1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : تاريخ وعلماء علم الفلك :

الكون في خرافات عصر النهضة

المؤلف:  بيتر كوز

المصدر:  علم الكونيات

الجزء والصفحة:  ص12–13

2023-08-06

994

خلال العصور المظلمة، لم تكن الثقافة المسيحية على معرفة بمعظم المعارف التي اكتسبها الإغريق، بَيْد أن هذه المعارف ازدهرت في العالم الإسلامي. ونتيجة لذلك، كان التفكير المرتبط بدراسة الكون في أوروبا محدودًا خلال العصور الوسطى. وقد استفاد توما الأكويني (1225–1274) من أفكار أرسطو التي كانت ترجمتها اللاتينية متاحة وقتها – على العكس من كتاب «المجسطي» – في صياغة مزيج من علم الكونيات الوثني وعلم اللاهوت المسيحي هيمن على الفكر الغربي حتى القرنين السادس عشر والسابع عشر.

عادةً ما يُعزى تقويض النظرة الأرسطية للعالم إلى نيكولاس كوبرنيكوس (1473 – 1543). كان كتاب «المجسطي» لبطليموس نظرية كاملة، بَيْد أنه تضمن تطبيق معادلات رياضية متباينة لوصف حركة كل كوكب، ومِن ثُمَّ لم يكن يمثل في واقع الأمر نظامًا موحدًا. ففي جوهره، وصف هذا الكتاب ظواهر الحركة السماوية، لكنه لم يفسرها. أراد كوبرنيكوس أن يشتق نظرية عامة موحدة تتعامل مع كل شيء على الأساس عَيْنِه. وقد حقق كوبرنيكوس هذا على نحو جزئي وحسب، لكنه نجح في إزاحة الأرض عن مركز المنظومة الكونية. ولم يتحقق التقويض الناجح تمامًا للمنظومة الأرسطية إلا مع مجيء يوهانز كبلر (1571–1630)؛ إذ استبدل كبلر – مدفوعا بالحاجة إلى تفسير المشاهدات البالغة الدقة لحركة الكواكب التي أجراها تيكو براهي (1546–1601) – بمدارات أرسطو الدائرية الإلهية قطوعًا ناقصة.

تمثل التطور العظيم التالي على الطريق نحو التفكير العلمي الحديث في دراسة الكون في ظهور إسحاق نيوتن (1642-1727) على الساحة. تمكّن نيوتن من أن يُبيِّن في كتابه البارز «المبادئ» (1687) أن الحركة الإهليجية التي توصل إليها كبلر إنما هي نتيجة طبيعية لوجود قانون كوني عام للجاذبية. وبذا أعاد نيوتن إرساء مستوى أفلاطوني من الواقع؛ ذلك العالم المثالي من القوانين الكونية العامة للحركة. فالكون، حسب تصور نيوتن، يسير كآلة عملاقة، تؤدي الحركات المنتظمة التي يفرضها الخالق الأعظم، وما المكان والزمن إلا تجسيدان مطلقان للخالق الباطن ذي الوجود الكلي.

ظلت أفكار نيوتن مهيمنة على التفكير العلمي حتى بداية القرن العشرين، لكن منذ القرن التاسع عشر بدأت العيوب تعتري الآلة الكونية. كانت النظرة الميكانيكية للعالم قد ظهرت إلى الوجود إلى جانب أولى تباشير التكنولوجيا. وخلال الثورة الصناعية التالية صار العلماء منشغلين بنظريات المحركات والحرارة. وقد بيّنت قوانين الديناميكا الحرارية هذه أنه ليس بمقدور أي محرك أن يعمل على نحو مثالي إلى الأبد دون أن يُستنزف. وفي ذلك الوقت شاع الإيمان بـ «الموت الحراري للكون»، وهي الفكرة التي تقضي بأن الكون ككل سيخمد ويموت، تمامًا مثلما تفقد الكرة القافزة طاقتها وتستكين حركتها.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي