 
					
					
						الوقود الأحفوري وتلوث البيئة					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						الدكتور محمد رأفت اسماعيل والدكتور علي الجمعان
						 المؤلف:  
						الدكتور محمد رأفت اسماعيل والدكتور علي الجمعان					
					
						 المصدر:  
						الطاقة المتجددة
						 المصدر:  
						الطاقة المتجددة					
					
						 الجزء والصفحة:  
						26
						 الجزء والصفحة:  
						26					
					
					
						 4-7-2021
						4-7-2021
					
					
						 1634
						1634					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				
الوقود الأحفوري وتلوث البيئة
وتعتبر نواتج إحتراق الوقود الأحفوري من كبر الأضرار التي تهدد الكائنات الحية. فمن المتوقع أن ينتج عن إستخدامه هذا العام خمسة وعشرين بليون طن من ثاني اكسيد الكرون وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النتروجين والأوزون والسناج والرماد ً. وينتج عن ذلك تلوث الهواء ، والمطر الحمضي، والبرد الحمضي، والضباب الحمضي والتي تتسرب بدورها إلى التربة فتسم بلحياة في المحيط الحيوي الذي يشمل الإنسان والحيوان والنبات. أما النفط المراق أو المتسرب فيلوث مصادر مياه الشرب وشواطىء البحار ومنه إلى الأجياء والنباتات البحرية ثم إلى الإنسان.
 
ولعوامل التلوث تأثيرات خطيرة على البشر فقد وجد أن نسبة إصابة كرات الدم الحمراء لبعض سائقي سيارات النقل بلغت ١٢% من جراء أول أكسيد الكربون وارتفعت نسبة الرصاص في دم الأطفال كتتيجة سلبية لإضافة مركباته لتحين أداء وقود السيارات . وقدرت وكالة وقاية البيئة الأمريكية التكاليف الناجمة عن أخطار تلوث البيئة والي يدفعها الأمريكيون لدرء هذا الخطر القاتل بجوالي إثنين وعشرين بليون دولار سنويا. وتؤدي الأمطار الحمضية إلى إصابة حوالي خمسين ألف أمريكي بأمراض قاتلة علاوة على حوادث التسمم والاختناق الى يسببها إنبعاث أول أكسيد الكربون في الأماكن المغلقة.
وتبنلع الأمراض المعلقة باتلوث 7-11% من حجم المصاريف الطية الكلية حسب الإحصائيات الحديثة.
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  مواضيع عامة في الطاقة البديلة
					 الاكثر قراءة في  مواضيع عامة في الطاقة البديلة					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة