x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

تأملات قرآنية

مصطلحات قرآنية

هل تعلم

علوم القرآن

أسباب النزول

التفسير والمفسرون

التفسير

مفهوم التفسير

التفسير الموضوعي

التأويل

مناهج التفسير

منهج تفسير القرآن بالقرآن

منهج التفسير الفقهي

منهج التفسير الأثري أو الروائي

منهج التفسير الإجتهادي

منهج التفسير الأدبي

منهج التفسير اللغوي

منهج التفسير العرفاني

منهج التفسير بالرأي

منهج التفسير العلمي

مواضيع عامة في المناهج

التفاسير وتراجم مفسريها

التفاسير

تراجم المفسرين

القراء والقراءات

القرآء

رأي المفسرين في القراءات

تحليل النص القرآني

أحكام التلاوة

تاريخ القرآن

جمع وتدوين القرآن

التحريف ونفيه عن القرآن

نزول القرآن

الناسخ والمنسوخ

المحكم والمتشابه

المكي والمدني

الأمثال في القرآن

فضائل السور

مواضيع عامة في علوم القرآن

فضائل اهل البيت القرآنية

الشفاء في القرآن

رسم وحركات القرآن

القسم في القرآن

اشباه ونظائر

آداب قراءة القرآن

الإعجاز القرآني

الوحي القرآني

الصرفة وموضوعاتها

الإعجاز الغيبي

الإعجاز العلمي والطبيعي

الإعجاز البلاغي والبياني

الإعجاز العددي

مواضيع إعجازية عامة

قصص قرآنية

قصص الأنبياء

قصة النبي ابراهيم وقومه

قصة النبي إدريس وقومه

قصة النبي اسماعيل

قصة النبي ذو الكفل

قصة النبي لوط وقومه

قصة النبي موسى وهارون وقومهم

قصة النبي داوود وقومه

قصة النبي زكريا وابنه يحيى

قصة النبي شعيب وقومه

قصة النبي سليمان وقومه

قصة النبي صالح وقومه

قصة النبي نوح وقومه

قصة النبي هود وقومه

قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف

قصة النبي يونس وقومه

قصة النبي إلياس واليسع

قصة ذي القرنين وقصص أخرى

قصة نبي الله آدم

قصة نبي الله عيسى وقومه

قصة النبي أيوب وقومه

قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله

سيرة النبي والائمة

سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام

سيرة الامام علي ـ عليه السلام

سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله

مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة

حضارات

مقالات عامة من التاريخ الإسلامي

العصر الجاهلي قبل الإسلام

اليهود

مواضيع عامة في القصص القرآنية

العقائد في القرآن

أصول

التوحيد

النبوة

العدل

الامامة

المعاد

سؤال وجواب

شبهات وردود

فرق واديان ومذاهب

الشفاعة والتوسل

مقالات عقائدية عامة

قضايا أخلاقية في القرآن الكريم

قضايا إجتماعية في القرآن الكريم

مقالات قرآنية

التفسير الجامع

حرف الألف

سورة آل عمران

سورة الأنعام

سورة الأعراف

سورة الأنفال

سورة إبراهيم

سورة الإسراء

سورة الأنبياء

سورة الأحزاب

سورة الأحقاف

سورة الإنسان

سورة الانفطار

سورة الإنشقاق

سورة الأعلى

سورة الإخلاص

حرف الباء

سورة البقرة

سورة البروج

سورة البلد

سورة البينة

حرف التاء

سورة التوبة

سورة التغابن

سورة التحريم

سورة التكوير

سورة التين

سورة التكاثر

حرف الجيم

سورة الجاثية

سورة الجمعة

سورة الجن

حرف الحاء

سورة الحجر

سورة الحج

سورة الحديد

سورة الحشر

سورة الحاقة

الحجرات

حرف الدال

سورة الدخان

حرف الذال

سورة الذاريات

حرف الراء

سورة الرعد

سورة الروم

سورة الرحمن

حرف الزاي

سورة الزمر

سورة الزخرف

سورة الزلزلة

حرف السين

سورة السجدة

سورة سبأ

حرف الشين

سورة الشعراء

سورة الشورى

سورة الشمس

سورة الشرح

حرف الصاد

سورة الصافات

سورة ص

سورة الصف

حرف الضاد

