العوامل البشرية المؤثرة على السياحة - تسهيلات الإقامة أو الضيافة
المؤلف:
فوزي سعيد الجدبة
المصدر:
الخطة التدريسية لمساق الجغرافيا السياحة
الجزء والصفحة:
ص 24- 26
2-10-2019
3566
تسهيلات الإقامة أو الضيافة:
مهما كانت درجة الجاذبية: المنطقة السياحية ، فإن الإقبال عليها يصبح محدودا إذا لم تتوفر فيها التسهيلات الأساسية التي يتطلبها السائح وتضم هذه التسهيلات قطاع الضيافة – وهو يختلف باختلاف موضع الجذب السياحي ، كما أن الضيافة تمثل أحد عوامل الجذب ، وعليها يقع عبث اختيار الموقع السياحي ، مدة البقاء ونمط السفر و الأنشطة التي تمارس ، فضلا عن الإنفاق ، وتشكل الضيافة ميدانا هاما للعمالة والدخل ، كما يتأثر حجم الزوار في أية منطقة إلى حجم التسهيلات .
وحتى منتصف القرن التاسع عشر فإن جملة الرحلات كانت تتم أما لأسباب العمل أو العطلات أو التجارة وكان حجمها محدود للغاية كذلك كانت مراكز الإقامة محدودة في الخانات وبيوت الضيافة الصغيرة حتى جاء القرن العشرين وظهرت الفنادق الأولى بسبب الرواج السياحي والدعاية له وتوفير الطرق المختلفة للسفر كالبواخر والسيارات والقطارات والطائرات وأصبح هناك تنافسا بين مراكز الإيواء لتقديم التسهيلات المطلوبة لجذب السياح إليها . وتشمل محلات الإقامة على :-
الفنادق بمختلف أنواعها وتقدم كافة أنواع الخدمات ..
الموتيلات تصمم لمستخدمي السيارات مثل ضيافة الترانزيت.
البنسيونات ، مساكن للنوم فقط.
بيوت الشباب عمارات للشباب فقط.
الخيام والكرتانات.
الاكثر قراءة في الجغرافية السياحية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة