الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
دور العوامل الطبيعية والبشرية على المراكز الريفية بوجه عام - العوامل البشرية
المؤلف:
علي سالم الشواورة
المصدر:
التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة:
ص 41- 43
14-2-2022
2258
العوامل البشرية
لا يقل دور العوامل البشرية أهمية عن دور العوامل الطبيعية التي ذكـرت آنفاً. ويحقق العامل البشري دوره على نحو واضـح في أعـداد القرى الريفية وأحجامها وتوزيعها. وربما له الدور الحاسم أحياناً في توفير الحد الأدنى من التوافق بين موقع القرية وأسلوب استغلال الأراضي الزراعية أو نوعية الإنتاج الزراعي، أو نمط الإنتاج ووسائل استثمار الأرض ونوعية الملكية، وأساليب الري المتبعة وطرق النقل ووسائله المختلفة، مما يحدد بعدئذ عدد المراكز الريفية وأحجام سكانها وإمكانية نموها وتطورها.
ويكون العامل الاجتماعي في البلدان النامية أكبر أثـراً مـن العامل الطبيعي. حيث أن معظم سكان الريف في العراق والوطن العربي خاصة، ينحدرون مـن أصـل قبلي واحد، عندها ندرك أن التماسك الاجتماعي في القرية العربية أشد وأقوى منه في المدينة نسبياً
أما طرق النقل، فما من شك أن لها تأثيراً مباشراً على نمط وتوزيـع القـرى بالريف العراقي، والريف العربي بوجه عام. فهذه الطرق تقوم ا أساساً لخدمة السكان حيثما كانوا على مقربة منها. فاستقرارهم في مكـان مـا، يعني في الغالب ارتباطهم بوسائط نقـل تناسـب أهمية المنطقة الاقتصادية أو السياحية أو العسكرية، وكلما توفرت طرق النقل البري والسكك الحديدية أو الطرق المائية (نهرية، ترع مائيـة، قنوات) كلما جذبت إليها الإنسان للاستقرار في قرى صغيرة، يزداد حجمها مع توافق الظروف الطبيعية والبشرية لهذا الحجم المتوقع.
وبوجه عام، نجد القرى في العالم منها المتكتل النووي Nucleated ومنها المتناثر Dispersed. ويستعين الجغرافيون لتوضيح هذين النوعين طبوغرافيا بإحدى طـريقتين وهما:
• الملاحظة الشخصية المباشرة.
• تحليل الإحصائيات .
وربما كان الاعتماد على الملاحظة المباشـرة مـدعماً بخرائط طبوغرافيـة تـوضـح توزيع السكن أفضل الطريقتين. أما تاريخ هذين النمطين فبعيد، ولكـن يغلب على الظن أن القرى المتكتلة ، الأقدم، عرفها الزراع القدماء في وديان الرافدين والنيـل والشام قبل أن يبدأ التاريخ.
إن الهدف من التطرق في هذه العجالة للسكن الريفي؛ لأنه يمثـل التـوأم الثـاني للسكن الحضري، وحينما نتناوله بالدراسة والتحليل، ووضـع أيدينا على مشاكله الريفية القائمة، سواء في وطننا العربي بوجه خاص أو العالم النامي بوجـه عـام، فإننـا بذلك نضع أيدينا على مصدر التضخم اللامعقول، الذي تعرضت له المدينة العربية بوجه عام، والمدينة في الدول النامية على وجه الخصوص، نتيجة إهمال الريف وحرمانه من الخدمات والمشاريع التنموية، مما أدى لهجرة أهله للمناطق الحضرية وتعرية سكان الريف، الذي كان يمثل حتى العقد الرابع من القرن العشرين الماضي مصدر الغذاء لسكان المدن , وحتى نوجد التوازن بين الريف والمدينة، علينا إعطـاء وإيلاء الريف العربي، حقه من التنمية الشاملة اقتصادياً واجتماعياً كما ، الحال في المدينة العربية.
الاكثر قراءة في جغرافية التخطيط
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
