1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الآباء والأمهات :

الموقف المطلوب لمواجهة حالة العوق عند الاطفال

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الأسرة وأطفال المدارس

الجزء والصفحة:  ص145 ــ 147

2023-02-08

1288

ما هو الموقف الذي يجب أن يتخذه الآباء والمربّون، هذا السؤال له جواب يمكن أن نوجزه بما يلي:

- قبول هؤلاء كما هو حق جميع الأطفال وخصوصاً هؤلاء.

- الطفل أمانة الله في يد الوالدين والآخرين، ومن وظيفة الجميع قبولهم كما هم عليه.

- الحماية والاحترام التي هي حق لجميع الأطفال، ولهؤلاء أمر واجب.

- إرشادهم إلى الامور والوظائف والأعمال التي يجب أن ينجزوها وكيفية إنجازها.

- التوجه إلى سلامة هؤلاء وإبراز السعي والجهد لأجل إصلاح الاشكالات والاختلالات التي يواجهونها.

- إعطاء المسؤولية لهؤلاء في حدّ قدرتهم وإمكانهم والسعي إلى تقويتهم.

- تجميع وتحصيل موجبات الفرح والسرور لهم والموفقية والانتصار حتى يشعروا بالأمل والثقة بنفسهم.

- التعليم والتربية لهم في حدود إمكاناتهم مع مراعاة الوضع الخاص لهم.

- التمهيد لأجل ترغيبهم وايجاد الباعث والتحرك فيهم حتى يهتموا بالعمل والسعي ويكونوا عضواً مفيداً في المجتمع.

- بصورة عامة يستطيع الوالدان والمربّون أن يمهّدوا الأوضاع بصورة يجبرون فيها النقص الذي يعاني منه هؤلاء الأطفال حتى يشعروا بالسلامة والطمأنينة والنشاط والرضا بالوضع الموجود.

الوقاية اللازمة

الآباء والمربّون المرافقون لمثل هؤلاء الأطفال والمسؤولين عن تربيتهم وتنميتهم يجب أن يجتنبوا بعض الأعمال، وأن يتوسلوا ببعض النقاط التي من أهمها ما يلي:

- اجتناب الاشارة إلى نقصهم أو بيان نقائص الأطفال.

- الامتناع عن اللوم والتوبيخ حول نقصهم وتخلفهم في نفس الوقت.

- اجتناب النظر إلى محل النقص والعيب والامتناع عن الرؤية كذلك إلى المكان.

ـ اجتناب الترحّم عليهم، الذي يسبب عذاب الروح ونوع من سوء التعليم لهم.

- الامتناع عن إيجاد اليأس في نفوسهم، كالقول له: بأنك مجبوراً على تحمّل هذه الظروف إلى آخر العمر.

- منع مضايقات الآخرين بالنسبة إلى هذا الطفل والتي تسبب له الحزن.

- الامتناع عن اخبارهم عن مرضهم وتعريفه للآخرين.

- اجتناب الافراط في حمايتهم والتي تسبب تعلقهم أكثر من قبل.

- منع الطفل المعلول من الوصول إلى أهدافه بالطرق غير المشروعة بحجّة النقص والعاهة.

بصورة عامة الآباء عيون وينابيع للفرح والرضا بالنسبة إلى هؤلاء الأطفال ويعتبرون من عوامل سعادتهم، ويجب بالاستفادة من بقية الحواس الموجودة، أن يربّوه ويرشدوه لرفع نواقصه وجبرانها والوقوف على قدميه. (كناية على الأعتماد على النفس). 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي