يقع على عاتق الأم واجب السعي والمحاولة والاستفادة من الإمكانات والتوجيهات المتاحة ، باعتقادنا فإن الأم الجيدة والعرافةتفوق (100) معلم وكتاب أهمية ، حيث يمكنها أن تكون أباً الى جانب كونها أماً ، وأن تكون معلماً وهادياً ومرشداً للطفل الى جهة الخير والسعادة ، وأن تملأ الفراغات الموزعة في حياة الطفل ، وأن تقوم بواجبها هذا من خلال أدوار متعددة.

ومن الممكن أن لا تستطيع الأم أداء الواجبات الموكلة اليها فيما يتعلق بالطفل ، وأن لا تتمكن من إزالة الصعوبات والمشاكل التي تعترض الطفل ؛ وفي تلك الحالة فلا اشكال في أن تطلب مساعدة الآخرين وتستنجد بأفراد من ذوي الخبرة والتجربة في هذا المجال.

وطبعاً في المحيط الذي تعيش فيه يوجد الكثير من الأفراد ذوي الخبرة والتجربة والنصح والممارسة ، والقادرين على حل العقد والمشاكل التي تواجههم في تربيتهم لأطفالهم.

ونشير هنا الى ما قاله الإمام علي عليه السلام "عليكم في قضاء حوائجكم بكرام الأنفس والأصول ، تنجح لكم عندهم من غير مطال ولا مَن".

مواضيع ذات صلة

اختيار أفضل الأسماء للمولود، وأجمل الكنى

لا فرق بين الإبن والبنت

ما ينبغي رعايته من قِبل الوالدين والولد من حقوق و واجبات

تصدّي الأبوين لدور التوعية والإرشاد الديني والأخلاقي في محيط الأسرة

إعانة الوالدين لأولادهما على البرّ بهما

ما لكم ريحانة أشمها

حقوق الوالدين

دور الأسرة في التصدي لمشكلة إستنزاف موارد البيئة

الأم وتربية الطفل

دور الاسرة في غرس التربية البيئية وحماية البيئة

الولد الصالح نعمة، ووصايا أهل البيت (عليهم السلام) في طلبه

الأبوان المسؤولان