1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

التوزيع الجغرافي للأمطار في العالم

المؤلف:  ابراهيم بن سليمان الاحيدب

المصدر:  الجغرافيا الطبيعية اسس ومفاهيم وتطبيقات

الجزء والصفحة:  ص 93- 95

2/12/2022

3045

التوزيع الجغرافي للأمطار في العالم: تختلف كمية الأمطار التي تسقط على الكرة الأرضية من مكان لآخر واوقات سقوطها. وتقل عن 50 ملم كما هو الحال في صحاري أفريقيا كالصحراء الكبرى في شمال أفريقيا وصحاري الجزيرة العربية ووسط أسيا وصحاري أمريكا واستراليا. وتتجاوز كمية الأمطار 5000 ملم في مناطق كثيرة من العالم الاستوائية والمدارية والموسمية والمناطق الجبلية المواجهة للرياح الرطبة كما هو الحال في شمال شرق الهند. وفي بعض المناطق الجبلية حيث تتوفر الرطوبة العالية. ويتفاوت توزيع الأمطار حسب القارات، وتحظى أمريكا الجنوبية بأكبر كمية للأمطار السنوية حيث يبلغ معدلها 1840 ملم، وأقلها أستراليا 470 ملم.

ويرجع تفاوت كمية الامطار التي تسقط على سطح الأرض لعدد من العوامل والمؤثرات الجوية والجغرافية، منها:

1- القرب والبعد من مصادر الرطوبة الجوية، حيث تزاد أفريقيا رطوبة الجو بالقرب من المسطحات المائية البحرية وتقل  بالتعمق في اليابسة.

2- طبيعة تضاريس المنطقة واتجاه المرتفعات بالنسبة للرياح الرطبة التي تهب عليها.

3- الظاهرات الجوية التي تحدث في المنطقة كالأعاصير المدارية والجبهات الهوائية والمنخفضات الجوية ونحوها.

4- هبوط الهواء في نطاق الضغط المرتفع شبه المداري يؤدي الى سخونة الهواء وتشتت السحب وجفاف المناطق المدارية ونشوء الصحاري العربية والصحراء الكبرى وغيرها من الصحاري المدارية.

5- التيارات البحرية الباردة التي تسير بمحاذات السواحل لا تساعد على تبخر المياه الساحلية كما هو الحال في الساحل الغربي لشمال افريقيا حيث يسير تيار كناري البارد بعكس التيارات الدافئة التي تؤدي الى تبخر مياه البحر كتيار خليج المكسيك الدافئ الذي يؤدي الى تساقط الامطار على غرب أوربا.

6- وقوع المنطقة في مهب الرياح البحرية الرطبة كالرياح الموسمية التي تهب على شرق وجنوب شرق اسيا، والهند والمرتفعات الجنوبية الغربية من شبه الجزيرة

العربية.

وعلى العموم، يلاحظ أن الأمطار تكثر فق المناطق التالية:

1- المنطقة الاستوائية، حيث الرطوبة العالية، والتقاء الرياح التجارية الشمالية بالرياح التجارية الجنوبية مشكلة جبهة هوائية استوائية، تؤدي الى صعود الهواء الدافئ الرطب الى أعلى فيبرد ويتكاثف مكونا سحبا كثيفة تسقط أمطارا غزيرة على المنطقة.

2- العروض الوسطى الواقعة في مهب الرياح العكسية الرطبة في غرب أوربا.

3- المناطق الواقعة في مهب الرياح الموسمية الرطبة في جنوب وجنوب شرق آسيا.

 

وتقل الأمطار في المناطق التالية:

1- العروض العليا القطبية الباردة، ويرجع ذلك الى أن الهواء في العروض العليا بارد دائما، ويؤثر ذلك في مقدرته على التشبع، فهي منخفضة جدا، وقد تسقط أمطار قليلة على هيئة ثلوج تتراكم على الأرض.

2- المناطق الصحراوية الحارة، تتصف بارتفاع الحرارة والجفاف وقلة الامطار لبعدها عن المسطحات المائية ووقوعها في داخل القارات أو في ظل المطر أو في نطاق الضغط المرتفع شبه المداري حيث يهبط الهواء نحو الأسفل فترتفع حرارته وتتشت السحب كما هو الحال في الصحراء الكبرى في شمال افريقيا وصحاري الجزيرة العربية.