1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

الأزواج الأكفاء

المؤلف:  الشيخ محمد تقي فلسفي

المصدر:  الشاب بين العقل والمعرفة

الجزء والصفحة:  ج1 ص279 ــ 281

2023-04-16

1207

«ومن هنا يتوجب على الإنسان أن يتروى في اختيار من ستشاركه حياته ، وأن ينتخب من هي جديرة لهذه المسؤولية ، وأن يحكم عقله إلى جانب قلبه، ويستشير ذوي التجارب من الأهل والأصدقاء وخاصة أبويه ، ويطلب النصح منهم في هذا الأمر المهم . إذن نستشف من كل ما مر ذكره ، أن بناء الحياة الزوجية يجب أن يقوم على أساس العقل ويُزَيّن بالعشق والمحبة، وإلا فإن احتمال انهياره كبير جداً))(1) .

شيمة الحمقى :

قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : الاستهتار بالنساء شيمة النوكى(2) .

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : إنما المرأة قلادة فانظر إلى ما تقلده(3) .

ونستنتج مما مر في هذا البحث أن الميول الجنسية لدى الشاب أقوى بكثير من الميول العقلية، لذا فإن تعديل هذه الميول أو بالأحرى هذه الغرائز يعتبر أساس تربية جيل الشباب.

فإذا ما تم تحجيم الغريزة الجنسية في إطارها الصحيح وطريقها المشروع ، لن يكون هناك أي تضاد بينها وبين سائر الرغبات والميول الإنسانية والأخلاقية . ويستطيع الشاب إرضاء غريزته الجنسية وتلبية رغباته الأخلاقية الاخرى وفق ما يمليه عليه عقله من توجيهات ، ليصبح بالنتيجة إنساناً حقيقياً وجد سبيله نحو السعادة والهناء .

ركود العقل:

أما إذا أفلت الشاب لجام غريزته الجنسية وحررها من القيود ، واستسلم لشهواته ونفسه الأمارة بالسوء ، يكون قد مهد الأرضية في نفسه لصراع الميول والرغبات، حينها ستتغلب غريزته الجنسية عليه جسماً وروحاً ، وتدفعه إلى ارتكاب الآثام والرذائل لأجل إشباعها ، وعند ذاك يكون قد ساهم من حيث لا يدري في كبح ضميره الأخلاقي وركود عقله واضمحلاله ، مما يسوقه نحو ارتكاب الجرائم والإتيان بالرذائل التي لا تعود عليه إلا بالتعاسة والشقاء.

_____________________________

(1) البهجة، ص148.

(2) مستدرك الوسائل ج 2 ، ص 532 .

(3) الكافي ج5 ، ص 332. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي