x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التسويق

جغرافية التعدين

جغرافية الاتصالات

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : جغرافية التخطيط :

ممارسة التخطيط وتنوع أجهزته - مركزية التخطيط ومركزية التنفيذ

المؤلف:  فؤاد بن غضبان

المصدر:  مدخل الى التخطيط الاقليمي والحضري

الجزء والصفحة:  ص 44- 45

2023-03-14

854

ممارسة التخطيط وتنوع أجهزته: تبعًا للنظام الاقتصادي السائد في الدولة وطبيعة الأنظمة والأجهزة التخطيطية القائمة، يمكن تمييز ثلاث (3) حالات لممارسة التخطيط ، وهي كما يلي:

مركزية التخطيط ومركزية التنفيذ:

وتعني هذه الحالة وجود جهاز واحد يتكلف بتخطيط كافة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في دولة ما، وهو ما يتطلب وجود مجلس التخطيط الأعلى ترتبط به مجموعة من الدوائر المختصة جهازا مركزيا والتي تقوم بعملية التخطيط في القطاعات المسئولة عنها، وبتجميع هذه الخطط القطاعية للدوائر المختصة يمكن تشكيل الخطة المركزية التي تتضمن السياسات العامة والفرعية وكيفية تنفيذها من خلال الجهاز المرتبط بها وهو جهاز مركزي للتنفيذ.

وبعد إعداد الخطة وتنفيذ المشاريع الواردة فيها تسلم المشاريع المنفذة إلى الجهات المستفيدة منها هذه الأخيرة أي الجهات المستفيدة هي التي تتكفل بتشغيلها، ومعنى ذلك كله أن عملية التخطيط والتنفيذ تتم من قبل الجهاز المركزي الذي يضم الدوائر المتخصصة.

وفي هذه الحالة يتشكل الجهاز المركزي للتخطيط من:

1- مجلس التخطيط الأعلى وترتبط به أمانة المجلس ( ديوان مجلس التخطيط، فالمجلس هو المقرر للسياسة العامة للتنمية وكل السياسات التفصيلية المرتبطة بالسياسة العامة سواء كانت سياسة توزيع الدخل أو توزيع الاستثمارات أو الادخار أو السياسة النقدية أو السياسة المالية أو سياسة التخطيط الإقليمي أو سياسة التنمية القطاعية (زراعية، صناعية، خدمية)، ويكون بذلك مجلس التخطيط هو المسئول عن وضع السياسات العامة ومنح الصلاحيات للدوائر التابعة له لتنفيذ هذه السياسات، بمعنى أن واجبه هو رسم السياسات ومنح الصلاحيات.

2- وزارة التخطيط والتي تمثل الساعد الأيمن لمجلس التخطيط والتي تعمل على تجسيد السياسات والاستراتيجيات المقرة من قبل مجلس التخطيط في الواقع بعد موافقة المجلس عليها ، فهي تقوم بإعداد خطة مركزية اعتمادًا على الخطط القطاعية التي تقدمها الدوائر المتخصصة (زراعية ، صناعية، خدمية) بوجود دائرة أو هيئة تنسيقية ضمن هذه الدوائر مثل هيئة التخطيط الإقليمي والتي تقوم بمنح الأولوية في التنفيذ.