أكّدت شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنية في العتبة العباسية المقدسة، أنّ الملتقى القرآني النسوي السنوي الأوّل يمثّل خطوة للاحتفاء باليوم العالمي للقرآن الكريم. وقالت مسؤولة الشعبة السيدة فاطمة الموسويّ في كلمتها التي ألقتها في فعاليات انطلاق الملتقى: إنّ القرآن الكريم أحدث تغييرًا في جميع جوانب الحياة البشرية، وقد كان ‏لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) اليد الطولى في الاهتمام به، والعمل على دراسته وتفسيره، وبيان معانيه ‏ومضامينه. وأضافت أنّ الأمانة العامّة للعتبة العباسية المقدّسة، أخذت على عاتقها حمل هذه الأمانة عن طريق المساهمة بشكل واسع ونافع في تعزيز الوعي الثقافيّ والعلميّ، ونشرِ تعاليم الذكر الحكيم، كما أنّ شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) تقيم العديد من الأنشطة التي تسهم في نشر علوم الثقلين الشريفين، وتطوير ثقافة المرأة، وأنّ هذا الملتقى هو انطلاقة للاحتفاء باليوم العالمي للقرآن الكريم. وبيّنت الموسوي أنّ العتبة المقدسة وبمتابعة متوليها الشرعي سماحة العلامة السيد أحمد الصافي ودعمه تسعى إلى إبراز عظمة الرسالة القرآنية وتحقيق نقلة نوعية في النشاط القرآني على المستويين المحلي والدولي.
وتتضمن فعاليات الملتقى الذي تقيمه الشعبة تحت عنوان (غيث السماء) بمناسبة اليوم العالمي للقرآن الكريم، تقديم مجموعة من المحاضرات، والأنشطة القرآنية، وإلقاء القصائد والموشحات الخاصة بالمبعث النبوي الشريف، إضافةً إلى عرض فيلمين: الأوّل تعريفي عن عمل الشعبة وأنشطتها المختلفة، والآخر عن إحدى الحافظات للقرآن الكريم السيدة زينب جعفر، فضلًا عن تكريم الفائزات في مسابقة "رحمة للعالمين" وتوزيع شهادات الشكر والتقدير للحاضرات.