اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
مميزات الخطاب الإعلامي
المؤلف: د. طه عبد العاطي نجم
المصدر: مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 258-259
23-3-2022
2761
أولاً –
يتميز الخطاب الإعلامي بأنه خطاب طقوسي، والطقوسية هي التي تحدد الفعالية المقترحة أو المفروضة للخطاب، وتأثيره في مستقبل هذا الخطاب مثلما يحدد الحركات ونماذج السلوك والرموز التي تصاحب الخطاب ومن هنا فإن طقوسية الخطاب الإعلامي تتشكل من الأدوار التالية:
1- الخواص المنفردة، حيث يتميز هذا الخطاب بقدسية الموضوع وتراتيبه والمقام، وحق الأفضلية والتفرد الذي يتميز به الفاعلون الخطابيون.
2 - الأدوار المناسبة: أي أن الطقوسية هي المحدد الرئيسي لدور الفاعلين الخطابين وتأثيرهم، ويسجل لطقسيته أنه يأخذ شكل الرمزية الحركية، الأمر الذي يؤثر بعمق على الروح الحديثة ويعطيها أساس المشاركة الذي تتطلع إليه مشاركة سياسية ودينية وثقافية.
ثانياً –
يتميز الخطاب الإعلامي بالأسطورية، أي أنه يسعى إلى خلق أساطير جديدة في المجتمع المعاصر من خلال الاعتماد على دعائم تمثيل اسطورية محددة. وتسعى الأسطورة في الخطاب الإعلامي على حد تعبير " رولان بارت " إلى تحقيق ما يلي:
1 - تحويل الواقع إلى حالة أسطورية يستبعد التحديد الزمني منها باعتبارها تفسر الحاضر والماضي وكذلك المستقبل.
2 - خلق تصورات تتفق وما يشعر به الفرد بأنه مقدس، حيث يسعى الخطاب الإعلامي إلى الاستيلاء على عقل الإنسان بشكل شبه كامل ويتصدى الأمر إلى تبنى الفرد المنطق الإعلامي الوارد في الخطاب بأكمله.
ثالثاً –
يتميز الخطاب الإعلامي بالإقناع، حيث تنطلق هذه الميزة من خلال البناء المنطقي للخطاب الإعلامي عبر تقديم رأى واحد وحل واحد ومخرج واحد وعمل واحد ممكن ويتم تحقيق ذلك من خلال السياقين التاليين:
1 - السياق المعرفي، ويتمثل هذا السياق في حقل الدلالة اللغوية سواء كانت هذه الدلالة معروفة أم يتم خلقها كما هو الحال في استخدام الشعارات البراقة أو إطلاق التسميات، ويبرز السياق المعرفي كذلك في الواقع والأحداث سواء كان ذلك كذباً أم حقيقة، ويدخل في هذا الإطار عمليات التخليط والاختلاف والتشويه والتحريف ثم الاختيار والحزم في الطرح والحشد الانتقائي للواقع.
2 - السياق العاطفي، ويعتمد على سلسلة من الأفعال النفسية وآليات الدفاع لخلق استجابة لدى متلقي الرسالة الاتصالية، وتتوزع السياقات العاطفية على تبنى القائمين بالاتصال بعض الأساطير مثل أسطورة الصديق باعتبار الجمهور المتلقي يمثل صديقاً للقائم بالاتصال وأسطورة العدو متمثلة في عمليات الإسقاط واللجوء إلى كبش الفداء بالإضافة إلى خلق الرغبات والمخاوف لدى جمهور المتلقين.