العباد يحمدون الله في الدّنيا والآخرة
المؤلف:
أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
المصدر:
متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة:
ج3،ص482- 483.
11/10/2022
2589
قوله - سبحانه - : { لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ} [القصص: 70] .
أي : في الدنيا بما أنعم على خَلقِهِ من فُنون الإحسان ، وفي الآخرة : ما يفعل بهم من الثواب ، والعوض ، وضروب التّفضّل.
والآخرة ـ وإن لم تكن دار تكليف ـ فلا يسقط فيها الحمـد ، والاعتراف بنعم الله - تعالى -
قال أبو الهذيل(1) : يكونون مضطرين لفعل ذلك لمعرفتهم(2) ، الضرورية بنعم الله ـ تعالى(3) ـ عليهم.
_______
1- لم أقف عليه.
2- في (أ) : لمعرفيهم ، بالياء المثنّاة من تحت ، وهو تصحيف.
3- (تعالى) سقطت من (ح).
الاكثر قراءة في مقالات عقائدية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة