أطلق قسم الشؤون الدينية في العتبة العلويّة المقدّسة مشروعًا معرفيًّا ثقافيًّا يهدف إلى رفع المستوى العلمي للخَدم العاملين في مرقد المولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، و تعزيز المستوى العلمي والثقافي والعقائدي والأخلاقي للخدم العاملين في المرقد العلوي المطهَّر ، وأهمّية عنوان تلك الخدمة، وذلك من خلال محاضرة أقيمت تحت عنوان : (( العتبات المقدّسة واجهة من أهمِّ واجهات التشيُّع )).
تعزيز المستوى المعرفيّ للخَدَم
وقال رئيس قسم الشؤون الدينية في تصريح للمركز الخبري : " المشروع المعرفي الثقافي يستهدف رؤساء الأقسام ونُوَّابهم من الخَدَم العاملين في الحرم العلويّ المطهّر، ويهدف البرنامج إلى رفع المستوى الثقافي والمعرفي سواءً  أكانت المعلومات دينية بحتة أو معلومات إدارية، والغاية والهدف تحسين العمل ولفت الأنظار إلى ما يتطلَّب هذا العمل من جهود و روحية وثقافة تتناسب مع المكان المقدّس والصرح العظيم لمرقد المولى أمير المؤمنين (ع) وهي عنوانات تحتاج إلى أن يكون الخادم ذا اطلاع مع ما يتناسب وعنوان انتسابه لهذا المكان المقدّس ".

التشرُّف بالخدمة في العتبات المقدّسة
بدوره قال المحاضر الشيخ جاسم الوائلي :" إنَّ العتبات المقدّسة واجهة مهمة تضمُّ أجساد الأئمة الأطهار (عليهم السلام) والعتبة العلويّة المقدّسة تضمّ الجثمان الطاهر للمولى أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) و لا بدَّ أن نعترّف أنَّ الخدمة في هذه العتبات تُلقي بالمسؤولية على عاتق الجميع بدءًا من السيّد الأمين العامّ إلى المتشرّفين بالخدمة من المتطوِّعين ، من خلال ثلاثة مسؤوليات (المسؤولية العقدية والأخلاقية والمسؤولية الفقهية)".

الخادم يمثّل رسالةَ التشيُّع أمام الزائرين
وتابع الوائلي:" فيمكن للمنتسب والخادم في العتبات المقدّسة أن ينقل صورة قد تكون غير إيجابية من غير قصد أو مسيئة تؤدي إلى أن يحملها الزائر بالعموم عن جميع العاملين في تلك العتبات ، وعليه لابد للمنتسب أن ينقل الصورة الايجابية لأنه ينقل صورة التشيّع أمام الزائرين الوافدين من مختلف أنحاء العالم".