الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مستقبل السياحة في الوطن العربي في ظل التغييرات العالمية المعاصرة- اتساع حجم الفجوة المعرفية
المؤلف:
ابراهيم خليل بظاظو
المصدر:
الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة:
ص 395- 396
22-4-2022
2247
اتساع حجم الفجوة المعرفية:
يمثل اتساع الفجوة المعرفية بين الوطن العربي والعالم المتقدم صناعيا مـن أكـبر التحديات المستقبلية التي تواجه التنمية السياحية ، خصوصاً بعد أن أصبح النمو المطرد في القطاعات السياحية يعتمد بالدرجة الرئيسة على العلم والتقنية ،وتشير العديد مـن الدراسات الى أن قطاع السياحة يعـد الـيـوم قـاطرة الاقتصاد العالمي ،ويلاحـظ بـأن الفجوة المعرفية التي تفصل الوطن العربي عن العالم المتقدم صناعيا هي كبيرة ، ويمكـن توضيح أهم معالمها بضعف قدرات الأيدي العاملة في القطاع السياحي ،وتدني نسبة الإنفاق على البحث والتطوير لدعم القطاع السياحي مقارنة بالدول المتقدمة ،إضـافة أن نسبة مستخدمي الإنترنت في الوطن العربي عـام 2005 تقدر بنحو 4.57 لكـل مائة نسمة ، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالمعدل العالمي والبالغ 9.72.
تعد الحاجة إلى تكوين كوادر بشرية منتجة ومؤسسات عمل تمكنهـا مـن دعـم دورها في التنمية السياحية واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الوطن العربي في سعيه إلى التقليل من الفجوة التنموية في القطاع السياحي التي تفصله عـن العـالم المتقدم .أن بناء رأس مال بشري ذو نوعية جيدة في القطاع السياحي يستدعي القيـام بالنشر الكامل للتعليم الفندقي والسياحي ، مع إطالة مدته من سنتين إلى أربع سنوات
في مرحلة التعليم الثانوي في العديـد مـن الـدول العربية، واستحداث نسق مؤسسي لتدريب العاملين في المنشآت والمؤسسات الفندقية بشكل مستمر مـدى الحيـاة ،فائق المرونة ودائب التطور بهدف مواكبة التطورات الحديثة في القطاع السياحي والفندقي.
وإيجاد وسائل داخل مراحل التعليم السياحي والفندقي كافة تكفل ترقيـة نوعيـة التعليم السياحي ، بما يؤدي إلى تبلور مسار الحداثة والتميز والإبداع كمدخل للإمساك بالمعرفة والتكنولوجيا الأحدث في القطاع السياحي والفندقي، وضرورة تعظيم التعليم السياحي والفندقي بالمهارات العملية والنشاطات التصنيعية والإنتاجية للمساهمة في تنمية الاتجاهات الايجابية السليمة نحو العمل لدى الأفراد ، واعتبار العنصر المهني في التعليم العام احد الاحتياجات التدريبية للمواطن .
الاكثر قراءة في الجغرافية السياحية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