سورة الضحى

حرف الطاء

سورة طه

سورة الطور

سورة الطلاق

سورة الطارق

حرف العين

سورة العنكبوت

سورة عبس

سورة العلق

سورة العاديات

سورة العصر

حرف الغين

سورة غافر

سورة الغاشية

حرف الفاء

سورة الفاتحة

سورة الفرقان

سورة فاطر

سورة فصلت

سورة الفتح

سورة الفجر

سورة الفيل

سورة الفلق

حرف القاف

سورة القصص

سورة ق

سورة القمر

سورة القلم

سورة القيامة

سورة القدر

سورة القارعة

سورة قريش

حرف الكاف

سورة الكهف

سورة الكوثر

سورة الكافرون

حرف اللام

سورة لقمان

سورة الليل

حرف الميم

سورة المائدة

سورة مريم

سورة المؤمنين

سورة محمد

سورة المجادلة

سورة الممتحنة

سورة المنافقين

سورة المُلك

سورة المعارج

سورة المزمل

سورة المدثر

سورة المرسلات

سورة المطففين

سورة الماعون

سورة المسد

حرف النون

سورة النساء

سورة النحل

سورة النور

سورة النمل

سورة النجم

سورة نوح

سورة النبأ

سورة النازعات

سورة النصر

سورة الناس

حرف الهاء

سورة هود

سورة الهمزة

حرف الواو

سورة الواقعة

حرف الياء

سورة يونس

سورة يوسف

سورة يس

آيات الأحكام

العبادات

المعاملات

القرآن الكريم وعلومه : الإعجاز القرآني : الإعجاز العلمي والطبيعي :

طب القرآن

المؤلف:  السيد مرتضى جمال الدين

المصدر:  الفرقان في علوم القران

الجزء والصفحة:  ص111-118

2023-06-11

704

القرآن الكريم أحد الشفائين ، وهو الدواء الناجع بشرط الايمان به لان الله تعالى يقول {يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنين‏ } [يونس : 57]

واما على غي المؤمنين فهو عليهم عمى {قُلْ هُوَ لِلَّذينَ آمَنُوا هُدىً وَ شِفاءٌ وَ الَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ في‏ آذانِهِمْ وَقْرٌ وَ هُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعيد} [فصلت : 44]

وهو شفاء للامراض الجسدية والنفسية والعقائدية حيث قال امير المؤمنين )عليه السلام )  فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ وَ اسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ وَ هُوَ الْكُفْرُ وَ النِّفَاقُ‏ وَ الْغَيُّ وَ الضَّلَال‏.

طب السور القرآنية 

الكافي- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ رَفَعَهُ قَالَ‏ «1»: مَا قُرِئَتِ الْحَمْدُ عَلَى وَجَعٍ سَبْعِينَ مَرَّةً إِلَّا سَكَنَ([1]).

الكافي- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَوْ قُرِئَتِ الْحَمْدُ عَلَى مَيِّتٍ سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ رُدَّتْ فِيهِ الرُّوحُ مَا كَانَ ذَلِكَ عَجَباً([2]).

الكافي- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَكْرٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ مَا مِنْ أَحَدٍ فِي حَدِّ الصِّبَا يَتَعَهَّدُ «2» فِي كُلِّ لَيْلَةٍ قِرَاءَةَ- قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ‏ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ‏ كُلَّ وَاحِدَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَخَمْسِينَ إِلَّا صَرَفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ كُلَّ لَمَمٍ أَوْ عَرَضٍ مِنْ أَعْرَاضِ الصِّبْيَانِ- وَ الْعُطَاشَ‏ «3» وَ فَسَادَ الْمَعِدَةِ وَ بُدُورَ الدَّمِ أَبَداً مَا تُعُوهِدَ بِهَذَا حَتَّى يَبْلُغَهُ الشَّيْبُ فَإِنْ تَعَهَّدَ نَفْسَهُ بِذَلِكَ أَوْ تُعُوهِدَ كَانَ مَحْفُوظاً إِلَى يَوْمِ يَقْبِضُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَفْسَهُ([3]).

