اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الممارسات الناشئة والفلسفة المتطورة للعلاقات العامة
المؤلف: أ. د. عبد الرزاق الدليمي
المصدر: العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة: ص 44-46
15-7-2022
1255
الممارسات الناشئة والفلسفة المتطورة للعلاقات العامة
شهدت الفترة من 1950 - 2000 تغيرات منفصلة ممارسات وفلسفة العلاقات العامة، لبيان هذه التغيرات، ورد ما يلي:
أولا: شهدت الفترة في القرن التاسع عشر نموذج الوكالات، الذي وصفه بالمبالغات ومع مطلع القرن العشرين، بدأت العلاقات العامة إعادة اختراع نفس عبر خطوة الصحفية، تولت سينثيا كلارك من جامعة بوسطن، التطوير في مراجعة مختصرة، ظهرت في مجلة Review للعلاقات العامة.
قالت Clark أنه قبل عقد العشرينات من القرن ال 20، كانت العلاقات العامة ببساطة توسعة للوظيفة الصحيفة وكانت تركز على نشر المعلومات أو نماذج الاتصالات من جهة واحدة ولم تكن التغذية الراجعة من الجمهور تؤخذ بالاعتبار.
ومنذ 1920 أدت الاخترقات في أبحاث العلوم الاجتماعية، إلى انتقال العلاقات العامة إلى الآثار النفسية والاجتماعية للاتصالات الإقناعية للجمهور المستهدف واعتقد كثيرون أن الحملات يجب أن تبنى على التغذية الراجعة وتحليل مواقف الجمهور وهكذا يمكن أن تنشأ أنظمة للرسائل لتعظيم الأثر. وهذا يسمى نموذج الاتجاهين لأن الإقناع العلمي بني على بحث الجمهور المستهدف.
شهدت الستينات المحتجون على حرب فيتنام، حركة الحقوق المدنية، حركة البنية، الاهتمام بحقوق المرأة، ومجموعة من القضايا. وهكذا لم يعد إقناع الجمهور هو مركز الاهتمام، بل لابد من إجراء حوارات مع القطاعات المختلفة وتطبيق سياسة على اهتماماتهم. ومسي Grunig هذا الأسلوب بالاتصالات باتجاهين، لأن هنالك توازن بين المؤسسة وجمهورها، حيث يمكن أن تؤثر المؤسسة على الجمهور وبالعكس.
شهدت فترة السبعينات عملية إصلاح بسوق الأسهم وعلاقات المستثمرين. وفي الثمانينات كانت فكرة أن العلاقات العامة من وظائف الإدارة في أوجها.
أصبحت كلمة استراتيجية كلمة طنانة، وتم تطبيق مبدأ الإدارة بالأهداف، على أساس أن العلاقات العامة في الحقيقة ساهمت بمنع الأزمات.
وأصبحت كلمة السمعة أو المفهوم، طنانة بالتسعينات أصبح ينظر للعلاقات العامة على أنها إدارة المفاهيم ودارت مناظرات حول إمكانية إدارة السمعة، لأن السمعة أثر تراكمي للعديد من الأفعال والأنشطة.
كانت الفكرة الرئيسية، مع ذلك، أن موظفي العلاقات العامة عملوا للمحافظة على المصداقية، لبناء علاقات قوية داخلية وخارجية. وكانت الفكرة آنذاك، أن على موظفي العلاقات العامة استخدام الأبحاث من أجل إجراء ما يلي:
1- الرقابة البيئية.
2- تدقيق العلاقات العامة.
3- تدقيق الاتصالات.
4- التدقيق الاجتماعي.
وبعمل هذه الأشياء كان من الممكن تحسين المسؤولية الاجتماعية المؤسسية (CSR). ومع عام 2000، بدأ عدد من الدارسين والممارسين بتأسيس إدارة العلاقات، التي تركز على تأسيس العلاقات التسويقية في جهد لتكوين علاقات قوية دائمة مع المشترين للمنتجات والخدمات.
وبدأ مع عام 2000 توسع لإدارة العلاقات العامة من خلال ما يعرف بنموذج الحوار (Dialogue)، حيث بدأت فكرة التركيز على الاتصالات كأداة لتبادل العلاقات، وتضع هذه الفكرة تأكيدا أقل على توزيع وسائل الإعلان للرسائل وتأكيدا أكثر على القنوات الشخصية.
يقول Kent and Taylor أن الإنترنيت والمواقع العالمية أدوات ممتازة للحوار إذا كانت المواقع تفاعلية. وما زال هنالك اتصالات التسويق، التي استخدمت بشكل شامل تقريبا مبدأ الاقتناع العلمي والاتصالات غير المتناسقة ذات الاتجاهين. ومع ذلك، بالنسبة للمواضيع الإدارية وبناء العلاقات، فإن نماذج الاتجاهين المتناسقة ونماذج الحوارات تصبح أكثر ملاءمة.