1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : البيئة :

مكافحة التصحر

المؤلف:  د. أحمد عادل عبد العظيم

المصدر:  البيئة والتنمية المستدامة

الجزء والصفحة:  ص 24 ــ 26

2023-06-25

927

أصبحت مشكلة التصحر من القضايا البيئية الملحة في عالمنا المعاصر وبصفة خاصة في البيئات الجافة وشبه جافة التي تتصف بنظامها الايكولوجية الهشة والتي تتم بدرجة مفرطة أمام أي ضغط من جانب الأنشطة البشرية وخاصة - على عناصر البيئة الحيوية النباتية وبدأت هذه المشكلة تمتد لتشمل بيئات اخرى (شبه رطبه ورطبه) واتساع دائرة التصحر ينم عن افتقار الإحساس بالمسئولية البيئية سواء عن جهل أو عمد بما لا يدع مجالا للشك في أن السلوكيات التدميرية الاستنزافية لعناصر البيئة الحيوية قادرة عل تصحر حتى في المناطق الرطبة.

ـ مفهوم التصحر:

هو أحداث تغير سلبي في خصائص البيئة البيولوجية بما يفقدها الكثير من قدراتها البيولوجية ويجعلها تقترب تدريجيا نحو الظروف الصحراوية (افتقار) أو تدهور القدرة والقيمة البيولوجية للنظام الايكولوجي.

مظاهر التصحر:

1ـ جرف التربة:

من أخطر مظاهر التصحر خاصة عندما تجرف الطبقة العلوية من التربة نظرا لان هذه الطبقة تحتوي على معظم العناصر الغذائية اللازمة لنمو النباتات. فضلا عن كون المنطقة التي تتمتع بقدرات عالية على أن تتشرب المياه وتحتفظ بها في متناول جذور النبات.

2- عودة تحرك الكثبان الرملية الثابتة:

يعني انه حدث تغير وتدهور واضح في القدرة البيولوجية لبيئة الكثبان مما أدى إلى اختفاء معظم الغطاء النباتي الواقي الذي كان يعمل على تثبيتها ويحميها ضد عوامل التعرية الريحيه وبالتالي بدأت تتحرك بفعل الرياح وإشاعة التصحر في المناطق التي تتحرك نحوها وتحول ما بها من مزارع ومراعي إلى بحار من الرمال.

3- تناقص مساحة الغطاء النباتي وتدهور نوعيته:

يعني هذا أن القدرة البيولوجية للبيئة قد تدهورت وبدأت تدفع هذه المناطق نحو الظروف الجافة الصحراوية حيث تم تدمير معظم الغابات من خلال الإفراط في قطع الأخشاب وتدهور النباتات.

4- تملح التربة:

مثل مؤشرا لحدوث التصحر في البيئات الزراعية المروية ريا صناعيا حيث يعمل ملح التربة على ضعف خصوبتها الإنتاجية (قدرتها البيولوجية) قد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى إصابة التربة بالعقم الإنتاجي أي تربة غير منتجه.

5- زيادة معدل كمية التراب في الهواء من المصادر المحلية:

يعطي تزايد كمية التراب في الجو عن المعدل العادي من المصادر المحلية وبالتالي حدوث تدهور في الغطاء النباتي وتعرية التربة وتجريدها من مقومات الحماية وتماسكها في مواجهة عوامل التعرية الريحيه مما يجعلها لقمة سائغة أمام الرياح لتحمل ما تشاء من التراب إلى طبقات الجو العليا.

وهناك حالات أو درجات للتصحر

- درجات التصحر....... طفيف - معتدل ـ شديد أو قاس - شديد جدا.

- مخاطر التصحر

1- خسارة التنوع البيولوجي

2- تعرية التربة

3- تدهور الدورة الهيدرولوجية

4- اللاجئون البيئيون

5- الأضرار الاقتصادية

العوامل الرئيسية التي تسهم في صنع مشكلة التصحر:

1ـ العوامل البشرية (النمو السكاني السريع - الافراط في قطع الأشجار والشجيرات - الري الجائر أو المفرط - ضغط الاستخدام الزراعي وسوء استخدام مياه الري).

2- عوامل طبيعية (تقلبات الظروف المناخية المطرية - زحف الرمال).

وسائل مكافحة التصحر كمؤشر للتنمية المستدامة:

1ـ إجراء مسح شامل وتفصيلي للمناطق المتصحرة: يجب تحديد نوعية وطبيعة الآليات والإجراءات التي يمكن من خلالها اتخاذ القرار اللازم لضبط التصحر واستعادة القدرات البيولوجية للمناطق المتصحرة.

2- ضبط النمو السكاني وترشيده بيئيا: يعني تخفيف الضغط على الموارد البيئية البيولوجية ويتحقق ذلك من خلال وضع إستراتيجية سكانية وطنية صارمة تستهدف إبطاء النمو السكاني ومحاولة الوصول إلى صغر النمو السكاني بهدف تثبيت الحجم السكاني في مرحلة اخرى.

3- ضبط وترشيد قطع الأشجار واستزراعها وتنميتها: يجب وضع خطة قومية لاستزراع المناطق المتدهورة (المتصحرة) وخاصة مناطق ومنابع الأنهار وسفوح الجبال.

4- ضبط وترشيد الاستخدام الرعوي وتنميته.

5- ترشيد الاستخدام الزراعي وتقنيته.

6- التعاون الوطني مع الجهود الدولية: لا بد من تعاون المجتمع الدولي في الأخذ بيد الدولة النامية ذات القدرات المالية والتقنية المحدودة لمواجهة هذه المشكلة بإنشاء مراكز تدريب محلية لخلق كفاءات لمواجهة هذه المشكلة أو مدها بمساعدات مالية، وعلى الدول المتصحرة الالتزام بتخصيص المساعدات المالية التي تحصل عليها لمكافحة التصحر في تنفيذ هذه المشروعات وإنشاء الأجهزة والكوادر الوطنية لحل هذه المشكلة.