اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
العولمة الإعلامية
المؤلف: د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
المصدر: علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة: ص 266-267-268
17-9-2020
2566
لقد برزت ظاهرة العولمة خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي بوصفها من أكثر المصطلحات تداولا وانتشاراً في دول الغرب والشرق والجنوب، وتنوعت
أساليبها ومضامينها ووسائلها، وأخذت حيزاً واسعاً في السياسة والاقتصاد والإعلام، ويتم تداولها في مجالات الحياة المختلفة. واتضحت مظاهرها على صعيد الواقع بوجود الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى ومنفردة على هرم المنظومة الدولية، وأسهم في تدعيم ذلك عوامل عديدة يأتي في مقدمتها القوة العسكرية والهيمنة الاقتصادية والنفوذ الإعلامي الواسع والفاعل على الصعيد العالمي والتقدم التكنولوجي ولاسيما في وسائل الاتصال. وهذا ما جعلها تفرض سيطرتها على بعض بلدان العالم النامي، من خلال التوسع والهيمنة على سيادة واستقلال الدول.
وأنشغل الوطن العربي كغيره من دول العالم بإفرازاتها وتداعياتها، وبرز القلق بوضوح من مخاطرها بعد أن ساهمت قنوات البث الفضائي العالمية والعربية في تسريقها وتكريس قيمها وأهدافها، ورافق انتشارها سباق اعلامي بفعل تطور تكنولوجيا الاتصال والمعلومات على مستوى عمليات البث والتشغيل والاستقبال والإنتاج شكلا ومضموناً، وأصبح التعامل مع تلك الوسائل على اختلافها يشكل جزءاً أساسياً في حياة الفرد اليومية. وأضحت تلك الوسائل، ضرورة من ضرورات الحياة المعاصرة لإشباع الرغبات المعرفية والترفيهية للفرد.
وتزامن انتشار البث الفضائي العربي الموسع مع بروز ظاهرة العولمة وما رافقها من تغيرات، الأمر الذي فرض أمام الإعلام العربي تحديات كبيرة في ظل عولمة الإعلام ولاسيما بعد أن توفرت الإمكانيات لدى المواطن العربي في استقبال القنوات الأجنبية الوافدة إلى الوطن العربي وهو في منزله، ومنها ما يبث برامجه باللغة العربية ، وما يمكن أن تحدثه من تأثيرات سلبية بسبب تعرض المشاهد العربي الى برامجها.
فإذا لم يجد المشاهد مادة اعلامية ثقافية ابداعية متطورة تلبي رغبته من خلال ما تقدمه الفضائيات العربية، يمكن أن تنافس برامج القنوات الأجنبية، فانه سيكون عرضة للتأثر بدرجة أكبر بالبث الأجنبي الوافد مما يؤثر على صياغة تفكيره ووجدانه ومن ثم على هويته.
في الوقت الذي يتطلب الأمر من الفضائيات العربية أن تقوم بمهمة إيصال وشرح قضايا الأمة العربية للجمهور الأجنبي لتشكيل رأي عام عالمي متعاطف ومساند للطروحات العربية، لكي يؤثر على توجهات سياسة الدول التي ينتمي إليها هذا الراي العام باتجاه ايجابي يخدم مصالح العرب والمسلمين وقضاياهم المصيرية ، في وقت يكرس فيه البث الأجنبي المعادي صورة نمطية مشوهة عن واقع الأمة العربية والإسلامية وتراثها وثقافتها وقضاياها. ومن هنا يأتي الدور المنوط بالفضائيات العربية لمخاطبة العقل الغربي بلغة يفهمها ويقتنع بها ولاسيما ان التطور التقني جعل من السهل لأي دولة ان تخترق - بإرسالها المباشر، ومضمونها الأفضل - السيادة الاتصالية والإعلامية لدول العالم.
يتضمن مفهوم العولمة الى الإنتاج والتبادل المادي والرمزي، مع الانتقال من المجال الفردي الى المجال البيئي المحيط الى المجال الوطني القومي ثم الى المجال الكوني. ويسمى كذلك بالكوكبة.