الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
درجات التلوث البيئي- التلوث البيئي المدمر
المؤلف:
عباس زغير محيسن المرياني
المصدر:
جغرافية البيئة والتلوث
الجزء والصفحة:
ص 51- 52
1/9/2022
1777
التلوث البيئي المدمر: ويحتل المرتبة (أ) في درجات التلوث البيئي لخطورة درجات التلوث، إذ تتعدى فيه الملوثات الحد الخطر إلى الحد القاتل، وتكون البيئة في هذه المرحلة غير قادرة على التوازن ومقاومة التأثيرات الأخرى، مما يؤدي بالنظام البيئي إلى مرحلة الانهيار والدمار وهو أخطر درجات التلوث إذ تتعدى فيه الملوثات الحد الخطر، لتصل إلى ما يسمى الحد القائل أو المدمر للأحياء، ويتمثل بالنشاطات شديدة التلوث وتشمل المشاريع الصناعية الكبرى، والتي تكون لها تأثيرات عديدة على نوعية البيئة وعلى مساحات واسعة من الأراضي، وبذلك فإن النظام الإيكولوجي ينهار ويصبح غير قادر على العطاء نظرا لاختلاف مستوى الاتزان بشكل جذري.
يحدث هذا النوع من التلوث نتيجة لحدوث الكوارث الصناعية، كحوادث الحرائق التي تحدث أحيانا في مصانع البتروكيمياويات، وحوادث تسرب المواد المشعة والخطرة بكميات كبيرة إلى البيئة الطبيعية، ومن أخطر نسب هذه الدرجة هي ما يحدث من تلوث ناتج عن المفاعلات النووية وغيرها، كما حدث في تشرنوبل بسبب المفاعلات النووية والتي على أثرها أنهار النظام البيئي واستغرق وقتا حتى عاد الى توازنه بفعل ما قدمة الانسان من حلول ومعالجات، رغم تقدير خبراء البيئة في الاتحاد السوفيتي آنذاك بأن معالجة هذا الموقع والمناطق المجاورة له تستغرق بحدود خمسين سنة حتى يمكن إعادة البيئة لوضعها الطبيعي.
وهي الدرجة التي يتحول فيها التلوث من مشكلة التلوث البيئي إلى أزمة التلوث البيئي لذا يجب إبعادها مسافات بعيدة عن التصاميم الأساسية وتوسعاتها للمدن والأقضية والنواحي والقرى المرشحة مع توفر كافة المعالجات التي توفر حماية كافية للبيئة.
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
