1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

مرونة الرجل في الحياة الزوجية

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الشباب وقضايا الزواج

الجزء والصفحة:  ص139 ــ 140

2023-02-20

1095

تنشب النزاعات في بعض الأحيان بسبب إهمال المرأة بعض مسؤولياتها في الحياة الزوجية خاصة في الأيام الاولى، ولذا نوصي الأزواج أن يبدوا قدر من المرونة إزاء ذلك، حتى إذا لمسو بعض العناد. إن تسامح الرجل ضروري جداً في إرساء دعائم الأمن والسلام في الحياة المشتركة.

وقد أوصى نبينا الكريم بالإحسان في معاملة المرأة، وكذلك وردت توصيات عديدة في أحاديث الإمام علي (عليه السلام)، في مداراة المرأة والتجاوز عن أخطائها وهو يتبعها: (ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟). 

عليكم أنتم أيها الشباب تحمل مسؤولياتكم خاصة في المنعطفات الخطيرة وأن تمارسوا نوعاً من ضبط النفس إزاء انفعالاتكم إن الله قد منحكم قوة عضلية تفوق المرأة ولكن ذلك لا يعني أنه يغفر لكم باعتدائكم على أزواجكم بالضرب والشتم.

إن حسن أخلاقكم من شأنه أن يقضي على كل جذور الفتنة قبل أن تنمو أشواكها أما إذا أصبحت الحياة جحيماً لا يطاق، جحيماً لا يمكن احتماله فإن الله قد فتح لكم عند ذلك باباً للخلاص. 

ـ انتظارنا من المرأة

لا بأس من الإشارة هنا إلى انتظار شريعتنا وعقيدتنا من المرأة، إذ ليس المطلوب منها تجنب النزاع مع زوجها فحسب بل ينبغي لها أن تكون ملاذاً له وسكناً يشعره بالطمأنينة والأمن والاستقرار. لقد كانت فاطمة الزهراء (عليها السلام) المثل الأعلى للزوجة المخلصة، وكان زوجها العظيم يشعر بالسعادة وهو يجلس إلى جانبها ويتجاذب معها أطراف الحديث، وكان قلبه المثقل بالهموم يهفو إلى المنزل كلما داهمته الكروب. لقد كانت (عليها السلام) تشارك زوجها السراء والضراء وتعينه على طاعة الله سبحانه، فكانت مثالا سامياً للمرأة فتاة وزوجة وأماً.

ـ صياغة الذات:

إننا - وفي بعض الحالات - نجد أنفسنا نحلق عالياً في عالم الخيال، نطمح إلى تحقيق رغباتنا بالرغم من صعوبتها. إننا لا نقول ينبغي أن نغض النظر عن جميع طموحاتنا وأن نطفئ شعلة الأمل المتوقدة في أعماقنا، بل نقول يجب أن نأخذ بنظر الإعتبار منطق الواقع في كل ذلك، وحتى لو فرضنا إمكانية تحقق تلك الطموحات، فإننا ينبغي أيضاً أن نأخذ بنظر الإعتبار قيمة ذلك وهل تساوي أن يضحي الإنسان من أجلها باستقرار الأسرة.

ينبغي على المرء أن يهذب نفسه ويمسك بزمامها وأن لا يدع الأهواء تسيطر عليه.

إن للتشاؤم وسوء الظن حداً أيضاً وتحمل زوجتك هو الآخر له حدوده أيضاً، فلا تحملها ما لا تطيق.

إن الدين هو أعظم مدرسة لتربية النفس وأن الخلوة مع الله سبحانه والتضرع إليه يهب النفس الشعور بالطمأنينة والسلام. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي