1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الطفولة :

الاطفال والرياء

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال

الجزء والصفحة:  ص265 ــ 267

5-1-2023

1173

في حياتنا الاجتماعية هناك افراد يفتقدون الجوهر والمحتوى، فترى باطنهم خالياً من كل معاني الفضيلة الانسانية. فالواحد منهم قد أخفى وجهه الواقعي وتظاهر بمظهر الرياء والتكبر. وإذا ما سقط النقاب عن وجهه للحظة ولم يستطع أن يمسك نفسه فإنه سيصاب بالقلق لأنه يخاف من انكشاف حقيقته.

حياته مملوءة بالتصنّع، وفي كل مكان يبرز بشكل خلاف ما هو عليه، وفي كثير من الأحيان ينصب سعيه ونشاطه على حفظ شخصيته الاصطناعية والمجهولة. وإذا لم يوفق فيعتبر نفسه قد فشل وخسر.

هذا وأمثاله هم الذين وصفوا بالمرائين. الذين يسعون إلى جلب انتباه الآخرين لكي يقيموا لهم أهمية وحساباً. وهذا الشعور يعبر عن الحاجات العاطفية لجميع الافراد وبالأخص الاطفال، وهذا الاحتياج إذا لم يؤمن بالطرق المشروعة فإنه يتم تأمينه بوسائل وطرق غير صائبة اخرى.

معنى ومفهوم الرياء

من المناسب في البدء أن نتعرض بالبحث إلى معنى ومفهوم الرياء. فأساس الأمر هو نوع من الرياء والظهور بمظهر غير طبيعي. فيظهر ولكن ليس بالصورة الحقيقية، بل بصورة كاذبة ومصطنعة.

والرياء مصدره الرئاء: وهو التظاهر بخير دون حقيقة. وفي الاصطلاح طلب المنزلة والمكانة في قلوب الآخرين. وعلى إثر ذلك فإنه يحرص على أن يتظاهر بالقيام بالأعمال الحسنة.

والبعض يتظاهرون أو يوحون بالأعمال والسلوك والكلام وذلك من أجل الحصول على منزلة في قلوب الآخرين والأصل هو أن كل ما يتظاهر به الفرد فإنه يضمر ويخفى خلافه سعياً منه لكسب المكانة والمنزلة في قلوب الناس فيتفنن في عرض صور مختلفة لريائه بدون خشية أو خجل.

ـ العلامات والمظاهر

للرياء والتكبر عند الطفل وحتى عند الكبار مظاهر وعلامات، منها:

ـ التصنع في القول والبيان وفي الاعمال والسلوك والاوضاع والاستعادة من الجمال والملاحة لغرض جلب النظر اليه.

ـ التصنع في المعاشرة والسلوك في العلاقات والمعاملات (وأحياناً في الدين وهذا الامر غير موجود ولا مصداق له عند الأطفال).

ـ إذا رآه الآخرون يفرح وإذا اختلى بنفسه يكسل ويحب أن يمدحه ويثني عليه الجميع. ورد في قرب الاسناد عن الرسول (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (للمرائي ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده وينشط إذا كان عنده أحد ويحب أن يحمد في جميع اُموره).

ـ يمدح نفسه ويحب أن يمدحه الناس.

ـ يتخاصم مع الآخرين ويبول في فراشه عندما يحس بالفشل والاحباط.

ـ يبالغ في القول بالنسبة إلى سلوكه.

ـ يدعو الآخرين للاطلاع على وضعه وحاله حيث يمثل صورة من البؤس والمسكنة.

ـ الهيجان والنشاط عند تواجده في مجموعة ويتظاهر بالذكاء وحسن الخلاق.

ـ التفاخر ومقارنة مكانته لدى حضوره بين عدد من أقرانه.

ـ السعي لمعاشرة ذوي الشهرة والاسم.

ـ وأخيراً إذا ما توخينا الدقة في أعماله وسلوكه فإننا سوف نتبين حال ووضع المرائي وكيفية تقمّصه الصور المختلفة والسلوك المصطنع. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي