الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
مقاومة النيماتودا
المؤلف: أ.د عبد العليم سعد سليمان دسوقي
المصدر: اساسيات في علم النيماتودا والاكاروسات
الجزء والصفحة: ص 46-65
14-4-2022
3545
مقاومة النيماتودا
يقصد بمقاومة النيماتودا منع وصولها إلى المزروعات أو منع تكاثرها أو قتلها لاستئصالها أو لتخفيض كثافتها إلى مستويات غير ضارة، وفي الطبيعة عوامل مقاومة متعددة لا دخل للإنسان بها كالعوامل المناخية التي تحدد توزع ونمو الأنواع النباتية في كل منطقة، كما تحدد أنواع النيماتودا التي تتطفل عليها، وعوامل التربة كدرجة رطوبتها وحرارتها، فقد تموت النيماتودا عندما تجف التربة كثيرا أو عندما تنخفض درجة حرارتها عن 5 درجات مئوية أو تزيد عن 40 درجة مئوية، ثم العوامل البيولوجية إذ توجد أمراض مختلفة تفتك بالنيماتودا وآفات متعددة تفترسها.
لكن العوامل الطبيعية لا تكفي عادة لمقاومة النيماتودا مما يضطر المزارع معه الى استخدام طرق المقاومة التطبيقية، وهذه الطرق عديدة جدا واستخدام أكثرها يحده الكلفة الباهظة كالمقاومة بالصدمة الكهربائية، لذا سنوجز في هذا المقال أكثر طرق مقاومة النيماتودا شيوعا، مع شرح وافي للمكافحة الكيماوية لأهميتها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن استخدام طريقة واحدة منها قد لا تكتفي إذ لابد من استخدام طريقتين أو أكثر معا للحصول على أفضل النتائج.
1) الدورة الزراعية Crop Rotation
لوحظ منذ القديم أن تكرار زراعة محصول معين في أرض بعينها سنين طويلة ينهك الأرض ويقل محصولها، ويعزى ذلك إلى تكاثر بعض الحشرات والحشائش والأمراض والى خلل في توازن عناصر التربية الغذائية، لكن السبب الرئيسي قد يكون أحيانا تكاثر أنواع معينة من النيماتودا. وبذلك تزداد أهمية الدورة الزراعية في كونها تساعد أيضا على مقاومة العديد من الإصابات النيماتودية، خصوصا إذا أمكن معرفة أنواع النيماتودا الموجودة في التربة والنباتات المقاومة لها، علما بأن الدورة المستخدمة لهذا الغرض هي الثلاثية والرباعية وأحيانا الخماسية والسداسية.
2) النباتات المقاومة Resistant Varieties
قام العلماء منذ عهد قريب باستنباط أصناف نباتية مقاومة للنيماتودا برهنت بالفعل إنها من أفضل طرق المقاومة وأرخصها. ويجري حاليا التركيز على هذه الطريقة لمقاومة نيماتودا تعقد الجذور التي تسبب خسائر فادحة لمعظم النباتات الاقتصادية في العالم، وقد تم استنباط أصناف عديدة مقاومة من اللوز والدراق والكرمة والقطن والبطيخ والذرة والتبغ ومعظم الخضراوات.
لكن ما يحد من استخدام هذه الطريقة قليلا أن أي صنف نباتي مقاوم هو في الغالب مقاوم لنوع أو اثنين من النيماتودا ويظل معرضة للإصابة بأنواع أخرى.
3) المعالجة بالحرارة Heat Treatment
إن رفع درجة حرارة التربة الى حوالي 50 مئوية لمدة 30 دقيقة باستعمال بخار الماء الساخن يعتبر كافيا لقتل معظم أنواع النيماتودا وبيوضها. لكن أكثر استعمالا في الصوب الزجاجية ومهاد البذور هو تعقيم التربة قبل الزراعة برفع حرارتها ببخار الماء الساخن الى 82 درجة مئوية لمدة 30 دقيقة مما يقضي على النيماتودا والأحياء الضارة في التربة تماما. وبالطبع يتعذر استخدام هذه المعالجة الفعالة في الحقول الواسعة لكلفتها الباهظة. ولمقاومة النيماتودا في جذور الشتول والغراس أو الأبصال والبذور، يجري تغطيسها في ماء ساخن حرارته 45-50 درجة مئوية لمدة تختلف من 4 إلى 30 دقيقة مع اتخاذ احتياطات صارمة فالنباتات الرهيفة أو الصغيرة لا تتحمل سوى درجة حرارة 45 ولفترة قصيرة.
4) الحجر الصحي الزراعي Quarantines
تنتقل النيماتودا مئات وآلاف الكيلومترات أثناء استيراد وتصدير الغراس والبذور والمواد الزراعية الملوثة، لذا فعند خلو أي منطقة أو بلد من نيماتودا معينة، فإن أهم وسيلة لمنع دخولها هي مراكز الحجر الصحي الزراعي المزودة بتجهيزات كافية لاستخلاص وكشف النيماتودا مع مستودعات وأجهزة لتعقيم الإرساليات الزراعية. علما وأن معظم الدول شرائع تمنع استيراد النباتات المصابة بأنواع معينة من النيماتودا.
5) العمليات الزراعية Cultaral Methodes
وأهمها الآتي:
1- التبكير في مواعيد الزراعة والجني مما ينقذ المحصول من النيماتودا وآفات زراعية أخرى.
2- الفلاحات الصيفية والخريفية: عقب الحصاد أو الجني تفلح الأرض بالدسك مرتين لتعريض النيماتودا وآفات التربة الأخرى للشمس والرياح فتقضي على قسم كبير منها.
3- عمليات النظافة: إن تطهير الأدوات والآلات الزراعية بالماء الساخن أو بمحاليل مبيدات النيماتودا قبل نقلها إلى مناطق عمل جديدة يمنع انتشار النيماتودا من الحقول المصابة الى السليمة.
4- الغمر والتجفيف: هذه الطريقة فعالة جدا في مقاومة نيماتودا تعقد الجذور في الأتربة العضوية، وتتلخص في غمر التربة لمدة أسبوعين ثم التجفيف أسبوعين، ثم الغمر أسبوعين، وأخيرا الغمر أسبوعين، إلا أن استخدام هذه الطريقة لا تجدي الا مع أنواع قليلة من النيماتودا.
6) المكافحة الكيماوية Chemical Control
تعتبر الطريقة الأكثر فعالية لمقاومة النيماتودا، والأكثر انتشارا لثقة المزارعين بها رغم ارتفاع تكاليفها، وذلك لنتائجها الملموسة والسريعة، وهي تعتمد على استعمال كيماويات عديدة تدعى مبيدات النيماتودا Nematicides.
أنسب وقت لاستخدام مبيدات النيماتودا هو قبل أو أثناء زراعة المحاصيل الحقلية، أو عند فقس بيوض النيماتودا بالنسبة للشجيرات والأشجار المختلفة، وعلى هذه الأساس صممت معظم طرق وأجهزة استخدام تلك المبيدات، أما المكافحة بعد الزراعة فيحدها صعوبة معالجة التربية على نطاق واسع وتسمم النباتات الصغيرة بالعديد من هذه المبيدات وعدم جدوى المكافحة غالبا بعد اشتداد الإصابة.
توجد مبيدات النيماتودا في الأسواق على حالات مختلفة وفيما يلي لمحة موجزة عن خصائص كل منها:
1- مواد التبخير Fumigants
عبارة عن كيماويات في حالة سائلة على درجات الحرارة المنخفضة، أو عندما تكون مضغوطة داخل عبواتها، فإذا تعرضت لدرجات حرارة أعلى، أو حالما تتحرر من الضغط فإنها تتبخر وتعطي غازات أو أدخنة. وتختلف درجة تبخرها أو تطايرها فكلما زادت زاد تسربها وسهل فقدها، لذا تحتاج لأغطية محكمة غير منفذة للغازات كالبولثلين لتغطية سطح التربة عقب حقن هذه المواد بها، وتوجد مواد تبخير أقل تطايرا يكفي عقب حقنها تسوية سطح التربة ورصها أو سقايتها برية خفيفة.
2- المحاليل المركزة القابلة للاستحلاب Emulsifiable Concentration
عبارة عن كيماويات محلولة في مادة مذيبة كالزيلين واضافة عامل للاستحلاب، ويكفي لاستعمالها تخفيفها بالماء للحصول على سوائل رش ترسب بسهولة.
3- البودرة القابلة للبلل Wettable Powder
عبارة عن سموم كيماوية ممزوجة ببودرة خاملة ومادة تسمى عامل للبلل، عند مزج البودرة بالماء يتكون معلق غير ثابت ترسب جزيئاته مع الوقت، لذا تحضر المعلقات عند الحاجة لها، كما يلزم وجود وسيلة داخل خزان المرش لتحريكها باستمرار أثناء الرش. وتمتاز المعلقات انها أقل ضررا للنباتات من المستحلبات.
4- المواد الحبيبية Granules
عبارة عن ذرات من الطفل أو غيره تسمى المواد الحاملة مشربة حتى الإشباع بمبيدات النيماتودا. عند نشرها في الحقل وقلبها بالتربة، يحل الماء المستمد من التربة محل المبيد في المادة الحبيبية فينطلق المبيد ليؤثر على النيماتودا.
ويجب الانتباه إلى أن مبيدات النيماتودا قد تسبب لبعض النباتات تسمم وأضرار كبيرة إذا أسيء استعمالها، لذا ينبغي التقيد بمعدلات الاستعمال المقررة وفي المواعيد المحددة وعلى المحاصيل الزراعية الموصي بها.
7) طرق استخدام مبيدات النيماتودا Treatment Methods of
تقسم هذه الطرق الى قسمين كما يلي:
1- طرق استخدام مواد التبخير وأهمها الآتي:
أ- استخدام مواد التبخير لتعقيم التربة في المشاتل. التربة المحضرة صناعيا من الطمي والدبال والرمل والسماد الطبيعي هي وسط مثالي لزراعة البذور، لكنها أيضا بيئة صالحة لتكاثر النيماتودا والحشرات والأمراض، لذا يجري تعقيم هذه التربة بنجاح كبير بمواد التبخير المتعددة الأغراض مثل بروميد الميثيل بمعدل - 100 غرام/ م3، وأبسط طريقة لذلك هي بتغطية كومة التراب المحضرة بأغطية بلاستيكية غير منفذة للأبخرة، ثم يطلق غاز بروميد الميثيل داخلها بواسطة محقن مركب على وعاء المبيد ومتصل به أنبوب يمتد تحت الغطاء الى وسط كومة التراب، وبعد 48 ساعة من المعالجة يزال الغطاء وبعد 24 ساعة أخرى يعبأ التراب المعقم في أصص وأكياس لزراعة البذور. وتجدر الإشارة أنه لتعقيم البذار المصاب والمواد النباتية المختلفة تستعمل خيام وأجهزة تعقيم معينة بشروط خاصة لا يتسع المجال لشرحها.
ب- استخدام مواد التبخير بالمحاقن اليدوية المحاقن اليدوية أدوات بسيطة وممتازة لحقن مواد التبخير داخل التربة، وأكثر ما تستخدم في البساتين والحقول الصغيرة، كذلك عندما يتعذر عمل الأجهزة الآلية الكبيرة. تتألف المحاقن اليدوية من الأجزاء التالية:
(1) أنبوب معدني مستدق الرأس مركب أسفل المحقن.
(2) خزان صغير لوضع مواد التبخير.
(3) مضخة لتنظيم الجرعة ودفعها خلال الثقوب الموجودة في أسفل الانبوب المعدني.
(4) عارضة معدنية عند الضغط عليها بالأرجل يندفع الانبوب العدني داخل التربة.
تستعمل المحاقن اليدوية في الحقل على أبعاد متساوية حيث تكون المسافة بين الحقنة والأخرى بحدود 25-30 سم، أما عمق الحقن فيختلف بين 15- 25 سم، كما تنتشر معظم مواد التبخير في جميع الجهات على أبعاد متساوية من 12- 25 سم من نقطة الحقن حسب المبيد معطية بذلك تغطية تامة.
لنجاح عملية الحقن تفلح الأرض لمعالجتها وتنعم ثم تسوى جيدا، بعدها يقوم العامل بحقن المبيد في التربة وفي كل مرة يدعس بقدمة مكان الحقن لسد الثقوب حتى لا يتطاير المبيد، وهذا يكفي غالبا إلا عند المعالجة بمواد تبخير عالية التطاير، حينئذ لابد من تغطية التربة بغطاء بلاستيكي أيضا عقب المعالجة.
ج- استخدام مواد التبخير بالمحاقن الآلية يمكن الاستفادة من الكالتيناتور الذي يقطر بالجرار والمستعمل أساسا للعزق والتعشيب في معالجة الحقول الواسعة المصابة بالنيماتودا قبل الزراعة، بعد إضافة تجهيزات بسيطة آلية عبارة عن خزان وموزع مع أنابيب بلاستيكية ومعدنية، وتفصيل ذلك أن الكالتيفاتور يتألف من حامل عدة أو هيكل متصل به أذرع منحنية وموجهة نحو الأرض تسمى القصبات وفي أسفلها السلاح، ولاستخدام مواد التبخير يلحم خلف كل قصبة وعلى طولها أنبوب معدني قطره حوالي ربع انش، يركب على قمته خرطوم من البلاستيك طرفه الآخر يتصل بأنبوب معدني أفقي عن طريق إحدى فتحاته.
تسيل مواد التبخير من الخزان الى الأنبوب المعدني الأفقي عبر موزع منظم، ثم الى الخراطيم البلاستيكية ومنها الى قصبات الكالتيفاتور.
لمعالجة الحقل المصاب تفلح تربته وتنعم وتسوي، ثم تضبط المسافة بين قصبات المحقن (الكالتيفاتور) بحيث تكون من 25-30 سم، كما يضبط الموزع ليعطي كمية من المبيد تساوي معدل الاستعمال.
نبدأ العمل بخفض المحقن حتى تتعمق قصباته في التربة حوالي 20 سم، ولكي لا يسد التراب فوهة خروج مواد التبخير يضاف للمحقن مضخة ضاغطة تفيد أيضا في توزيع المبيد توزيعا متساويا. ولمنع تسرب أبخرة المبيد من التربة يجب أن يوصل بالمحقن أو يتبعه على جرار منفصل (مهراس) مناسب لكبس جزيئات التربة، وهذا يكفي في العادة. إلا عند الحاجة بمواد تبخير شديدة التطاير مثل بروميد الميثيل، حيث تستخدم محاقن آلية تعمل بنفس المبدأ السابق، مع تغطية التربية بغطاء من البلاستيك أو البوليثلين عقب المعالجة فورا.
2- طرق استخدام المبيدات بالملامسة
يقصد بهذه المبيدات جميع مبيدات النيماتودا التي تطايرها منخفض غالبا ولا تعطي نتيجة مرضية عند استعمالها كمواد تبخير بالطرق السابقة، إنما تؤثر على النيماتودا بالملامسة بعد خلطها بالتربة، حتى المبيدات الجهازية منها التي يمتصها النبات وتسير مع النسغ فإنها تؤثر على النيماتودا عن طريق الملامسة أيضا. تقسم طرق استخدام هذه المبيدات الى فئتين هما:
أ- استخدام المواد الحبيبية
توزع هذه المواد في الحقل المراد معالجته بالات نثر السماد بعد ضبطها لتوزيع الكمية المخصصة للدونم بالتساوي. تمزج المبيدات بالتربة حالا إلى عمق 10 سم تقريبا بالات العزق أو المسالف القرصية، ثم تروى الأرض لإطلاق المبيد من الحبيبات ولإيصال تأثيره في التربية لعمق 25-40 سم.
ب- استخدام سوائل الرش:
تحضر سوائل الرش من البودرة القابلة للبلل أو المحاليل المركزة بتخفيفها بالماء الى التركيز المطلوب وتستخدم بعدة طرائق أهمها:
(1) تستعمل المرشات لتوزيع هذه السوائل في الحقل المراد معالجته وتمزج بالتربة سريعا الى عمق 10 سم تقريبا بالات العزق أو المسالف القرصية، ثم تروى الأرض لنقل تأثير المبيد الى عمق يزيد عن 25 سم.
(2) إضافة سوائل الرش المركزة الى مياه السقاية حيث يصل تأثير المبيد لعمق 20 سم تقريبا.
(3) تستخدم سوائل الرش بعد الزراعة لمقاومة أنواع النيماتودا القليلة التي تصيب المجموع الخضري، أو المقاومة النيماتودا ذات التطفل الداخلي بالمبيدات الجهازية.
(4) تستخدم بعض سوائل الرش لتغطيس جذور الغراس والشتول لمقاومة النيماتودا قبل توزيعها على المزارعين، كما يطهر بهذه السوائل الأدوات والآلات الزراعية قبل نقلها إلى مناطق عمل جديدة.
8) مقاومة النيماتودا في خطوط الزراعة والمعالجة الموضعية.
لا توجد ضرورة في أغلب الأحيان لمعالجة كامل الحقل، إذ يكفي مقاومة النيماتودا في خطوط الزراعة، وفي مصاطب الأشجار بعرض 1-3 م حسب حجم الشجرة، أو المعالجة الموضعية للبقع المصابة أو الأشجار المصابة في الحقل، ويبرر هذه الإجراءات الحقائق التالية:
1- تنتشر النيماتودا في الحقل على شكل مستعمرات أو بقع مبعثرة، ونادرا ما تعم الحقل كله لحركتها البطيئة.
2- توجد النيماتودا عادة في منطقة جذور النباتات ولا حاجة لاستعمال المبيدات خارج هذه المنطقة.
3- إن مقاومة النيماتودا في خطوط الزراعة يحمي البادرات الصغيرة الحساسة للإصابة حتى تكبر، حينئذ يمكنها أن تتحمل الإصابات النيماتودية.
4- المشكلة في مقاومة النيماتودا بالكيماويات هي في ارتفاع تكاليفها، في حين أن مقاومتها في خطوط الزراعة أو مصاطب الأشجار أو معالجة البقع والأشجار المصابة، يخفض هذه التكاليف الى النصف وأحيانا إلى الربع.
9) مبيدات النيماتودا Nematicides
تكافح النيماتودا بمركبات كيماوية كثيرة، منها ما هو متخصص لهذا الغرض والباقي كيماويات متعددة الأغراض، حيث تفيد أيضا في مقاومة حشرات التربة وأمراض النباتات وبذور الأعشاب الضارة، كذلك مقاومة الآفات التي تصيب المزروعات إنما بمعدلات استعمال أقل بكثير مما تحتاجه النيماتودا وآفات التربية الأخرى.
تجدر الإشارة أن جميع مبيدات النيماتودا ذات سمية وخطورة كبيرة على الإنسان وحيواناته ومزروعاته، خصوصا إذا سيء استعمالها، ولإعطاء فكرة عنها نبين في الجدول التالي الخصائص الرئيسية لعدد منها، مع العلم إن معدلات الاستعمال هي لتراكيز معينة متداولة إذ قد يوجد للمادة الواحدة تراكيز أخرى، ولمزيد من التفاصيل عن مبيدات النيماتودا، وكذلك لتجنب أخطارها والحصول على أفضل النتائج، تقرأ بعناية التعليمات المدونة على عبواتها وتطبق بدقة.
يوجد أيضا العديد من مبيدات النيماتودا الحديثة نذكر من مواد تبخير التربة ما يلي:
1- التيلون Telone أو, L3 D -2 نيمكس Nemex
2- ا. د. ب EDB أو سويل بروم Soilbrome أودافيوم -Dowfume W 85
3- دورلون Dorlone وهو عبارة عن التيلون + أ. د. ب
كما نذكر من المبيدات التي تؤثر بالملامسة الآتي:
1- موكاب Mocap أو ايثوبروب Ethoprop أو بروفوس Prophos
2- نیماکور Nemacur أو فيناميفوس Fenamiphos
3- دازانيت Dazanit أو فينسلفثيون Fensulfothion
4- أوكساميل Oxamyl أو فايدت Vydate
5- زينوفوس Zinophos او نيماتوس Nematos او ساينم Cynem بالإضافة الى عدد من المركبات الفسفورية.