1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

خطر العدوان وضرورة الوقاية منه

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الأسرة والطفل المشاكس

الجزء والصفحة:  ص178ــ180

12/10/2022

1363

يؤدي العدوان بالأطفال الى غض الطرف عن حقائق الواقع، والإندفاع وراء ارادة السوء بالآخرين والإنتقام منهم. وقد يتسبب غضب عابر خلال لحظات في تدمير بناء عائلة بأكملها، وخلق مأساة حقيقية لعدد من الناس.

وقد يلجأ الطفل في بعض الحالات إلى التخطيط لتنفيذ عدوانه، وفي هذه الحالة يتضاعف الخطر، وذلك لأن الطفل لا يفكر بعواقب عدوانه، ويكون اذاه اكثر من الآخرين.

وفي بعض الحالات، ولا ينجح العدوان مع العاطفة العائلية، ويرتبط بطبيعة حياة الأبوين، فكم يوجد من اولياء الأمور من يعانون من المشاكل والصعاب في هذا الجانب.

من الضروري تربوياً الحد من نزعات العدوان لدى الطفل. ويجب المبادرة الى ذلك ابتداء من السنوات الأولى من عمره حيث يصعب السيطرة عليها في المستقبل. يجب تربية الأطفال بالشكل الذي يجعلهم يتمتعون فيه باوضاع طبيعية، ولا يندفعون الى معاداة الآخرين، لما من شأنه ان يضر بهم وبالآخرين.

الترتيبات والاجراءات اللازمة

من أجل تربية الأطفال تربية سليمة وصحيحة، ينبغي لأولياء الأمور ان يقيموا علاقاتهم مع الأطفال على أساس المباديء التالية:

١ -الإحترام: من المبادىء الاسلامية المهمة في تربية الأطفال بناء علاقات قائمة على اساس الإحترام فالطفل الذي يرى نفسه محاطاً بالإحترام والإهتمام من قبل أبويه ومربيه، يتزن سلوكه بشكل طبيعي، ولايجد حاجة الى التمرد والعدوان.

٢ -الحب: ان حب الأبوان لأطفالهما مسألة طبيعية وغريزية» الا ان الأطفال لا يشعرون به أحياناً بسبب عدم التعبير عنه بأشكال ملموسة. ومن هنا فإن التعبير عن مشاعر الحب والمودة باشكال عملية ومحسوسة تكتسب اهمية متزايدة في هذا المجال، ويشعر الطفل بالأمتلاء العاطفي الذي يحول دون تولد النزعات العدائية لديه.

٣ -صفاء اجواء العائلة: من أجل الحؤول دون تولد النزعات العدائية لدى الأطفال، ينبغي الحفاظ على أجوائهم الحياية من كل ما من شأنه تعكير صفوها، ولتحقيق هذا الهدف، من الضروري تجنب الأجواء البيتية النزاعات والخلافات العائلية، والتعامل مع اعضاء الأسرة بالعدل والإنصاف، والحد من حالات الشجار والعصبية بقدر الامكان.

٤ -التفهيم: قلنا ان الطفل اذا شعر ان والديه يهتمان بطفل اخر في البيت اكثر منه تتولد لديه حالة من الحسد التي تتطور تدريجياً الى نزعة عدائية، وعلى الوالدين في مثل هذه الحالة تفهيم الطفل بأن اهتمامهما ورعايتهما له لا تقل عن الآخرين، ورعايتهما للطفل الآخر اكثر لكونه يحتاجها لضعفه لا شيء آخر.

5- التعليم: يجب ان يميز الطفل وبالتدريج بين ما هو حسن وما هو سيء، ويعرف ان الاعتداء مذموم والألفة ممدوحة، وتستقر هذه المفاهيم في ذهنه ويتثبع بها، بحيث تولد لديم ميلاً ورغبة دائميتين في معاملة الآخرين بالحسنى

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي