x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الأيام السبعة الأولى‏ لولادة الطفل

المؤلف:  مركز نون للتأليف والترجمة

المصدر:  الولد الصالح

الجزء والصفحة:  ص 21 ــ 28

2023-07-19

795

بعد أن تضع الأم وليدها، اهتم الإسلام بالعديد من الأمور، ولا سيما في الأيام السبعة الأولى، وسنشير إلى أهم هذه الأمور:

1- الأذان والإقامة

من الأهمية بمكان أن تكون الكلمات التي تطرق سمع الولد للمرة الأولى ذكر الله تعالى، ولهذا كان من المستحبات المشهورة والسنن المأثورة الأذان في أذن الوليد اليمنى والإقامة في اليسرى، ففي الرواية عن الإمام علي (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: (من ولد له مولود فليؤذن في أذنه اليمنى، ويقيم في اليسرى، فإن ذلك عصمة من الشيطان، وإنه ـ صلى الله عليه وآله ـ أمر أن يفعل ذلك بالحسن والحسين، وأن يقرأ مع الأذان في أذنهما فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآخر سورة الحشر وسورة الإخلاص والمعوذتان) (1).

2- العقيقة:

والعقيقة أن يذبح الأب عن المولود كبشاً، ففي الرواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه ذكر العقيقة والمولود، فقال (صلى الله عليه وآله): (إذا كان يوم سابعه فاذبح عنه كبشا) (2).

ويستحب أن يكون الحيوان المذبوح ذكراً عن الذكر وأنثى عن الأنثى، فعن الإمام الرضا (عليه السلام): (وإذا أردت أن تعق عنه، فليكن عن الذكر ذكرا، وعن الأنثى أنثى) (3).

3- إختيار اسم ملائم‏

إن تسمية الولد بالاسم الحسن هي من حقوقه على أبيه ففي الرواية أن رجلاً جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله ما حق ابني هذا؟ قال (صلى الله عليه وآله): (تحسن اسمه، وأدبه موضعاً حسناً) (4). لذلك ينبغي الابتعاد عن الأسماء التي تسيء إلى حاملها إما من غرابتها أو من خلال دلالاتها غير السليمة.

ومن هنا شجعت الروايات على بعض الأسماء المحببة إلى الله ورسوله، كما نبهت إلى أسماء غير مستحبة. فمن الأسماء التي حثت الروايات على التسمية بها:

أ- أسماء العبودية:

والمقصود من أسماء العبودية الأسماء التي تبدأ بعبد، كعبد الله وعبد الرحمن، وعبد الرحيم وغيرها، ففي الرواية عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: (أصدق الأسماء ما سمي بالعبودية) (5).

ب- أسماء الأنبياء:

ففي آخر الرواية السابقة يقول الإمام (عليه السلام): (وأسماء الأنبياء)، فهي من أصدق الأسماء أيضاً.

ج- أسم الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله):

فاسم الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) من أفضل الأسماء، كيف لا وهو أشرف المخلوقات وأعظم الكائنات وسيدهم. وقد ورد في الرواية الشريفة عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (من ولد له أربعة أولاد لم يسم أحدهم باسمي فقد جفاني) (6).

د- اسم أمير المؤمنين (عليه السلام):

كما أن اسم علي من الأسماء التي ركز عليها أهل البيت (عليهم السلام)، ويروى انه حينما سأل مروان بن الحكم الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام): ما اسم أخيك، فقال له الإمام (عليه السلام): علي قال: علي وعليّ؟! ما يريد أبوك أن يدع أحداً من ولده إلا سماه علياً؟! وعندما رجع الإمام السجاد إلى أبيه الإمام الحسين (عليه السلام) فأخبره بما جرى، قال له (عليه السلام): (لو ولد لي مائة لأحببت أن لا اسمي أحداً منهم إلا علياً) (7).

هـ- أسماء الأئمة (عليهم السلام):

فقد جاء رجل من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) فقال له جعلت فداك، إنا نسمي بأسمائكم وأسماء آبائكم، فينفعنا ذلك؟ فقال (عليه السلام): إي والله، وهل الدين إلا الحب والبغض! قال الله: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31] (8).

و- اسم فاطمة (عليها السلام):

ففي الرواية أنّ‏ الإمام الصادق (عليه السلام) سأل أحد أصحابه عن مولودة ولدت له: ما سميتها؟ قال: فاطمة، قال آه آه... ثم قال له (عليه السلام): (أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربها) (9).

4- الكنية

إن من الآداب والسنن المأثورة أن يكنى الولد بكنية محببة وهكذا كانت سيرة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم السلام)، فقد ورد في الحديث عن الإمام الرضا (عليه السلام): (سمّه بأحسن الأسماء، وكنّه بأحسن الكنى) (10).

5- حلق شعر الولد

وحلق شعر الرأس مستحب للولد الذكر بعد الولادة بسبعة أيام، وهو سُنّة سنها الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث عن أم أيمن أنها قالت: فلما ولدت فاطمة الحسين (عليه السلام)، فكان يوم السابع، أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فحلق رأسه وتصدق بوزن شعره فضة، وعقّ عنه، ثم هيأته أم أيمن ولفته في برد رسول الله (صلى الله عليه وآله) (11).

6- الختان

‏إن من السنن الأكيدة التي أكد عليها الإسلام، سنّة الختان، ففي الحديث عن الإمام علي (عليه السلام)، أنه قال: (أسرعوا بختان أولادكم، فانه أطهر لهم) (12).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج 15، ص 137.

2ـ المصدر السابق، ص 140.

3ـ المصدر السابق، ص 142.

4ـ الكافي، الشيخ الكليني، ج 6، ص 48.

5ـ المصدر السابق، ص 18.

6ـ المصدر السابق، ص 19.

7ـ المصدر السابق.

8ـ مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج 15، ص 128.

9ـ الكافي، الشيخ الكليني، ج 6، ص 49.

10ـ مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج 15، ص 127.

11ـ المصدر السابق، ص 143.

12ـ المصدر السابق، ص 150. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+