1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الغيب المنحصر بالله

بقلم: الشيخ عبد الله الجوادي الآملي.

 

- عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «... يا أخا كلب ليس هو بعلم غيب، وإنما هو «أي تعلم من ذي علم، وإنما علم الغيب علم الساعة، وما عدده اله سبحانه بقوله: { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ } [لقمان: 34]. فيعلم الله سبحانه ما في الأرحام من ذكر أو أنثى، وقبح أو جميل، وسخي أو بخيل، وشقي أو سعيد، ومن يكون في النار حطبا، أو في الجنان للنبيين مرافقاً. فهذا علم الغيب الذي لا يعلمه أحد إلا الله، وما سوى ذلك فعلم علمه الله نبيه (صلى اله عليه واله وسلم) فعلمنيه، ودعا لي بأن يعيه صدري، وتضطم عليه جوانحي»(1).

إشارة: بعد تنبؤ أمير المؤمنين (عليه السلام)بالأحداث الجسيمة للبصرة، سأله احد اصحابه، وكان من طائفة «بني كلب، قائلا: يا امير المؤمنين، أتخبرنا عن الغيب؟ فقال علي (عليه السلام): «يا أخا كلب، ليس هو بعلم غيب، وإنما هو تعلم من ذي علم (ويقعد النبي الأكرم(صلى اله عليه واله وسلم) ...» الخطبة.

ينبغي الالتفات هنا إلى أن للإنسان الكامل أعلى مراتب الفيض الإلهي، بل هو عين هذه المرتبة، وكل ما في تلك المرتبة وما دونها فهو شهادة بالنسبة له، وليس غيباً. وبما أن جميع مراتب الفيض في عالم الإمكان تقع بعد «الصادر» أو «الظاهر» الأول، فإن كل ما في عالم الإمكان يكون، بلطف الله، معلوماً لخليفة الله والإنسان الكامل، ومن ناحية أخرى، فإن الملائكة - المأمورين بكل ما هم بإذن الله مدبرون له -هم ساجدون وخاضعون للإنسان الكامل. من هنا، فإن ما كان ضمن حدود مهمتهم وتدبيرهم فسوف لن يكون مستوراً عن العلم المحيط للإنسان الكامل.

إن من أهم أصناف الغيب، والذي يشار إليه في مواطن كثيرة بعنوان الغيب الخاص، هو القيامة. لكنه، لعل من الممكن الاستظهار من الآيات 25-27 من سورة الجن أن الله جل وعلا قد أعطى علم القيامة للإنسان الكامل الذي حظي بالمقام المنيع للرضوان المحض، وهو الراضي بقضاء الله، والذي رضي اله عن كل شؤونه العلمية والعملية. ومن هذا الباب، فإن مثل هذا الإنسان يعد المصداق البارز لقوله تعالى: { مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ } [الجن: 27] ، ولما كان جميع أهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام) نوراً واحداً، فإن ما كان -بإذن الله- مكشوفاً لرسول الله (صلى اله عليه واله وسلم) ، فهو مشهود لسائر أهل البيت (عليهم السلام)أيضاً. وسيتعرض لهذا البحث بمزيد من التفصيل في محله عند شرح الآيات ذات العلاقة بالموضوع.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1.نهج البلاغة، الخطبة 128.

لماذا نستعيذُ بالله تعالى؟!

هل هناك فرق بين كتاب علي والجامعة والصحيفة؟

أهميّة تراث أهل البيت (عليهم السلام)

شبهة حول عدم زواج السيّدة فاطمة المعصومة (صلوات الله وسلامه عليها)

تعريف بنهج البلاغة

من مصادر مستدرك الوسائل / كتاب (الشهاب) للقاضي القضاعيّ.

لماذا سُمِّيَت الكعبة كعبة؟

المعجزات التي رافقت ولادة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله)

ما معنى الشاذروان؟

ما الفرق بين المعجزة والسحر؟

هل أرسل الله رسلاً أو بعث أنبياء إلى الصين ومَن هم؟

لماذا يندر وجود أقوال الرسول (صلى الله عليه وآله) في كتب الشيعة؟

لماذا لم يقل الله سبحانه: كل ما عليها فانٍ.. بل قال: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ}؟

حديث الإهليلجة

كيفيّة تغسيل النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)

ما معنى الورد المستحب؟

1

المزيد