x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

خِدمة الناس

المؤلف:  محَّمد الرّيشَهُريٌ

المصدر:  جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ

الجزء والصفحة:  ص123 ـ 124

29-3-2022

2040

1ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم(1).

2ـ الإمام الصادق (عليه السلام) ـ في قول الله (عز وجل): {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} [مريم: 31] ـ: نفاعاً(2).

3ـ عنه (عليه السلام): سُئل رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحبُّ الناسِ إلى اللهِ؟ قال: أنفعُ الناس للناسِ(3).

4ـ الكافي عن جميل عن الإمام الصادق (عليه السلام): سمعتهُ يقول: المؤمنون خدمٌ بعضهم لبعضٍ.

قلت: وكيف يكونون خدماً بعضهم لبعضٍ؟

قال: يفيد بعضهم بعضاً(4).

5ـ الإمام الصادق (عليه السلام): إن عيسى (عليه السلام)، مر بقومٍ مجلبينَ فسأل عنهم، فقيل: بِنتُ فلان تهدى إلى بيتِ فلانٍ، فقال: صاحبتهم ميتةٌ من ليلتِهم، فلما كان من الغدِ، قيل: إنها حيةٌ.

فذهب مع الناس إلى دارِها، فخرج زوجها، فقال له: سل زوجتكَ ما فعلتِ البارِحة من الخير.

فقالت: ما فعلتُ شيئاً إلا أن سائلاً كان يأتيني كل ليلةِ جمعةٍ فيما مضى، وإنه جاءنا ليلتنا فهتف فلم يُجَب. فقال: عز علي أنها لا تسمَعُ صوتي، وعِيالي يبقون الليلة جياعاً، فقمت مُتنكرةً فأنلتهُ مقدارَ ما كنتُ أنيلهُ فيما مَضى.

قال عيسى (عليه السلام): تنحي عن مجلسكِ، فتنحت فإذا تحت ثيابِها أفعى عاضٌّ على ذنبهِ.

فقال: بما تصدقتِ صُرِفَ عنكِ هذا(5).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الكافي: ج2، ص163، ح1.

2ـ الكافي: ج2، ص165، ح11.

3ـ الكافي: ج2، ص164، ح7.

4ـ الكافي: ج2، ص167، ح9.

5ـ بحار الانوار: ج14، ص324، ح37.