الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
غازات الدفيئة في الغلاف الجوي
المؤلف: ساجد احميد عبل الركابي
المصدر: التنمية المستدامة ومواجهة تلوث البيئة وتغير المناخ
الجزء والصفحة: ص 29 - 31
18/12/2022
1138
غازات الدفيئة في الغلاف الجوي:
غاز ثاني أوكسيد الكربون.
بخار الماء
اكسوسيد النتروز
الميثان.
الأوزون.
الكلور فلوركربون.
بلغ إجمالي انبعاثات الكربون في العالم (9.776) مليار طن أو جيجا طن (G) من الكربون. إن حرق الفحم مسؤول حالياً عن (42%) من انبعاثات الكربون العالمية، والوقود السائل (النفط) بالدرجة الأولى هو مصدر (33%) احتراق الغاز الطبيعي (19%)، مع (6%) من إنتاج الإسمنت وحرق الغاز والجدير بالذكر أن الزيادة الواضحة لانبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون في السنوات 2014 - 2015 - 2016، بلغت حوالي (33) مليار طن (33) جيجا طن من ثاني أوكسيد الكربون، ويوضح ذلك جزئياً تباطؤ النمو الاقتصادي العالم مع انخفاض معدل النمو الاقتصادي في الصين) ويعكس أيضاً على استثمارات الطاقة الجديدة في الطاقة المتجددة الطاقة الشمسية والريحية)، التي هيمنت على القدرة الإنتاجية الإضافية للطاقة في السنوات الأخيرة
وفي مجال نسبة إسهام الدول في انبعاثات الكربون في العالم فإن الدول الخمس الأكثر إطلاقاً بنسبة (60%) من انبعاثات الكربون في العالم هي الصين والولايات المتحدة هي الأسوأ، بنسبة (930) في المئة و(15%) في المئة على التوالي والاتحاد الأوربي (11%)، وتسهم الهند بنسبة (7%) في المئة. وتضيف روسيا (5%) في المئة، واليابان بنسبة (4%) في المئة وبقية العالم (%30) في المئة الصين هي أكبر باعث في العالم لثاني أوكسيد الكربون، وقد وصلت إلى هذا المستوى في السنوات القليلة الماضية، على الرغم من بناء محطات الفحم والوقود الأخرى لتحسين مستوى معيشة سكانها، ولكن وعلى أساس كل فرد، فإن الولايات المتحدة هي أسوأ مرتكب للجريمة، في عام 2014 أطلقت (162) طن متري من ثاني أوكسيد الكربون لكل شخص وكانت كندا التالية عند (15.1) طن متري، وكانت الصين في المتربة السادسة، إذ كانت لا تتجاوز (7.5) طن متري لكل شخص.
أما الولايات المتحدة الأمريكية فإنها تطلق غازات الاحتباس الحراري لفترة أطول من الدول الأخرى ومنذ عام (1850)، فأسهمت بـ(8) مليارات طن متري من غاز ثاني أوكسيد الكربون وهو يمثل ثلث إجمالي غازات الدفيئة، ورغم أن هذه الانبعاثات تتساقط، إلا أن (20) في المئة منها سيبقى في الغلاف الجوي لعشرات آلاف السنين من جانب آخر تسهم اكبر (1000) شركة في العالم بنسبة (12) في المئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في عام 2013، وكانت لدى (89) في المئة من هذه الشركات خططاً لخفض هذه الانبعاثات ولكن لا يمكن الوصول إلى هدف الأمم المتحدة البالغ درجتين مئويتين. وحتى الآن فإن (14) في المئة من الشركات لديها أهداف تتوافق مع الهدف الأممي. وعلى العموم يمكن القول إن ما ينتج كل سنة عن الأنشطة البشرية يقدر بنحو (6,3) مليار طن من ثاني أوكسيد الكربون ولا تستطيع الغابات والمحيطات امتصاصه ويتسبب التطور الذي تشهده التربية المكثفة للحيوانات المجترة، بحدوث تصاعد في نسبة انبعاثات الميثان كما يتسبب الازدياد في نسبة ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي فضلاً عن غازات الدفيئة الأخرى في جعل هذا التوازن الهش في خطر، ولن يحتفظ بالإشعاع الشمسي بطريقة أفضل، يتسبب ذلك بحدوث ارتفاع في درجات الحرارة على سطح الأرض، ففي غضون قرن واحد ازدادت انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة (50%) وارتفع في الوقت عينه متوسط درجة الحرارة من (0.6) درجة مئوية إلى (0,9) درجة مئوية، ويؤكد علماء المناخ أن عقد التسعينات من القرن الماضي كان الأشد حرارة في القرن العشرين.
ومن المهم النظر في نصيب الفرد من الانبعاثات، إذ إن نصيب الفرد من الانبعاثات أعلى بكثير في البلدان المتقدمة. ويلاحظ أيضاً أن أعلى المعدلات هي في بلدان الخليج، مثل قطر 40 طن من ثاني أوكسيد الكربون لكل شخص)، والكويت 34 طناً لكل شخص) والإمارات العربية المتحدة (22) طناً لكل شخص). الولايات المتحدة لديها أعلى معدل بين الدول الكبرى مع (17) طناً مترياً من انبعاثات X للشخص الواحد والدول الأخرى ذات الانبعاثات العالية هي أ أستراليا، إذ يبلغ نصيب الفرد فيها (16,7) طناً، في حين يبلغ نصيب كندا (14.6) وروسيا (عشرة أطنان) لكل شخص والصين التي ارتفعت نسبة انبعاثات الفرد فيها إلى (6,6) طن لكل شخص، في حين أن معظم البلدان النامية لديها معدلات منخفضة للفرد، وعادة ما تكون أقل من (2) طن من ثاني أوكسيد الكربون للفرد.
أما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فإنها تسهم بحوالي (7%) فقط من إجمالي (32) جيجا طن سنوياً من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في العالم. وتسهم الدول العربية بحوالي (5%) فقط من إجمالي الانبعاثات الغازية الملوثة للبيئة.