x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التسويق

جغرافية التعدين

جغرافية الاتصالات

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : جغرافية التخطيط :

التخطيط الإقليمي في الدول النامية

المؤلف:  فؤاد بن غضبان

المصدر:  مدخل الى التخطيط الاقليمي والحضري

الجزء والصفحة:  ص 66- 68

2023-03-15

1097

التخطيط الإقليمي في الدول النامية:

إن اعتماد التخطيط الإقليمي في الدول النامية جاء متأخراً مقارنة بالدول الرأسمالية والاشتراكية، فالدول النامية تمتاز بوجود فروق كبيرة في درجة التحضر بين أقاليمها وبكثرة المناطق المتخلفة وظهور فوارق مكانية حادة بين المناطق التي فيها تنمية وتلك المهمشة، كما أن الدول النامية تتباين فيما بينها من حيث الصفات الإدارية والفنية حسب إتباعها للأساليب المركزية واللامركزية.

فالدول النامية وبخاصة المستقلة حديثًا قد سارعت بعد الحرب العالمية الثانية إلى التركيز على تسريع وزيادة النمو الاقتصادي كوسيلة للخروج من الفقر والتخلف الذي عاشته هذه الدول تحت وطأة الاستعمار الأوروبي لفترات زمنية طويلة، وقد تبنت كثير من هذه الدول التصنيع كاستراتيجية لتحقيق معدلات النمو الاقتصادي، وقد نجم عن هذه السياسة سوء إعداد وتنفيذ خطط التنمية المتعددة وتنامي المشاكل الاقتصادية والتنموية وعدم قدرتها على التغلب عليها، ومن أهم هذه المشاكل نذكر:

1- الزيادة في متوسط الدخل الفردي كانت أقل من المستوى الذي يمكنه من تحسين مستوى حياة السكان وتحقيق الرفاهية، ونتج عن ذلك سوء في توزيع المداخيل، وعدم ارتباط عملية الإنتاج الصناعي بالحاجات الأساسية للسكان.

2- تسارع الهجرة من الأرياف نحو المدن نتيجة إهمال الزراعة والتركيز على التصنيع في المناطق الحضرية.

3- ازدياد الفجوة الاقتصادية بين الدول الصناعية والدول النامية والآخذة في النمو، وزيادة تبعيتها الاقتصادية للغرب، وارتفاع حجم ديونها ، وقد انعكس كل ذلك على تعمق الفوارق الاقتصادية والاجتماعية داخل هذه الدول نفسها.

4- ارتفاع معدلات البطالة، إلى جانب سيطرة الثقافة الغربية على مجتمعات الدول النامية.

كما تعمقت الفوارق الإقليمية في هذه الدول النامية بسبب عدم قدرتها على التغلب على الفوارق الموروثة من العهد الاستعماري من جهة، وتطبيقها للعديد من الاستراتيجيات التنموية المستوردة والتي لم تتلاءم مع خصوصياتها من جهة ثانية، مما أدى إلى تفتيت وتشتيت ونهب وهدر إمكانات وموارد هذه الدول.

وفي هذا الإطار برز التخطيط الإقليمي كاستراتيجية تنموية جديدة لتطبيق اللامركزية بدلاً من المركزية، وزاد الاهتمام به كمنهج مجديًا من خلال المشاركة الشعبية للتخفيف من حدة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية. وقد ركزت دراسات التخطيط الإقليمي على الأسباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكامنة خلف فشل العديد من الاستراتيجيات التنموية في العديد من الدول النامية والاستفادة من ذلك في رسم استراتيجيات تنموية بديلة مناسبة للمعطيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمجتمعات هذه الدول.