الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المدن الصناعية – المدن التعدينية
المؤلف:
علي سالم الشواورة
المصدر:
التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة:
ص 265- 267
25-2-2022
2371
المدن التعدينية
تقوم هذه المدن في المناطق التي يكتشف فيها المعدن، سواء أكان فلزيا أو لا فلزيا. أي أنها مدينة بوجودها للتركيب الجيولوجي. وتقف مستقلة عن بقية ظروف البيئة المحيطة بها، من مناخ وتضاريس وأنهار وغابات.. فهي قد تقوم في الصحارى الباردة مثل الاسكا وسيبيريا وكندا، وفي الصحارى الحارة كالصحارى العربية والصحراء الأسترالية. كما توجد في الجبال، حيث ساعدت حركات القشرة الأرضية على تجمع الرواسب المعدنية، على شكل عروق وجيوب. ولكن يلاحظ بوجه عام، أنه بينما توجد حقول البترول والفحم في مناطق سهلية، تكتشف مناجم الذهب والألماس والنحاس والحديد، والنيكل في أقاليم جبلية في الغالب.
وكانت المدن التعدينية الأولى تلك، تهجر في حال نفاد المعدن الفلزي كالذهب مثلا، فتقف كالأشباح على مسرح الطبيعة، مثل مدن المغامرين الذين كان همهم الأول، الرغبة في الغنى من اقتناء المعادن النفيسة تلك وقد حدث ذلك لمدن الذهب في الاسكا ونيفادا وكاليفورنيا وكولورادو، حتى لقبت كاليفورنيا بمقبرة المدن، بعد أن كانت " أرض الأحلام . فمدينة نوم Nome في شبه جزيرة الاسكا، قفز عدد سكانها من لا شيء إلى نحو 12 ألف نسمة في عام 1900م. ولم يأت عام 1920م حتى كان معدن الذهب، قد نضب وانخفض عدد سكانها إلى أقل من 100 نسمة فقط !!؟
أما مدن البترول فلم تكن في أيامها الأولى غير معسكرات ضخمة، مثل مدن كيلغور Kilgore وبرجين Borgen في ولاية تكساس، ثم نمت كل منهما بسرعة فائقة بعد اشتداد الطلب على البترول أواخر القرن 19 م، مع اختراع الآلة ذات الاحتراق الداخلي (السيارة والطيارة)، حتى وصل عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة. كما أن مدن البترول في الخليج العربي خير مثال على التناقض مع بيئاتها الفقيرة. ولكن أخذت بعض الدول العربية البترولية حاليا، في تصنيع البتروكيماويات وإقامة المصانع الثقيلة كمصانع مدينة جبيل ومدينة ينبع في السعودية. وتصنيع الألمنيوم في البحرين والحديد في قطر، الأمر الذي حدا بالسؤولين في دول الخليج العربي وليبيا، إلى استغلال عائدات فيما يعود عليهم بالتنمية الشاملة، زراعية ومائية وصناعية . وما إنشاء النهر الصناعي العظيم لمسافة 4500 كيلو متر من واحات الكفرة والسرير إلى سهول ليبيا الساحلية، إلا مثال على تلك المشاريع الاقتصادية الحيوية لهذه الدول البترولية.
الاكثر قراءة في جغرافية التخطيط
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
