الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المشكلات الحضرية - عجز كفاءة الخدمات الاجتماعية بالمدينة
المؤلف:
علي سالم الشواورة
المصدر:
التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة:
ص 388- 389
2-3-2022
1880
عجز كفاءة الخدمات الاجتماعية بالمدينة
مع تزايد عدد سكان المدينة الحديثة، ازداد الطلب على الخدمات الاجتماعية، من تعليمية وصحية واجتماعية ورياضية، الأمر الذي اقتضى التوسع في إنشاء المدارس بمراحلها المختلفة، بالإضافة إلى المعاهد العلمية التقنية والكليات الجامعية، حتى يتمكن كل طالب من أخذ نصيبه ، من التعليم الأكاديمي والمهني والتقني. هذا بالإضافة إلى إنشاء المشافي بمستوياتها المختلفة وتوفير الكوادر الطبية والدوائية،
للتصدي لأمراض المدينة وانعكاسها سلبا على الإنتاج المحلي والقومي. كما أن إنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل الاجتماعي لمعالجة المجرمين وخريجي السجون، وإعادة تأهيلهم ليكونوا أفرادها صالحين للوطن والمجتمع، بجانب معالجة مدمني المخدرات، والخمور وجنوح الأحداث، والتي أخذت نسبتهم تزيد باطراد مع تزايد حجم ا المدينة. هذا بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية للمسنين والمسنات، في ملاجئ العجزة، وإقامة مراكز الأمومة والطفولة، للمحافظة على الطفل والأم معا داخل مجتمع المدينة.
وما من فرد في المدينة وإلا ويتعرض للإصابة بأمراض الرشح والأنفلونزا وغيرها من الأمراض الأخرى، الأمر الذي يجعل توفر المراكز الصحية ودور الدواء أمرا على غاية من الأهمية للمجتمع الحضري. وإن عدم توفر هذه الخدمة الأساسية، يؤدي لعواقب وخيمة لا تحمد عقباها. فإن كان العجز في هذه الخدمة، يعزى لنقص عدد الأطباء وخاصة أطباء الاختصاص، فلا بد من توفر العدد اللازم، بحيث يكون طبيب اختصاص لكل 2000 شخص، وطبيب عام لكل 800 شخص، مع توفر الدواء اللازم بالأسعار التي تتفق مع المداخيل الفردية لمجتمع المدينة. كما أن نقص عدد الأسرة في المشافي، واستقبال المرضى أو الجرحى له انعكاس سلبي على ساكن المدينة.
فإنشاء المشافي الحكومية مع تزويدها بالأطقم الكافية والكفؤة مع الأسرة الضرورية، التي تغطي حاجة المجتمع الحضري، ذلك لا يقل أهمية عن توفير الغذاء والماء، ووسائل النقل والمرافق العامة في المدينة الحديثة. إذ أن مكافحة المرض أو الوباء عن مجتمع المدينة كالتصدي لأي عدوان عسكري عليها وعلى سكانها معاً.
الاكثر قراءة في جغرافية التخطيط
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
