x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الاستهلاك والأمن البيئي
المؤلف: مصطفى يوسف كافي
المصدر: التنمية المستدامة
الجزء والصفحة: ص 32- 33
2023-03-09
1169
الاستهلاك والأمن البيئي:
ما ينتج يجب أن يستهلك، لأن الإنتاج يجب أن يلبي طلب استهلاكي ما، وبالتالي الإنتاج تابع للاستهلاك وبتعبير آخر الطلب على سلع الاستثمار هو طلب مشتق من الطلب على سلع الاستهلاك، والاستهلاك بدوره تابع للدخل، وبالتالي يعتبر ترشيد الاستهلاك واحداً من أهم أركان الأمن البيئي للأسباب التالية:
ترشيد الاستهلاك يعني ترشيد الإنتاج وتوجيهه ليبتعد عما هو غير ضروري وبالتالي التقليص من حجم النفايات الصناعية الناتجة عنه. يعني ترشيد الاستهلاك والإنتاج تخفيف الضغط على استغلال الموارد والخامات الطبيعية خصوصاً تلك التي هي غير قابلة للتجدد.
لكن من يقبل ترشيد الاستهلاك؟ في البلدان المتقدمة صناعياً قد اعتادت شعوبها على مستوى معاشي مادي مرتفع، وليس الأمر بالسهل إقناعها بتقليص الاستهلاك والتراجع عن المستوى المعاشي المعتاد.
في البلدان النامية لا تعطى أهمية تذكر للمسألة البيئية لأنه وفقاً لسلم أولوياتها توجد مسائل أساسية أهم كتأمين الغذاء والسكن والكساء لشعوبها. علماً أن الفرد الواحد في البلدان الصناعية المتقدمة حسب التقديرات هو أخطر على البيئة وعلى الموارد الطبيعية البيئية بمقدار أربعة أمثال نظيره في البلدان النامية نظراً
لما يستهلكه الفرد في البلدان المتقدمة وما يحتاجه من متطلبات تفوق كثيراً ما يحتاجه الفرد في البلدان النامية. فعلى الرغم من أن الدول الصناعية المتقدمة لا يمثل سكانها إلا حوالي خمس سكان العالم فهي تنتج مجتمعة حوالي 70% من نفايات العالم وملوثاته.