الكافي - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ ع يَقُولُ‏ مَنِ اسْتَكْفَى بِآيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِنَ الشَّرْقِ إِلَى الْغَرْبِ كُفِيَ إِذَا كَانَ بِيَقِينٍ([4]).

الكافي- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ‏ جَمِيعاً عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي الْعُوذَةِ قَالَ: تَأْخُذُ قُلَّةً جَدِيدَةً فَتَجْعَلُ فِيهَا مَاءً ثُمَّ تَقْرَأُ عَلَيْهَا- إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ثُمَّ تُعَلِّقُ وَ تَشْرَبُ مِنْهَا وَ تَتَوَضَّأُ وَ يُزْدَادُ فِيهَا مَاءٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ([5]).

الكافي - عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِدْرِيسَ الْحَارِثِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ يَا مُفَضَّلُ احْتَجِزْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- وَ بِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اقْرَأْهَا عَنْ يَمِينِكَ وَ عَنْ شِمَالِكَ وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ وَ مِنْ خَلْفِكَ وَ مِنْ فَوْقِكَ وَ مِنْ تَحْتِكَ فَإِذَا دَخَلْتَ عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ فَاقْرَأْهَا حِينَ تَنْظُرُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ اعْقِدْ بِيَدِكَ الْيُسْرَى ثُمَّ لَا تُفَارِقْهَا حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ عِنْدِهِ([6]).

91 باب الأدوية الجامعة بالقرآن‏

أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ‏ إِذَا بَدَتْ بِكَ عِلَّةٌ تَخَوَّفْتَ عَلَى نَفْسِكَ مِنْهَا فَاقْرَأِ الْأَنْعَامَ فَإِنَّهُ لَا يَنَالُكَ مِنْ تِلْكَ الْعِلَّةِ مَا تَكْرَهُ‏ ([7]).

أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ ع‏ مَنْ نَالَتْهُ عِلَّةٌ فَلْيَقْرَأْ فِي جَنْبِهِ أُمَّ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنْ سَكَنَتْ وَ إِلَّا فَلْيَقْرَأْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَإِنَّهَا تَسْكُنُ‏ «2».[وَ] عِصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ، وَ نَجَاةٌ لِمَنْ [اتَّبَعَهُ‏] تَبِعَهُ، لَا يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمَ، وَ لَا يَزِيغُ فَيُشَعَّبَ‏ «2» وَ لَا تَنْقَضِي‏ «3» عَجَائِبُهُ، وَ لَا يَخْلُقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ ([8]).

أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ‏ إِذَا بَدَتْ بِكَ عِلَّةٌ تَخَوَّفْتَ عَلَى نَفْسِكَ مِنْهَا فَاقْرَأِ الْأَنْعَامَ فَإِنَّهُ لَا يَنَالُكَ مِنْ تِلْكَ الْعِلَّةِ مَا تَكْرَهُ‏ ([9]).

أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ ع‏ مَنْ نَالَتْهُ عِلَّةٌ فَلْيَقْرَأْ فِي جَنْبِهِ أُمَّ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنْ سَكَنَتْ وَ إِلَّا فَلْيَقْرَأْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَإِنَّهَا تَسْكُنُ‏ ([10]).

وَ أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ ع‏ فِي الْقُرْآنِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ ([11]).

وَ قَالَ‏ دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ «4» وَ اسْتَشْفُوا لَهُ بِالْقُرْآنِ فَمَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلَا شِفَاءَ لَهُ‏ ([12]).

وَ نَرْوِي‏ أَنَّهُ مَنْ قَرَأَ النَّحْلَ فِي كُلِّ شَهْرٍ كُفِيَ الْمُقَدَّرَ فِي الدُّنْيَا سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ أَهْوَنُهُ الْجُنُونُ وَ الْجُذَامُ وَ الْبَرَصُ‏ «6» وَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ لُقْمَانَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ ثَلَاثِينَ مَلَكاً يَحْفَظُونَهُ مِنْ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ حَتَّى يُصْبِحَ فَإِنْ قَرَأَهَا بِالنَّهَارِ لَمْ يَزَالُوا يَحْفَظُونَهُ حَتَّى يُمْسِيَ‏ «7» وَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ يس قَبْلَ أَنْ يَنَامَ أَوْ فِي نَهَارِهِ كَانَ مِنَ الْمَحْفُوظِينَ وَ الْمَرْزُوقِينَ حَتَّى يُمْسِيَ أَوْ يُصْبِحَ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَلْفَيْ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ‏

الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام، ص: 343

رَجِيمٍ وَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ فَإِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ حَضَرَ غُسْلَهُ ثَلَاثُونَ أَلْفَ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَ يُشَيِّعُونَهُ إِلَى قَبْرِهِ‏ «1» وَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الصَّافَّاتِ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ لَمْ يَزَلْ مَحْفُوظاً مِنْ كُلِّ آفَةٍ مَدْفُوعاً عَنْهُ كُلُّ بَلِيَّةٍ فِي الدُّنْيَا مَرْزُوقاً بِأَوْسَعِ مَا يَكُونُ مِنَ الرِّزْقِ وَ لَمْ يُصِبْهُ فِي مَالِهِ وَ لَا فِي وُلْدِهِ وَ لَا فِي بَدَنِهِ سُوءٌ مِنْ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَ مِنْ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ إِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ بَعَثَهُ اللَّهُ شَهِيداً مِنْ قَبْرِهِ‏ «2» وَ مَنْ قَرَأَ الزُّمَرَ أَعْطَاهُ اللَّهُ شَرَفَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَزَّهُ بِلَا مَالٍ وَ لَا عَشِيرَةٍ «3» وَ مَنْ قَرَأَ الطُّورَ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ «4» وَ مَنْ قَرَأَ الْوَاقِعَةَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ لَمْ يَرَ فِي الدُّنْيَا بُؤْساً وَ لَا فَقْراً وَ لَا آفَةً مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا وَ هَذِهِ السُّورَةِ خَاصَّةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لَا يَشْرَكُهُ فِيهَا أَحَدٌ «5» وَ مَنْ قَرَأَ الْحَدِيدَ وَ الْمُجَادَلَةَ فِي صَلَاةِ فَرِيضَةٍ وَ أَدْمَنَهَا لَمْ يَرَ فِي أَهْلِهِ وَ مَالِهِ وَ بَدَنِهِ سُوءاً وَ لَا خَصَاصَةً «6» وَ مَنْ قَرَأَ الْمُمْتَحَنَةَ فِي فَرَائِضِهِ وَ نَوَافِلِهِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ نَوَّرَ بَصَرَهُ وَ لَمْ يُصِبْهُ فَقْرٌ أَبَداً وَ لَا ضَرَرٌ فِي بَدَنِهِ وَ لَا فِي وُلْدِهِ‏ «7» وَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْجِنِّ لَمْ يُصِبْهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا شَيْ‏ءٌ مِنْ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَ لَا نَفْثِهِمْ وَ لَا سِحْرِهِمْ وَ لَا كَيْدِهِمْ‏ «8» وَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُزَّمِّلِ فِي عِشَاءِ الْآخِرَةِ أَوْ فِي آخِرِ اللَّيْلِ كَانَ لَهُ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ شَاهِدَيْنِ مَعَ السُّورَةِ وَ أَحْيَاهُ اللَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ أَمَاتَهُ اللَّهُ مِيتَةً طَيِّبَةً «9» وَ مَنْ قَرَأَ النَّازِعَاتِ لَمْ يَمُتْ إِلَّا رَيَّانَ وَ لَمْ يَبْعَثْهُ اللَّهُ إِلَّا رَيَّانَ وَ لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ

إِلَّا رَيَّانَ‏ «1» وَ مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي فَرِيضَةٍ مِنَ الْفَرَائِضِ نَادَاهُ مُنَادٍ يَا عَبْدَ اللَّهِ قَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ‏ «2» وَ مَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا فِي نَوَافِلِهِ لَمْ يُصِبْهُ زَلْزَلَةٌ أَبَداً وَ لَمْ يَمُتْ بِهَا وَ لَا بِصَاعِقَةٍ وَ لَا بِآفَةٍ مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا «3» وَ مَنْ قَرَأَ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ فِي فَرِيضَةٍ نَفَتْ عَنْهُ الْفَقْرَ وَ جُلِبَتْ عَلَيْهِ الرِّزْقُ وَ دُفِعَتْ عَنْهُ مِيتَةُ السَّوْءِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ‏ «4» وَ مَنْ قَرَأَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي فَرِيضَةٍ مِنَ الْفَرَائِضِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لِوَالِدَيْهِ وَ مَا وَلَدَ فَإِنْ كَانَ شَقِيّاً أُثْبِتَ فِي دِيوَانِ السُّعَدَاءِ وَ أَحْيَاهُ اللَّهُ سَعِيداً شَهِيداً وَ أَمَاتَهُ اللَّهُ شَهِيداً «5» وَ بَعَثَهُ اللَّهُ شَهِيداً وَ مَنْ قَرَأَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ فِي نَافِلَتِهِ أَوْ فَرِيضَتِهِ نَصَرَهُ اللَّهُ عَلَى جَمِيعِ أَعْدَائِهِ‏ «6» وَ كَفَاهُ الْمُهِمَّ([13]).

وَ قَالَ الْعَسَلُ شِفَاءٌ فِي ظَاهِرِ الْكِتَابِ كَمَا قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ.

وَ قَالَ الْعَالِمُ ع‏ فِي الْعَسَلِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ «5» مَنْ لَعِقَ لَعْقَةَ عَسَلٍ عَلَى الرِّيقِ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَ يَحْسِمُ‏ «6» الصُّفْرَةَ وَ يَمْنَعُ الْمُرَّةَ السَّوْدَاءَ وَ يُصَفِّي الذِّهْنَ وَ يُجَوِّدُ الْحِفْظَ إِذَا كَانَ مَعَ اللُّبَانِ الذَّكَرِ.

مسألة 2- قوارع القرآن :

قوارع‏  القرآن هي الآيات التي من قرأها- كآية الكرسي – أمن من الشياطين الإنس و الجن فإنها تقرع الشيطان و تدهاه‏-اي تصيبه بداهية- و تهلكه‏، وهي اما رُقية او عوذة او نُشرة

مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سُلَيْمٍ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‏: سَأَلْتُهُ عَنْ رُقْيَةِ الْعَقْرَبِ وَ الْحَيَّةِ وَ النُّشْرَةِ وَ رُقْيَةِ الْمَجْنُونِ وَ الْمَسْحُورِ الَّذِي يُعَذِّبُ قَالَ يَا ابْنَ سِنَانٍ لَا بَأْسَ بِالرُّقْيَةِ وَ الْعُوذَةِ وَ النُّشْرَةِ إِذَا كَانَتْ مِنَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلَا شَفَاهُ اللَّهُ وَ هَلْ شَيْ‏ءٌ أَبْلَغُ فِي هَذِهِ الْأَشْيَاءِ مِنَ الْقُرْآنِ أَ لَيْسَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ يَقُولُ‏ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ‏ أَ لَيْسَ يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ‏ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ‏ سَلُونَا نُعَلِّمْكُمْ وَ نُوقِفْكُمْ عَلَى قَوَارِعِ‏ الْقُرْآنِ لِكُلِّ دَاء.

مسألة 3- العلاج  بِالرُّقْيَةِ وَ الْعُوذَةِ وَ النُّشْرَةِ

رقيته أرقيه رقيا : عوّذته باللَّه ، والاسم الرقيى

عوذة : عاذ به يَعُوذُ عَوْذاً وعِياذاً ومَعاذاً : لاذ به ولجأَ إِليه واعتصم .

