1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : معلومات جغرافية عامة :

تطور علم الجغرافيا

المؤلف:  رضا محمد السيد

المصدر:  المدخل إلى الجغرافيا العامة

الجزء والصفحة:  ص 9- 13

2023-04-27

3346

تطور علم الجغرافيا:

لقد أسهمت شعوب كثيرة وحضارات متنوعة في نمو المعرفة الجغرافية، وعند تتبع أهم النماذج في الاهتمامات الجغرافية لدى الشعوب القديمة والحديثة نجد في حضارة المصريون القدماء، حيث أسهموا في مجالات ثلاث، وهي:

1- الفلك: حيث اختار المصريون أكبرها، وهي الشمس وما تؤدي من دور في الحياة اليومية، كما ربط المصريون بين النجم "سيروس" وبين مجيء الفيضان حيث يظهر قبل شروق الشمس بفترة قصيرة في يوم 19 يوليو أي قبل مجيء الفيضان، لذلك اعتبروه رسولاً يبلغهم بمجيء الفيضان، وحيث إن ظهور هذا النجم في ذلك التاريخ وظهوره اللاحق يستغرق 365 أو 366 يوماً فقد قسم المصريون القدماء الفترة إلى ثلاثة فصول " الفيضان والإنبات والجفاف "، وكانت السنة 12 شهراً وكل شهر.

2- الرحلات: قاموا برحلات خارجية وداخلية زادت من معرفتهم بالجغرافيا.

3- رسم الخرائط: فقد عرفوا المساحة والقياس منذ القدم من اجل الضرائب الأراضي.

أما بلاد ما بين النهرين فتتشابه الظروف الطبيعية مع مصر، ولذلك برعوا في :

1- الدراسات الفلكية: فقد بنى البابليون الأبراج لمتابعة ودراسة الأجرام السماوية، وتسجيل الخسوف والكسوف ، ووضعوا تقويماً قمرياً والشهر 29 يوم و30 يوم بالتتابع، والسنة بذلك 354 يوم وعند الضرورة 13 شهراً في السنة، كما أنهم ابتكروا النظام الستيني أي أن الساعة 60 دقيقة والدقيقة 60 ثانية.

2- فن الخرائط .

3- قوائم البيانات الجغرافية.

كما أن حضارة الفينيقيون فهي امة سامية استوطنت البحر المتوسط وأسسوا العديد من المدن، مثل قرطاجة وصيدا وصور ظهروا كأمة تجارية في سنة 1600 قبل الميلاد.

أما الإغريق، فمكانتهم العلمية والحضارية ذات شهرة كبيرة، حيث ساعدت سواحل بحر

ايجة على ذلك، كما إن فكرهم يتميز بسماته العلمية، ومن ابرز علمائهم:

1- هيرودوت ( 484- 425 ق.م.) : الذي أطلق اسم دلتا على مصب نهر النيل لأنه يشبه حرف A في الحروف الإغريقية، كما انه ارجع تكوينها إلى الإرسابات الطميية السوداء التي ينقلها نهر النيل.

2- أريستاركوس ( المتوفى في القرن الثالث ق.م.): والذي قال أن الأرض تدور حول الشمس في مدار مائل وتدور حول نفسها أيضاً، وقد تمكن أريستاركوس من إيجاد النسبة بين بعد كل من الشمس والقمر عن الأرض وفقاً لنظرية فيثاغورسي الخاصة بالمثلث القائم الزاوية.

3- هيباركوس ( عاش في أواسط القرن الثاني قبل الميلاد): حيث هو من ابتكر نظام دوائر العرض، وأطلق عليها اسم Kalimata والتي اشتقت منها كلمة Climate، أي المناخ نظراً لما تشير أليه دوائر العرض للحالة المناخية بشكل عام، كان يعتقد أن الأرض مركز الكون وان الشمس وبقية الكواكب تدور حولها.

4- ايراتوستينيز: الذي قدر محيط الأرض بطريقة رياضية دقيقة، وذلك في عام 240 ق.م.)، حيث توصل بحساباته إلى أن محيط الأرض هو ( 39348كم ) ، وهو قريب جداً من الرقم الصحيح لمحيط الأرض وهو ( 40075 كم )، استطاع ایراتوستينيز حساب محيط الأرض عندما لاحظ أن أشعة الشمس في يوم 21 يونيو تتعامد على مدينة أسوان القريبة من مدار السرطان وقت الزوال، في حين تكون أشعة الشمس مائلة عن الوضع العمودي على مدينة الإسكندرية بمقدار 2.7ْ في نفس اليوم، ووجد أن المسافة بين المدينتين تبلغ حوالي 787 كم، وقد أوجد طول الدرجة في محيط الأرض بالآتي:

3،109227787 كم، إذن محيط الأرض = 3،109×360 = 39348 كـم تقريباً، وهـو قريب جداً من محيط الأرض وهو 40075 كم، كما أشير أليه سابقاً .

وفي الفكر الجغرافي الروماني، فقد اقتبسوا الحضارة والعلوم من الإغريق، ومن علمائهم :

1- سترابو الملقب بأبو الجغرافيا دون أعماله الجغرافية في 17 مجلد سجل مشاهداته وأسفاره، ومن الأشياء التي توصل إليها وجود مناطق معتدلة فوق الجبال في المناطق الاستوائية.

2- بطليموس : وهو أول من حاول وضع أسس علمية للجغرافيا في كتابه المدخل إلى علم

الجغرافيا، حيث يعتبر همزة الوصل بين الجغرافيا القديمة والحديثة.

أما دور العرب في المعرفة الجغرافية، فيمكن تصنيف ما كتبه العرب على النحو التالي:

1- الفلك: من أشهر المسلمين الفلكيين محمد بن موسى الخوارزمي (النصف الأول من القرن التاسع الميلادي)، وهو من اكبر علماء الرياضيات ومبتكر علم الجبر، وهو احد فلكيي المأمون، ويرجع كتابه " صورة الأرض " إلى القرن الثالث الهجري، والذي قسم العالم فيه إلى سبعة أقاليم، وذلك وفق درجات العرض.

2- الرحلات: من أهم الحالة المسلمين ابن حوقل الذي طاف بالعالم الإسلامي ثلاثين سنة وألف كتاب المسالك والممالك في القرن الرابع الهجري .

ومن أشهر الرحالة العرب أبا عبدالله محمد بن محمد الطنجي الملقب باسم " ابن بطوطة "، وهو أمير الرحالة العرب بحق حيث قطع في رحلاته 175 ألف ميل بعد أن خرج من وطنه قاصداً بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج، ولم يكن يعتقد انه لن يعود إلى بلده إلا بعد مضي ثلاثين عاماً قضاها في الإسفار والترحال، وكتب مشاهداته بكتاب سماه " تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الإسفار "، توفي ابن بطوطة عام1369م.

3- فن الخرائط: مثل خريطة الخوارزمي التي بينت حدود الأقاليم السبعة، وأوضح عليها مجـرى نهر النيل وخارطة العالم للإدريسي المرسومة على دائرة عظيمة الحجم من الفضة.

3- المعاجم الجغرافية العربية: مثل "معجم البلدان " لياقوت الحموي المولود سنة (1179م)، ويعد موسوعة جغرافية كبيرة سجلت وصفاً للمدن والبلدات المختلفة ، " تقويم البلدان " الذي وضعه أبو الفدا المولود سنة 1273م، الذي قسم العالم إلى مناطق جغرافية دون الاعتماد على دوائر العرض .

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي