إن لصلاح الآباء والأمهات أثرا بالغ الأهمية في نشأة الأطفال على الخير والهداية – بإذن الله – وقد قال سبحانه: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}[الكهف: 82] ، وفيه دليل على أن الرجل الصالح يحفظ في ذريته ، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة ، بشفاعته فيهم ، ورفع درجتهم إلى درجته في الجنة لتقر عينه كما جاء في القرآن العظيم ووردت به السنة المطهرة (1) .

ومن المُشاهَد أن كثيرا من الأسر تتميز بصلاحها من قديم الزمن وإن ضل ولد أو زل فاء إلى الخير بعد مدة ؛ لصلاح والديه وكثرة طاعتهما لله. وهذه القاعدة ليست عامة ولكن هذا حال غالب الناس. وقد يظن بعض الناس أن هذا لا أثر له ، ويذكرون أمثلة مخالفة لذلك ، ليروا تقصيرهم وضلالهم .

_____________________

1- انظر : تيسير العلي القدير ، محمد الرفاعي : 3 / 88 – 89 .

مواضيع ذات صلة

لا فرق بين الإبن والبنت

ما ينبغي رعايته من قِبل الوالدين والولد من حقوق و واجبات

تصدّي الأبوين لدور التوعية والإرشاد الديني والأخلاقي في محيط الأسرة

إعانة الوالدين لأولادهما على البرّ بهما

ما لكم ريحانة أشمها

حقوق الوالدين

دور الأسرة في التصدي لمشكلة إستنزاف موارد البيئة

الأم وتربية الطفل

دور الاسرة في غرس التربية البيئية وحماية البيئة

الولد الصالح نعمة، ووصايا أهل البيت (عليهم السلام) في طلبه

الأبوان المسؤولان

أقل مدة الرضاع وأكثرها