إجلال الشيخ الكبير) (3).

وكما حثّت الروايات الشريفة على احترام الكبار فإنّها نهت عن الاستخفاف بهم، ففي الرواية: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): (من إجلال الله عزَّ وجلَّ إجلال المؤمن ذي الشيبة، ومن أكرم مؤمناً فبكرامة الله بدأ، ومن استخفّ بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخفّ به قبل موته) (4).

هذا بعض ما أشارت إليه الشريعة الإسلاميّة الغرّاء الّتي أرسل الله تعالى بها نبيّه الأكرم (صلى الله عليه وآله)، وكذا دعانا أهل البيت (عليهم السلام) إلى الاستنان بهذه السنن، فإنّها تصبُّ أولاً وأخيراً في صلاحنا وسعادتنا سواء في الدنيا أم في الآخرة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 658.

2ـ المصدر السابق.

3ـ المصدر السابق.

4ـ المصدر السابق.