x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
الاضطرابات الجسدية الشكل / اضطراب التبدين
المؤلف: د. محمد حسن غانم
المصدر: المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة: ص85 ــ 87
2023-03-28
1356
السمة الرئيسية هي الشكوى المتكررة من أعراض جسمية مثل طلبات مستمرة بإجراء الإستقصاءات الطبية، وذلك بالرغم من النتائج السلبية المتكررة، وطمأنة الأطباء بأن الأعراض ليس لها أساس بدني ويوجد في هذه الاضطرابات عادة درجة من السلوك الجاذب للإنتباه (الهستيري) خاصة في المرضى الذين يضايقهم فشلهم في إقناع الأطباء بالطبيعة البدنية لمرضهم وبالحاجة إلى إجراء المزيد من الإستقصاءات أو الفحوصات. (أحمد عكاشة، 1998).
ولذا فإن من أهم خصائص وسمات هذه الطائفة من الاضطرابات هي وجود شكاوى بدنية أو جسمية دون وجود أسباب عضوية ملموسة تفسر شكاوى الشخص، إضافة إلى عدم توافر أية ألية فسيولوجية توضح علامات الاضطراب. ولذا فإن العوامل النفسية اللاشعورية الكامنة داخل الشخص قد تعد السبب الرئيسي وراء هذه الشكاوى والتي تأخذ شكلا عضويا؛ في حين أن أسبابها تكون نفسية.
مدى انتشاره:
ـ تبلغ نسبة إنتشاره بين السكان (في أي دولة) من 50,1% الى 50,5%.
ـ وجدت الملاحظات الكلينيكية والعديد من الدراسات الوبائية أن هذا المرض يصيب الإناث أكثر من الذكور.
ـ وجدت - أيضاً - الملاحظات والدراسات أن هذا الاضطراب ينتشر بين الفئات غير المتعلمة.
ـ كما أنه ينتشر لدى الطبقات الدنيا (ذات الخصائص الإجتماعية والثقافية والاقتصادية المحددة).
ـ يبدأ عادة في سن المراهقة وسن الرشد المبكرة.
تعريفه:
هو اضطراب يتسم بظهور العديد من الشكاوى التي يعلنها الفرد من منطقة معينة أو أكثر، وأن هذه الشكوى لا تنتج عن مرض عضوي معروف.
معايير تشخيص اضطراب التبدين وفق الدليل الرابع:
أ- كثرة الشكاوى الجسمية في تاريخ الحالة، التي تبدأ قبل سن الثلاثين، وتستمر لعدة سنوات، وتدفع المريض إلى البحث عن العلاج وتؤدي إلى عجز ملحوظ في الوظائف الإجتماعية والمهنية أو في مجالات أخرى مهمة من أداء الشخص ووظائفه.
ب- إنطبق كل المعايير التالية على الحالة، مع ظهور أعراض منفردة خلال فترة ما من مسار الاضطراب:
1ـ أربعة أعراض سمتها الرئيسية الألم: تاريخ المعاناة من الألم في أربع مناطق من الجسم أو من وظائفه، مثل الدماغ، البطن، الظهر، المفاصل، الأطراف، الصدر، أثناء التبول.
2ـ عرضان لهما علاقة بالجهاز الهضمي: الشكوى من عرضين لهما علاقة بالجهاز الهضمي على أقل تقدير؛ شريطة ألا يكون الألم من بينهما، مثل الغثيان، الانتفاخ، القيء في غير أوقات الحمل، الإسهال، عدم تحمل عدة أنواع مختلفة من الأطعمة.
3ـ عرض واحد كاذب يتعلق بالجهاز العصبي المركزي: تاريخ وجود عرض واحد أو قصور في وظيفة من وظائف الجهاز العصبي يوحي بإصابة الشخص بمرض عصبي عضوي، مثل أعراض تحولية كاختلال تناسق الحركة أو التوازن، أو شلل يقتصر على عضو واحداً وضعف حركته، أو إحتباس البول، أو الهلاوس، أو صعوبة البلع، إزدواج الرؤيا، أو العمى، أو الصمم، أو التشنجات، أو أعراض إنفصالية مثل فقدان الذاكرة أو الوعي الذي لا يؤدي إلى الإغماء.
ج- توافر المعيار (1) أو (2):
1ـ يتعذر إرجاع كل عرض من أعراض المعيار (باء)، بصورة كاملة إلى مرض عضوي معروف أو إلى الآثار المباشرة لتعاطي مادة أو دواء، وذلك بعد إجراء الفحوص المناسبة.
2ـ في حالة توافر مرض عضوي له علاقة بالأعراض تفوق شكاوى المريض وتدني وظائفه الإجتماعية والمهنية ما يتوقعه الطبيب بعد دراسة تاريخ الحالة وتوقيع الكشف الطبي ونتائج الفحوص الطبية.
دـ يشترط لتشخيص هذا المرض عدم تعمد اصطناع الأعراض أو استحداثها (كما يحدث في الاضطرابات المصطنعة والتمارض).