و النشرة : رقية علاج للمجنون ، ينشر بها عنه تنشيرا

طب الائمة : مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سُلَيْمٍ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‏: سَأَلْتُهُ عَنْ رُقْيَةِ الْعَقْرَبِ وَ الْحَيَّةِ وَ النُّشْرَةِ وَ رُقْيَةِ الْمَجْنُونِ وَ الْمَسْحُورِ الَّذِي يُعَذِّبُ قَالَ يَا ابْنَ سِنَانٍ لَا بَأْسَ بِالرُّقْيَةِ وَ الْعُوذَةِ وَ النُّشْرَةِ إِذَا كَانَتْ مِنَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلَا شَفَاهُ اللَّهُ وَ هَلْ شَيْ‏ءٌ أَبْلَغُ فِي هَذِهِ الْأَشْيَاءِ مِنَ الْقُرْآنِ أَ لَيْسَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ يَقُولُ‏ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ‏ أَ لَيْسَ يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ‏ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ‏ سَلُونَا نُعَلِّمْكُمْ وَ نُوقِفْكُمْ عَلَى قَوَارِعِ‏ الْقُرْآنِ لِكُلِّ دَاء

عوذة للورم في المفاصل كلها

الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ الْمَحْمُودِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‏: قَالَ لِي يَا جَابِرُ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ اقْرَأْ عَلَى كُلِّ وَرَمٍ آخِرَ سُورَةِ الْحَشْرِ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏ وَ اتْلُ عَلَيْهَا ثَلَاثاً فَإِنَّهُ يَسْكُنُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى تَأْخُذُ سِكِّيناً وَ تُمِرُّهَا عَلَى الْوَرَمِ وَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ‏ مِنَ الجد [الْحَدِّ] وَ الْحَدِيدِ وَ مِنْ أمر [أَثَرِ] الْعُودِ وَ مِنَ الْحَجَرِ الْمَلْبُودِ وَ مِنْ عِرْقِ الْعَاقِرِ وَ مِنْ وَرَمِ الآخر [الْآجَرِ] وَ مِنَ الطَّعَامِ وَ عَقْدِهِ وَ مِنَ الشَّرَابِ وَ بَرْدِهِ امْضِ بِإِذْنِ اللَّهِ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فِي الْإِنْسِ وَ الْأَنْعَامِ بِسْمِ اللَّهِ فَتَحْتُ وَ بِسْمِ اللَّهِ خَتَمْتُ ثُمَّ أَوْتِدِ السِّكِّينَ فِي الْأَرْضِ‏

عوذة لإبطال السحر

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَسَدِيِ‏: أَنَّهُ سَمِعَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَأْمُرُ بَعْضَ أَصْحَابِهِ وَ قَدْ شَكَا إِلَيْهِ السِّحْرَ فَقَالَ اكْتُبْ فِي رَقِّ ظَبْيٍ وَ عَلِّقْهُ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ وَ لَا يَجُوزُ كَيْدُهُ فِيكَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ وَ مَا شَاءَ اللَّهُ بِسْمِ اللَّهِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏ قالَ مُوسى‏ ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ‏ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ‏([14])

مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الرَّبَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ ظَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ السُّلَمِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏: قَالَ الْأَصْبَغُ أَخَذْتُ هَذِهِ الْعُوذَةَ مِنْهُ ع وَ قَالَ لِي يَا أَصْبَغُ هَذِهِ عُوذَةُ السِّحْرِ وَ الْخَوْفِ مِنَ السُّلْطَانِ تَقُولُهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ‏ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ‏ وَ تَقُولُ فِي وَجْهِ الْمَاءِ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ قَبْلَ أَنْ تَبْدَأَ بِصَلَاةِ النَّهَارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى‏

 

 


([1])  الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 623،ح15.

([2])الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 623،ح16.

([3])الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 623،ح17.

([4])الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 623،ح18.

([5])الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 624،ح19.

([6])الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 624،ح20.

([14])طب الأئمة عليهم السلام، ص: 35