تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الميكروسكوب النافذ الإلكتروني
المؤلف: أ. د. محمد شريف الاسكندراني
المصدر: تكنولوجيا النانو من أجل غدٍ أفضل
الجزء والصفحة: ص124–127
2023-11-26
1252
يستخدم الميكروسكوب النافذ الإلكتروني (Transmission Electron Microscope (TEM، شأنه في ذلك شأن الميكروسكوب الماسح الإلكتروني، شعاعاً، من الإلكترونات لفحص واختبار العينات. وفي الوقت الذي يقوم فين الميكروسكوب الماسح بفحص أسطح العينات وتوصيف خواصها المورفولوجية السطحية، يتميز الميكروسكوب النافذ بقدرته على اختراق العينة، التي توضع في مسار الشعاع الإلكتروني القادم من مصدر توليد الأشعة الإلكترونية الموجود أعلى مكان وضع العينة الشكل (6 – 16) والنفاذ من خلالها، مسقطا صورتها أفقيا، كما هو مبين في الشكل المذكور. ولضمان نفاذ الشعاع الإلكتروني بنجاح من خلال العينة تعالج من أجل تخفيض سمكها وجعلها رقيقة، مما يتيح للشعاع اقتحامها والنفاذ منها بسهولة.
الشكل (6 – 16): صورة فوتوغرافية للميكروسكوب النافذ الإلكتروني عالي الدقة الذي استخدمه المؤلف خلال عمله في جامعة طوهوكو اليابانية. ويظهر بجانب الصورة، رسم تخطيطي للجهاز، موضحا عليه شرح لمكوناته (8).
وتتراوح قوة التكبير الخاصة بالميكروسكوبات الإلكترونية الحديثة إلى نحو مليون مرة، مع دقة متناهية – تتراوح من 0.1 إلى 0.2 نانومتر – في فحص البنية الداخلية للمادة وترتيب الذرات داخل شبكتها البلورية، كما هو موضح في الشكل (6 – 17).
ويُعد الميكروسكوب النافذ الإلكتروني الأداة القوية لتكنولوجيا النانو في فحص المواد النانوية وتعيين مقاييس أبعادها وشكلها المورفولوجي. هذا بالإضافة إلى قدرته على تحديد بنية المواد النانوية، مهما تدنت مقاييس أبعادها، وتعيين فصيلة انتمائها البلوري. كما يوظف هذا النوع من الميكروسكوبات الإلكترونية في تعيين بعض الخواص الفيزيائية للمادة، مثل نقطة الانصهار الصلادة مقاومة الإجهادات الموصولية الكهربية، ونشاطها الكيميائي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الميكروسكوب النافذ يمكنه تعيين العناصر الداخلة في تركيب المادة النانوية، وتحديد نسبة وجودها بدقة عالية، وذلك عن طريق تجهيزها بوحدات طاقة التشتت الطيفي للأشعة السينية Energy Dispersive X–ray Spectroscopy.
الشكل (6 – 17): صورة توضح البنية الداخلية لإحدى عينات المؤلف، موضحا بها المسقط الأفقي لترتيب وجود الذرات داخل الشبكة البلورية للمادة، تم اختبارها بواسطة الميكروسكوب النافذ الإلكتروني عالي الدقة (16).
_______________________________________________________
هوامش
(8) تم تصميم وتنفيذ الشكل بواسطة مؤلف هذا الكتاب.
(16) M. Sherif El–Eskandarany, Wei Zhang, and A. Inoue, J. Mater. Res., Vol. 17 (2002) pp. 2447–2456.