إن الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة تعتبر في الشريعة الإسلامية من أهم العوامل التي تبعث على الفخر والاعتزاز والشرف الرفيع. فهي رمز الموفقية والنجاح، وهي أفضل وسيلة يتكيف بواسطتها الإنسان مع المجتمع. فبحسن الخلق يستطيع الإنسان أن يكون عزيزاً ومحبوباً لدى الآخرين، وأن يؤمن سعادته المادية والمعنوية ، وهناك روايات كثيرة وردت في ذكر حسن الخلق ، نورد إليك عزيزي القارئ بعضاً منها.

أكرم الحسب:

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : أكرم الحسب حسن الخلق(1).

وعنه (عليه السلام) : رب عزيز أذله خلقه وذليل أعزه خلقه(2). 

وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام)، أنه قال: حسن الخلق يزيد في الرزق(3).

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق(4) .

__________________________

(1) نهج البلاغة، الفيض، ص1094.

(2) بحار الأنوار ج15 ، ص 211.

(3) سفينة البحار، (خلق) ، ص 411.

(4) بحار الأنوار ج 17 ، ص 130. 

مواضيع ذات صلة

العلاقات مع أهل الكتاب

العلاقات الاجتماعية العامة

العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الإنسان بذوي القربى

بناء المجتمع الإسلامي الأول

الإمام علي (عليه السلام) والمجتمع

قانون العلاقة مع الناس

الإمام علي (عليه السلام) والسائل النصراني

الحقوق المتبادلة بين المسلمين

حقوق الأخوة

التختم باليمين

توقير الشيوخ

واجبات وآداب السكن في الأقسام الداخلية