اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
المجلات الاخبارية
المؤلف: ادوين امرى - فليب هـ. أولت
المصدر: الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة: ص 129-130
3-6-2021
2045
قدمت المجلات الإخبارية إلى قسم محدود جدا من السكان وسيلة أخرى للحفاظ على مواكبة الأحداث ، كانت جريدة التايمز الكبرى تحقق توزيعا يصل إلى ٣ مليون نسخة . أما مجلتا نيوزويك ، ويو إس نيوز آند ورلد ريورت فإن توزيعها يبلغ نصف هذا الرقم . وبالرغم من أن بعض الطبعات تصل إلى المشتركين الذين يستخدمونها لتدعيم تغطية الأخبار غير الكاملة بالجرائد المحلية الصغيرة ، فإن الكثير منها يصل إلى مواطنين لديهم قدر معقول من المعلومات ، ويقرأون جريدة أو أكثر من الجرائد اليومية ، ويستمعون أخبار التليفزيون والإذاعة ، ويشتركون في المجلات التي تهتم بالشئون العامة ، ويقرأون الكتب ، ويقرأون اثنتين أو ثلاثة من المجلات الإخبارية .
وكان فريق هنري ل. لوس بمجلة تايم ينظم ويقسم أخبار الأسبوع بطريقة " كما لو كانت من عمل شخص واحد لفائدة شخص واحد " وقد وصفت مجلة تايم هذا الفريق بأنه في انشغال دائم يجعل أفراده يصرفون كل الوقت الضروري لمتابعة الوسائل الاتصالية الأخرى . وكانت تغطية الشئون القومية ، والشئون الخارجية ، والعلوم ، والدين ، والتعليم ، والأعمال ، والمجلات الأخرى تكتب لأجل هذا " الرجل المشغول " وليس لأجل المتخصصين في كل مجال . واستخدمت المجلة طاقما ضخما من الباحثين والعاملين بالمكتبات ، بالإضافة إلى هيئة تحريرها الضخمة من العاملين في بيع الأخبار ، وكل ذلك يمثل إضافة الى خدمات الوكالة الصحفية .
ومع بدأ العمل بمجلة تايم في سنة ١٩٢٣ ساعدت المجلة في استبعاد مجلة ليتراري دايجست القديمة من العمل في هذا المجال . وظهرت مجلة نيوزويك سنة ١٩٣٣ في شكل نموذجي . كما تطورت مجلة يو إس آئد ورك ريبورت عن طريق إدماج اثنتين من مطبوعات ديفيد لورانس في واشنطون ، وخطت خطوات واسعة في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين . وقدمت مجلتان اخباريتان هما مجلة لايف التي اصدرها لوسي في سنة ١٩٣٦ ، ومجلة لوك التي أصدرها جاردنر كاولز في سنة ١٩٣٧ تغطية إخبارية إضافية ومواد تفسيرية.
ومما هو جدير بالذكر أن المجلات الإخبارية قدمت الخير والرأي كليهما إلى قرائها . ولم تبذل مجلة تايم أية محاولة للتفرقة بين الوظيفتين ، ومزجت الرأي والتحرير مع الخبر الصريح . وكان استخدامها لأساليب البرد القصصي والاهتمام الإنساني ، مع التوسع في استخدام الصفات ، يمثل إضاقة إلى ميولها الانحيازية . وقالت مجلة تايم إنها أرادت أن تتكون " معتدلة " وليست موضوعية أو حتى منصفة ، ولكن المشكلة هي أن بعض القراء أخطأوا في فهم " اعتدال" مجلة تايم أي " إبداء الرأي " من أجل الإبلاغ القائم على الحقائق المجردة . أما مجلة نيوزويك فقد ضمنت القليل من الرأي في صفحاتها ، وقدمت صفحات افتتاحية منفصلة قام بكتابتها المعلقون .