اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
وسائل الاتصال الجماهيري - النظريات الجانبية الحالية
المؤلف: ادوين امرى - فليب هـ. أولت
المصدر: الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة: ص 173-176
7-6-2021
2385
تشترك الجرائد والاذاعة والتلفزيون في انها وسائل اتصال عالمية بالولايات المتحدة. ومن بين كل عشرة امريكيين بالغين يوجد تسعة افراد يقرأءن جريدة يومية بانتظام ، ومعظم الذين لا يقرءون جريدة يومية يقرأون جريدة اسبوعية . اما اجهزة الراديو فهي موجودة في البيوت الامريكية بنسبة 98% ، كما توجد اجهزة التلفزيون بنسبة 93%. ومرة اخرى ان المستمعين البالغين يصل عددهم إلى المجموع الكلي للسكان تقريبا.
وتأتي المجلات في المرتبة الثانية حيث تبين أرقام افضل الاحصائيات المتاحة ان هناك نسبة تتراوح ما بين 60% إلى 70% من البالغين تقرأ على الأقل مجلة واحدة بانتظام . وإذا سئل ما يقرب من 50% من البالغين الامريكيين فإنهم يجيبون عند الطلب بانهم قد شاهدوا فيلما واحدا خلال الشهر الماضي، ونجد ان نسبة الربع منهم قد تشاهد فيلما او اكثر اسبوعيا ، كما نجد ان نسبة 25% منهم يقرر افرادها انهم قرأوا كتابا خلال الشهر الماضي. وتقدر نسبة من يقرأون الكتب بحوالي 30% من السكان الامريكيين البالغين.
وتشكل هذه الارقام شهادة تقدير وتحديا في نفس الوقت لوسائل الاتصال الجماهيري، ومن المؤكد انها تشير إلى انتشار التأييد الجماهيري لصناعات الاتصال.
ولكنها سرعان ما تطرح المشاكل امام هؤلاء الذين ينتجون المطبوعات او البرامج او الافلام لجماهير المستمعين الذين يتميزون باهتمامات متعددة ، وتوقعات مختلفة حول ما يرغبون في قراءته ، او مشاهدته او الاستماع إليه. ان الجريدة الواحدة او محطة الإذاعة او محطة التليفزيون التي تخدم مجتمعا كاملا ، او شبكة التلفزيون او البرامج الإذاعي ، هذه كلها ترنو إلى القبول داخل عشرات الملايين عديدة ، والفيلم الذي يحرز " نجاحا ساحقا " والكتاب " الاحسن مبيعا " هذه كلها ايضاً تمثل الامل الذي تطمح إليه هذه الصناعات الاتصالية. وقد صممت بعض منتجات وسائل الاتصال الجماهيري - خاصة في مجالات المجلة ، والفيلم ، والكتاب - من أجل الجماهير القليلة التجانس ، ولكن الاتجاه المميز بنحو نحو " صحافة " الجمهور ، والتماس الدليل المشترك الذي يكشف عن القبول .
تعتبر الجرائد اليومية التي يبغ عددها ١٧٥٠ جريدة والتي تطبع يوميا ٥٩ مليون نسخة تقريبا ، والجرائد الأسبوعية التي يبلغ عددها ٥٥٠ جريدة من طبعة صحف الأحد التي تطبع ٤٧ مليون نسخة ، كافية لمنح كل عائلة أمريكية ٣ر١ نسخة يوميا ، وما يزيد على نسخة واحدة من طبعة الأحد تقريبا . وهناك ١٨ مليون نسخة أسبوعية أخرى تضاف بمعرفة ٨٥٠٠ جريدة أسبوعية . وتبين إحصائيات القراءة للصحف اليومية بالعواصم أن كل قارئ ( بعد استبعاد الذين لا يقرءون الطبعة من الإحصاء ) يقضى فترة من 25 إلى ٣٥ دقيقة مع جريدته ، أي دقيقة مع كل صفحة ، والفرد الواحد ضمن جماعة القراء غير المتجانسين ، يختار الموضوعات التي تثير اهتمامه ، والإعلانات التي تلفت نظره ، والصور التي تعبر عن قصتها بسرعة . ويستطيع المحرر أن يوصل إليه نسبة الربع من الموضوعات التي تتضمنها الجريدة اليومية العادية التي تتحقق لها نسبة لا تزيد على 4% من القراءة وذلك عن طريق نسبة الربع التي تتم قراءتها بواسطة ٠/٣٠ على الأقل من جماهير القراء . وقد أظهرت الدراسة المستمرة لموضوع قراءة الجرائد التي أجريت على مدى 11 عاما بمعرفة مؤسسة الأبحاث الإعلانية ( ARF ) ، أن الرجال يقرأون في المتوسط 14% من مجموع الموضوعات التي تنشرها الجريدة اليومية ، بينما تقرأ النساء ١١% ولم تفز أي قصة إخبارية بأكثر من ٩٠% من نسبة القراءة .
والجريدة الكبرى تشبه إدارة المخزن الكبير ، فلا بد لها أن توفر " كل الأشياء لكل الناس " وذلك إذا استطاعت أن تجتذب أقصى الاهتمام من القراء المختلفين مترجما إلى مصطلحات الوقت المنصرف في القراءة ، لأن بعض قرائها يرغبون أصلا في التسلية عندما يجلسون مع الجريدة - وفي الجانب الآخر من التدريج نجد فريقاً يقرأ المجلات والكتب والجرائد الأخرى ، ويتابع برامج التليفزيون والإذاعة الخاصة بالشئون العامة . وتزيد توقعات هذا الفريق في الصفحات الخاصة بالأخبار والرأي عن المتوسط . ومن الصعب على المحرر أن يحقق التوازن المطلوب . أما الجرائد الأسبوعية التي تتعمق في نشر الأخبار المحلية للجماهير الأقل عددا والأكثر دراية فإنها تنال نسبة قراءة تزيد عن تلك التي تنالها الجرائد اليومية . وتجتذب جرائد المدن الصغيرة بدورها نسبة قراءة كبيرة لكل موضوع أكثر من جرائد العواصم التي تتميز بتنوع كبير في المواد ، وفي الجمهور ، وتعتبر هذه الجرائد الصغرى مع مساحتها الصغرى أيضا أقل قدرة على تحقيق الاهتمامات الخاصة لدى الجماعات المختلفة من القراء .
ونجد في أغلبية المدن التي تطبع بها جرائد يومية وأسبوعية أن كل فرد يقرأ نفس الجريدة ، ولكن عند تحريك مؤشرات الراديو والتليفزيون يتوفر للفرد مجال أوسع في الاختيار ، ولا يلتزم بالاختيار الواحد إلا نسبة محدودة من المستمعين أو المشاهدين من بين أربعة آلاف محطة إذاعية تعمل على موجات FM ، و١٢٨٠ محطة تعمل على موجات AM ، و٧٠٠٠ محطة تليفزيون ٠ ويتأرجح حوالى ٢٢٨ مليون جهاز راديو يعمل على موجات AM ، و 25 مليون جهاز يعمل على موجات FM، و٦١ مليون جهاز تليفزيون ، صعودا أو هبوطا في حدود هذه الإحصائية . وتستمع العائلة المتوسطة إلى الإذاعة مدة تقترب من الساعة وتصف الساعة يوميا ، وتشاهد التليفزيون حوالى مع ساعات يوميا ، ولا يمكن بث البرامج التي لا تلق إلا اهتماما محدودا إلا في حالة ظهور خطر الإصابة بالملل وفقدان عدد كبير من المشاهدين . ويجب عند بث الأخبار بواسطة الاذاعة أو التليفزيون الاهتمام بالقصص الخبرية التي تجتذب نسبة 30% أو أكثر من اهتمام قراء الجريدة .
وتطبع في الولايات المتحدة حوالى ٨ آلاف دورية ، يصل توزيعها إلى 400 مليون نسخة من كل طبعة . ومن بينها أيضا حوالي 50 دورية توزع كل منها مليون نسخة أو أكثر . ويصل توزيع أكبرها إلى 15 مليون نسخة ٠ أما الكتب التي تنشر وعددها ١٥٠٠ كتاب ، فالمطبوع منها يصل مجموعه إلى ما يزيد على مليون ، و 200 ألف نسخة سنويا ، من بينها مليون نسخة أو أكثر مجلدة بغلاف من ورق غير سميك ، ويحصل بعضها على لقب " أحسن كتاب " أحيانا . أما المجلات ذات الاهتمام العمومي والكتب التي تباع بالجملة فإنها تمر بنفس المشكلات التي تواجه الجرائد ، والإذاعة والتليفزيون ، والأفلام السينمائية ، من حيث إرضاء الجمهور على أوسع نطاق وهو الجمهور الذي يتشكل من أفراد كثيرين لهم اهتمامات ورغبات ذات مستويات مختلفة .
ويقدم لنا مسح لموقف الرأي العام تم إجراؤه على المستوى القومي بمعرفة مركز أبحاث قياس الرأي بجامعة ميتشيجان لحساب الاتحاد القومي لكتاب العلوم في سنة
١٩٥٧ بوصفه جزءا من دراسة عن أخبار العلم قام بها البروفسور هيلليار كريجبام من جامعة ئيويورك فحصا موثوقا به عن كيفية تقدير الجمهور لوسائل الاتصال الأربعة . فقد سئل الأفراد المشتركون عن أي من هذه الوسائل هو المفضل للحصول على الأخبار العامة . وقد أعطيت إجابات المشتركين للوسائل الاتصالية الأربعة النسب التالية : الجرائد 57% ، والتليفزيون 22% ، والإذاعة 16% ، والمجلات 4% ، أما النسبة لهؤلاء الذين يفضلون مصدرا معينا للحصول أخبار العلم ، فقد كانت النسب التي حددوها هي كما يلي : الجرائد 34% ، التليفزيون 22% ، والمجلات 21% ، والإذاعة 3% . وهكذا تجد أن المجلات هي المتفوقة في هذا المجال المتخصص من حيث عمل منظور للأنباء . ولكن الأوضاع انقلبت عندما طلب من كل مشترك أن يذكر اسم مصدره المفضل للترفيه، فكانت النسب كما يلى : 74% للتليفزيون ، ١٤% للإذاعة ، ٦% للمجلات ، و5% للجرائد . وقد أكد هذا المسح أن صناعات وسائل الاتصال الجماهيري قد عرفت أن التليفزيون له الأسبقية على قمة وسائل الاتصال كمصدر للتسلية ٠ وعلى وسائل الاتصال الأخرى ألا تحاول منافسته في جذب انتباه المشاهدين اعتمادا على هذه القاعدة وحدها .