1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الطفولة :

الطفل العصبي

المؤلف:  د. محمد أيوب شحيمي

المصدر:  مشاكل الاطفال...! كيف نفهمها؟

الجزء والصفحة:  ص152 ــ 154

12-1-2023

1105

الأطفال يختلفون في مزاجهم العصبي، منذ اليوم الأول لولادتهم، فمنهم الطفل الهادئ، ومنهم الطفل الصاخب، كثير البكاء الذي يطالب بحقوقه من لبن الأم، والطفل العصبي شديد الحساسية للأصوات المحيطة به، فهو يستيقظ عند أية حركة تجري بالقرب من سريره، ويتناوب الوالدان، أو الأخوة الكبار على حمله، والغناء له، وهزه، والسير به من مكان إلى آخر، ولا يعلمون أن مثل هذا السلوك يقوي لديه نزعة العصبية.

ولو ترك في سريره يبكي لفترة لكان ذلك أفضل، ولقد أصبحت الأمهات بحكم تجاربهن يعلمن هذه الحقيقة، ويعبرن عنها بمنتهى العفوية (لا نريد أن نعوده على ذلك)، وهذا كلام سليم.

ولمواجهة العصبية في هذا النموذج من الأطفال:

1- يجب تهيئة الأجواء المريحة لنوم الطفل.

2- لا يجب أن يحمل الطفل إلاً في حالة الضرورة.

3- يجب الفصل بين موعد الرضاعة، ونوبات الصراخ الصادرة منه، لئلا تصبح بمثابة منعكس شرطي، فيتعود على الصراخ في كل مرة يريد فيها أمراً ما، بل، ويحذر أن يعطى اللبن في أعقاب الصراخ مباشرة، لأن ذلك قد يتسبب في عملية سوء الهضم. فبعد أن يخلد إلى الراحة بقليل، ويهدأ يمكن أن يعطى حقه من التغذية.

4- ضرورة التغذية المنظمة، والراحة التامة. والنوم المريح من أكثر العوامل على تهدئة الأعصاب، وعند الأطفال العصبيين، يكون النوم متقطعاً، ولمواجهة هذه المسألة، هناك رأيان متضادان نعرضهما معاً:

أـ الرأي الأول، وهو رأي قاسٍ يبالغ في الجدية والصرامة، يقول: أن يترك الطفل عندما يستيقظ من نومه (ليلاً)، ويبدأ في البكاء، دون أن يحمل من قبل الأم أو يستجاب لبكائه، فسيعرف بغريزته أنه لا فائدة ولا جدوى من هذا الصراخ، فسيتعب ثم يعود إلى النوم ثانية من تلقاء نفسه، بعد أن تسد في وجهه سبل الاستجابة على أنواعها. وبذلك نريح كل من هم في المنزل الذين يقلقهم صراخ الطفل ويحرمهم لذة النوم.

ب- أما الرأي الثاني، وهو أكثر واقعية، فهو أن تبادر الأم التي ينام الطفل قريباً منها إلى تغيير وضعية نومه (مع عملية تربيت على ظهره بلطف)، حتى يستغرق في النوم ثانية، وهو لم يستيقظ استيقاظاً تاماً بعد. ونهوض الطفل ليلاً يكون في غالب الأحيان لتغيير وضعية نومه، فلا بأس من أن تبادر الأم بنفسها وبلطفٍ متناهٍ بتغيير طريقة نومه ووضعيته، فإن كان ينام على ظهره حولته إلى نوم جانبي أو العكس. وعملياً فإن هذه الطريقة متبعة من قبل كثير من الأمهات وقد أثبتت التجربة صحتها وجدواها. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي