x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الرسائل الإعلامية والتفكير الناقد Critical thinking

المؤلف:  سليمان الطعاني

المصدر:  الوجيز في التربية الإعلامية

الجزء والصفحة:  ص 92-95

28-1-2023

1070

الرسائل الإعلامية والتفكير الناقد Critical thinking 

يقول المفكر الأمريكي مالكوم إكس إن وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض، ويقول أيضاً : إذا لم تكن فطناً فإن وسائل الإعلام ستجعلك تكره الضحية وتحب الجلاد"، بهذه العبارة صوّر لنا "مالكوم إكس" مقدرة وسائل الإعلام على خداع الجماهير وتزييف وعيها الجمعي عبر تبديل الحقائق، فيصبح الحق باطلاً والباطل حقاً، وهي عمليات التزييف والخداع التي زادت طردياً مع استسهال تلقي المعلومة وبشكل متسارع مع تزايد الاعتماد على وسائل الإعلام وتطورها بشكل كبير وسط حالة الانفجار المعلوماتي والتقدم التكنولوجي الهائل التي نعيشها في الآونة الأخيرة.

كيف نتجنب هذا الخداع الإعلامي؟ كيف نستطيع التفريق بين رديء الرسائل الإعلامية وسيئها؟

بداية يجب علينا ان نتأكد من المسلمات التالية:

1. الإعلام بصيغته الحالية هو في معظمه إعلام موجّه أو إنه دعاية وبروباجندا

2. إعلام يعمد إلى التحكم في متابعيه عبر مخاطبة اللاوعي لديهم وما يكتنفه من مشاعر الخوف والألم والعاطفة، في حين يغيب حديث العقل، فيتم عبره قيادة الجموع كالقطيع لما يريده المتحكمون في تلك الوسائل الإعلامية والذي هو دائماً وأبداً ما يكون بعيداً كل البعد عن مصالح الشعوب بل مناقضاً لها تماماً.

3. لا مفر أمامنا من التحرر من سطوة تأثير وسائل الإعلام علينا إلا بإيقاظ حاسة التساؤل النائمة في أعماقنا وذلك عن طريق:

- إحياء فضيلة التفكير النقدي في أذهاننا.

- التساؤل حول مصداقية الرسالة الإعلامية المقدمة.

- ما الغرض من تقديمها في هذا التوقيت دون غيره.

- وهل هي أولوية ملحة أم قصد بها إخفاء أولويات أخرى؟

- ومن هم مالكي تلك الوسائل الإعلامية وما هي أيديولوجيتهم الفكرية والدينية والسياسية؟

وأخيراً يجب أن تتأكد أنه ليس هناك إعلاماً خالصاً لوجه الله أو لوجه الحقيقة المطلقة مهما ادعى القائمون على الإعلام ذلك، فالجميع مدفوعون بأيديولوجية ما، وعليه، يتحتم إعمال العقل عبر استدعاء ملكات التفكير الناقد لكشف الرسائل المضمرة التي يحاول هذا الإعلام بثها.

التفكير الناقد يمكن من خلاله ليس تفكيك آليات الخداع الإعلامي فحسب بل فهم هذا العالم ومن ثم إمكانية رسم خريطة إدراكية لمعطياته ومتغيراته وموقعنا داخله، أي بلورة رؤية حقيقية للذات وللعالم في آن واحد، ذلك هو العقل كما خلقه الله عقلاً توليدياً إبداعياً وإن كانت قد جرت محاولات لأجل تغييبه إلا أنه لا يزال ممتلكاً القدرة على التجاوز، فلا مفر إذا من جعل هذا التفكير النقدي بمثابة الدماء التي تسبح في شرايين الأمة باعتبارها مسألة مصيرية لها.

لا مفر من جعل هذا التفكير النقدي بمثابة معركة يجب أن تبدأ من الفرد فهو عليه تبعة إعمال عقله بشكل دائم وهو يتابع الوسيلة الإعلامية ليُدرِّب عضلة التفكير النقدي لدية فلا يكف عن طرح الأسئلة على نفسه السؤال تلو الآخر:

1. لماذا يجري عرض هذه الرسالة الآن.

2. هل القضية التي تطرحها جوهرية أم أنه قصد بها إخفاء قضايا أخرى أكثر أهمية؟

3. من الذي قام بإنتاج هذه الرسالة الإعلامية ؟

4. ما هو انتماؤه الفكري والأيديولوجي؟ هل تقف وراءه جهة رسمية أم تيارات معارضة أم ماذا؟

5. في أي دولة تجري صناعة هذا المحتوى الإعلامي؟

6. ما هي الأهداف الحقيقية لصانعه؟

7. ولماذا ينفق كل هذه الأموال على تلك الرسالة الإعلامية؟

8. هل هذا المحتوى رأي، أم حقيقة أم أن الأمر مختلط؟

9. ما هي الرسالة المستترة خلف ذلك المحتوى، فدائماً هناك رسالتان واحدة معلنة والأخرى مستترة في ثنايا الخطاب الإعلامي ؟

10. هل المصادر التي استندت إليها المادة المقدمة داخل الرسالة الإعلامية هي مصادر موثوقة أم غير ذلك؟

11. هل يمكن التحقق من صدق هذه المادة؟

12. هل تلك الرسالة فيها رأي ورأي آخر أم أنها تتدفق في اتجاه واحد وما مدى العدالة في عرض الآراء المختلفة إن وجدت؟

إن محاولة الإجابة على هذه الأسئلة هي استراتيجية بحد ذاتها من شأنها تسليح الطالب والمواطن بالأدوات اللازمة لخوض معركة الوعي الحقيقي، معركة يتعاظم فيها دور العقل ويخبو حديث العاطفة واللاوعي.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+