x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

تسميت العاطس‏

المؤلف:  مركز نون للتأليف والترجمة

المصدر:  اللياقات الاجتماعيّة

الجزء والصفحة:  ص 67 ــ 69

2023-10-03

972

العطسة حالة تصيب الإنسان، وقد جعلها الله صحّة للبدن، وقد أثبت لها العلم الحديث فوائد كثيرة، منها أنّها تطرد بعض الجراثيم الموجودة في البدن، وتنشّط الجسم بكلّ خلاياه، وعن رسول الله الأكرم (صلى الله عليه وآله): (العطاس للمريض دليل العافية وراحة للبدن) (1).

وقد ورد في الحديث عن الإمام الباقر (عليه السلام): (نِعْمَ الشيء العطسة تنفع في الجسد، وتذكّر بالله عزَّ وجلَّ) (2).

وفي رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (العطاس ينفع في البدن كلّه ما لم يزد على الثلاث، فإذا زاد على الثلاث فهو داء وسقم) (3).

أدب السامع للعطسة

يستحبّ لمن سمع العطسة من الآخرين أن يسمّتهم ففي الرواية: (كنّا عند أبي عبد الله الصادق ـ عليه السلام ـ فأحصيت في البيت أربعة عشر رجلاً فعطس أبو عبد الله ـ عليه السلام ـ فما تكلّم أحد من القوم فقال أبو عبد الله ـ عليه السلام ـ: ألا تسمّتون، ألا تسمّتون، من حقّ المؤمن على المؤمن إذا مرض أن يعوده، وإذا مات أن يشهد جنازته، وإذا عطس أن يسمته، وإذا دعاه أن يجيبه) (4).

وأما كيفية التسميت، فتجيبنا عنه الرواية الأخرى: كان الإمام الباقر (عليه السلام) إذا عطس فقيل له: (يرحمك الله قال: يغفر الله لكم ويرحمكم، وإذا عطس عنده إنسان قال: يرحمك الله عزَّ وجلَّ) (5).

وفي رواية أنّه: عطس غلام لم يبلغ الحلم عند النبيّ ـ صلى الله عليه وآله ـ فقال: الحمد لله، فقال له النبيّ (صلى الله عليه وآله): (بارك الله فيك) (6).

 وينبغي لفت النظر هنا إلى حُسْن التسميت حتّى لمن لم يكن مسلماً، ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (عطس رجل نصراني عند أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ فقال له القوم: هداك الله، فقال أبو عبد الله ـ عليه السلام ـ: فقولوا: يرحمك الله، فقالوا له: إنه نصراني؟! فقال ـ عليه السلام ـ: لا يهديه الله حتّى يرحمه) (7).

أدب العاطس

من الأدب للعاطس أن يذكر الله تعالى ويحمده، ففي الرواية عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: (إذا عطس الرجل فليقل: الحمد لله (ربّ العالمين) لا شريك له، وإذا سمت الرجل فليقل: يرحمك الله، وإذا ردّ فليقل: يغفر الله لك ولنا: فإنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ سُئل عن آية أو شيء فيه ذكر الله فقال: كلّ ما ذكر الله فيه فهو حسن) (8).

وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إذا عطس المرء المسلم ثم سكت لعلّة تكون به قالت الملائكة عنه: الحمد لله ربّ العالمين، فإن قال: الحمد لله ربّ العالمين قالت الملائكة: يغفر الله لك) (9).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 656.

2ـ المصدر السابق، ص 654.

3ـ المصدر السابق، ص 656.

4ـ المصدر السابق، ص 657.

5ـ المصدر السابق، ص 655.

6ـ المصدر السابق.

7ـ المصدر السابق، ص 656.

8ـ المصدر السابق، ص 655.

9ـ المصدر السابق، ص 656.