اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الألوان في الصور الفوتوغرافية في المجلات
المؤلف: د. رفعت عارف الضبع
المصدر: الخبر
الجزء والصفحة: ص 387-389
21/11/2022
1519
الألوان في الصور الفوتوغرافية في المجلات
في بداية استخدام الألوان في الصور الفوتوغرافية في المجلات كانت بعض المجلات تنشر الصور ملونة من خلال طبعها بحبر أخضر قاتم أو بني قاتم لجذب بصر القارئ، وقد برعت الأحبار الملونة في التعبير عن التدرجات للصور الفوتوغرافية كما كفلت طريقة الروترغرافور التي استخدمتها بعض المجلات في طباعتها الوضوح والحدة لهذه الصور.
ولكن مع الأحوال التي تغيرت في خلال هذه السنوات تغيراً كبيراً، لم يكن للمصور بد من مجاراة هذا التغيير، فبعد أن كانت مهمته مقصورة على تسجيل الحوادث وتصويرها، أصبح من الواجب المحتوم عليه أن يتناول مختلف المسائل والموضوعات التي يتحدث عنها الناس.
ولقد كانت بعض المجلات تقوم بتقديم صور فوتوغرافية ملونة بأكثر من لون لإحدى الشخصيات المهمة، مع الحرص على التنويه عن الصور الملونة على صدر الغلاف وخاصة في أعلى جزء من صدر الغلاف، ورغم أن المجلة كانت تزعم أن هذه الصورة ملونة إلا أنها لم تكن كذلك بالضبط، حيث كانت المجلة توظف لونين أو ثلاثة ألوان في طبع الصورة عن طريق الفصل الميكانيكي لبعض أجزاء الصورة ووضعها في اللون وليس عن طريق فصل الألوان.
واتسمت هذه الصور الملونة بالمساحة الصغيرة فلقد كانت تصل مساحتها إلى 17×23 سم، وهي مطبوعة على ورق مقاس 22×30 سم، ولا شك أن عدم طبع هذا النوع من الصور مصاحبة للمادة التحريرية كان يرجع إلى صعوبات كثيرة يمكن حصرها في ضبط ألوان هذه الصور وكلفه استخدام أكثر من لون في طبع ملزمة كاملة من ملازم المجلة، في حين استخدمت بعض المجلات طبع بعض الصور الفوتوغرافية على الصفحات الداخلية، ولكن هذا الإجراء لم يكن موفقة تماما حيث بدت هذه الصور غير واقعية، ويجمع معظم التيبوغرافيين على أن طبع الصور الظلية باستخدام اللون المنفصل يؤدي إلى فقدان الصورة لبعض تفاصيلها، ذلك أن هذا اللون يكون أضعف من الأسود ويظهر الشكل الناتج عن ذلك وكأنه باهتة أو مغسولا، وهو الخطأ الذي وقعت فيه بعض المجلات ، ولهذا كلما كان اللون أقتم قل الخطر الناتج عن نشر صورة فوتوغرافية بلون آخر غير الأسود، ومن هنا يمكن استخدام الألوان البنية والخضراء والزرقاء القاتمة أكثر أمنا.
وتطور الأمر بعد ذلك وأصبحت المجلات تستخدم ثلاثة ألوان طباعة الصور الفوتوغرافية وهذه الألوان هي الأحمر والأصفر والأسود وذلك بتلوين أجزاء من الصور بطريقة الفصل الميكانيكي وليس فصل ألوان، وظهرت بعد ذلك الصور المطبوعة بالألوان المركبة واستمر التطور بالتدريج حتى وصلت إلى ما نحن عليه الآن في عصرنا الحالي وخاصة بمساعدة التكنولوجيا الحديثة.