1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

تجنب معاشرة الاحمق

المؤلف:  الشيخ محمد تقي فلسفي

المصدر:  الشاب بين العقل والمعرفة

الجزء والصفحة:  ج1 ص132 ــ 133

2023-04-19

1220

كان الإمام الباقر (عليه السلام) عازماً على السفر ، فدخل عليه أبوه الإمام السجاد (عليه السلام) ، وقال من جملة ما قال : يا بني ، تجنب صحبة الأحمق ومعاشرته وآنفر منه وتجنب مكالمته.

علامات الحماقة :

وأوضح (عليه السلام) علامات الحمق وقصر النظر والتفكير قائلاً : إن تكلم فضحه حمقه، وإن سكت قصر به عيه ، وإن عمل أفسد ، وإن استرعي أضاع ، لا علمه من نفسه يغنيه ، ولا علم غيره ينفعه ، ولا يطيع ناصحه ، ولاً يستريح مقارنه ، تود أمه ثكلته ، وآمراته أنها فقدته ، وجاره بعد داره ، وجليسه الوحدة من مجالسته ، إن كان أصغر من في المجلس اعيى من فوقه ، وإن كان أكبرهم أفسد من دونه(1).

داء ليس له دواء :

من المؤسف أن داء الحمق ليس له دواء ، فالتربية العلمية والعملية في عهد الطفولة ومرحلة الشباب مهما تكن قوية وأساسية فإنها لم تستطع إزالة ما يعانيه عقل إنسان أحمق من نقصان.

نقص لا يمكن تعويضه :

ولا يمكنها أن تعوض نقصه الفطري ، لأن أساس العقل الطبيعي للإنسان يتشكل في رحم الأم ، ويستمر على وضعه مدى الحياة لكن التربية يمكنها أن تساهم في تنمية العقل الطبيعي وتفتح مواهبه واستعداداته الخفية . أما عقل الإنسان الأحمق فهو يخلو أساساً من المواهب والاستعدادات .

______________________________

(1) بحار الأنوار ج 16 ، الجزء الثاني ، ص 53 . 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي