x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

أنواع المخاوف المرضية / الرهاب الاجتماعي

المؤلف:  د. محمد حسن غانم

المصدر:  المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية

الجزء والصفحة:  ص39 ــ 40

2023-02-21

842

هو الخوف من الوقوع محل ملاحظة من الآخرين؛ مما يؤدي إلى تجنب المواقف الإجتماعية، وعادةً ما يصاحب المخاوف الإجتماعية العامة تقييم ذاتي منخفض وخوف من النقد وقد يظهر على شكل شكوى من إحتقان الوجه، أو رعشة باليد، أو غثيان، أو رغبة شديدة في التبول، ويكون المريض مقتنعاً أن واحدة من هذه المظاهر الثانوية هي مشكلته الأساسية وقد تتطور الأعراض إلى نوبات هلع. (أحمد عكاشة، 1998، ص 132).

معايير تشخيص الرهاب الاجتماعي:

أ- الخوف الدائم والواضح من موقف أو أكثر من المواقف التي تتطلب الداء في جماعة حيث يخاف الفرد من أن يتصرف بطريقة تجعله حرجاً ومرتبكاً أمام الآخرين، مع ملاحظة أنه مع الأطفال قد توجد هذه الأعراض حسب تطور علاقة الأطفال بأقرانهم الآخرين.

ب- التعرض لأي موقف اجتماعي يثير لدى الشخص القلق على نحو محدد وثابت تقريباً، والذي يتبدى في شكل أو أكثر من أشكال نوبات الذعر. مع ملاحظة أن الأطفال يعبرون عن رهابهم بالغضب أو تجنب المواقف التي تستثير لديهم وفيهم هذه المشاعر المؤلمة.

ج- في الغالب يدرك الشخص أن خوفه غير متناسب مع المواقف التي تحدث.

د- يتم تجنب المواقف الإجتماعية التي يخاف منها الفرد، أو التي تكون دائماً مليئة بالقلق أو الأسى على النفس.

هـ- يتعارض التجنب أو توقع القلق أو الأسي مع المواقف الإجتماعية أو الأداء المرضي للفرد في علاقاته الإجتماعية.

و - إذا كان الفرد أقل من (18) سنة؛ فيجب أن نتتبع ظهور عرض أو أكثر من أعراض الرهاب لمدة (6) أشهر على الأقل.

ز- لا يرجع الرهاب أو التجنب إلى التأثيرات الفسيولوجية المباشرة للمواد المؤثرة نفسياً (مثل: سوء إستخدام العقاقير، أو التعرض للعلاج النفسي عن طريق تناول أدوية نفسية) أو نتيجة حالة طبية عامة. أو المعاناة من أي اضطرابات عقلية أخرى.

د- إذا ما وجدت حالة طبية عامة أو اضطراب عقلي آخر، فإن الخوف في المعيار (أ) لا يكون مرتبطاً بها، ويتحدد عموماً ما إذا كان الرهاب يشمل معظم المواقف الإجتماعية، مع الآخذ في الإعتبار تشخيص اضطرابات التشخيص التجنبية (حيث تتشابه في الكثير من أعراضها ومحكات تشخيصها مع محكات وتشخيص التجنب والمخاوف الإجتماعية).