الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مفهوم تلوث المياه
المؤلف:
عباس زغير محيسن المرياني
المصدر:
جغرافية البيئة والتلوث
الجزء والصفحة:
ص 117- 118
2/9/2022
1606
مفهوم تلوث المياه:
يشكل الماء أحد مكونات المحيط الحيوي للأرض إذ أن الماء أهم مقومات حياة الإنسان والكائنات الحية الأخرى على الأرض، تحدث عملية تلوث المياه سواء أكان تلوث المياه البحار والمحيطات أم الأنهار، أو المياه للاستعمال البشري بسبب قيام الإنسان بصورة مباشرة أو غير مباشرة بإدخال مواد أو مصادر الطاقة إلى البيئة المائية مما يترتب عليه آثار ضاره بالمواد أو الكائنات الحية وتهديده لصحة الإنسان واعاقة الأنشطة البحرية كصيد السمك وانعدام صلاحية مياه البحار للاستخدام ومن ثم الحد من قيام المرافق الترفيهية فيها ويعرف تلوث الماء بأنه (أحداث تلف في نوعية المياه بحيث تصبح غير صالحة لاستعمالاتها الأساسية وغير قادرة على احتواء الجسيمات والكائنات الدقيقة والفضلات المختلفة في نظامها الايكولوجي)، أوضح الرسول الكريم محمد (ص) الناس شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنار.
كما نهى النبي (ص) عن التبول في الماء الجاري أو الراكد وذلك بهدف حمايته من التلوث والمحافظة على نقائه فقال (لايبولن أحدكم في الماء الراكد ثم يغتسل فيه) وقال تعالى (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا، لنخرج منه حب ونباتا). وقد نبهنا الله عز وجل على قدر المياه النقية وقيمتها وفوائدها فقال تعالى (أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجة فلولا تشكرون) . وقوله تعالى (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفة الوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود. وأشار الفيلسوف الإغريقي أفلاطون في كتابه (القوانين) إلى أهمية حماية المياه وذلك بضرورة معاقبة من يقوم بتلويث ينبوع أو وعاء الماء والزامه بتطهيره وأزاله آثار فعله، لذا تعد قيمة المياه من الأمور الرئيسة في الوقت الذي تشهد (البيئة المائية في ظل الاستعمال غير الكفوء للمياه وتدهوره وتلوثا وخاصة عقب الزيادة السكانية والتطور التكنولوجي ومظاهر التلوث البيئي للبيئة المائية فأن الوقوف على أسبابها الطبيعية والبشرية من الأمور التي أصبحت من الهواجس الرئيسة التي تعقد على أثرها الندوات والمؤتمرات العلمية.
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
