الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أنواع التلوث - أنواع التلوث بالنظر إلى طبيعته- التلوث الإشعاعي Radioactive Pollution
المؤلف: ساجد احميد عبل الركابي
المصدر: التنمية المستدامة ومواجهة تلوث البيئة وتغير المناخ
الجزء والصفحة: ص 19
16/12/2022
1233
التلوث الإشعاعي Radioactive Pollution: ويعني تسرب مواد مشعة إلى أحد مكونات البيئة من ماء أو هواء أو تربة وتنقسم المواد المشعة إلى قسمين: إشعاعات ذات طبيعة موجية (كهرومغناطيسية) كأشعة جاما وأشعة أكس الشائعة في الاستخدامات العلمية، ولهذا النوع من المواد المشعة قدرة عالية على اختراق أنسجة الجسم أو مواد أخرى المسافة بعيدة. وإشعاعات ذات طبيعة جسمية: كأشعة ألفا وأشعة بيتا، ولهذا النوع من المواد المشعة قدرة أقل على اختراق جسم الإنسان من النوع الأول، إلا أن استنشاق غبار يحتوي مادة تشع ألفا أو بيتا، من شأنه أن يحدث ضرراً بليغاً على الخلايا التي تمتصه ويتعرض الإنسان إلى أنواع التلوث الإشعاعي من خلال الكشف الطبي بالأشعة أو من خلال تعرضه للأشعة الكونية أو من تعرضه لآثار حوادث المفاعلات النووية والتجارب والانفجارات النووية، كما حدث في مفاعل تشيرنوبل في روسيا، أو من خلال التعرض للحروب التي تستخدم السلاح النووي ويؤدي الغبار النووي إلى تلويث الأرض وكل عناصر البيئة، ويدخل هذا الغبار في سلاسل الغذاء، ويصيب المياه الجوفية. يُعد التلوث الإشعاعي من أخطر أنواع التلوث البيئي في عصرنا الحاضر، إذ إنه لا يُرى ولا يشم ولا يُحس، ويتسلل الإشعاع في يسر وسهولة إلى الكائنات الحية دون مقاومة، ودون ما يدل على تواجده، ودون أن يترك أثراً في بادئ الأمر، وعند وصول المادة المشعة إلى خلايا الجسم تحدث أضراراً ظاهرة وباطنة، تودي بحياة الإنسان.