استذكرت شعبة التوجيه الديني النسوي في العتبة العباسية المقدسة جريمة هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام). وقالت مسؤولة الشعبة السيدة عذراء الشامي، إنّ "الشعبة نظّمت مجلس عزاء للزائرات في سرداب الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، استُهِل بتلاوة مباركة من القرآن الكريم، أعقبتها محاضرة حول المناسبة ألقتها مسؤولة وحدة العلاقات والمناسبات الدينية في الشعبة السيدة رجاء علي". وأضافت أنّ "المحاضرة تناولت أهم مظاهر الظلم الذي جرى على أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وما حصل لهم بعد استشهادهم، ومن أهم هذه المظاليم هو طمس معالم الأضرحة والمساجد المقدسة التي تحتضن أجساد أطهر خلق الله تعالى". وتابعت الشامي أنّ "الخطيبة بيّنت في المحاضرة أثر هذه الفاجعة الأليمة، وأهمية إظهار مظلومية أئمتنا الأطهار (عليهم السلام) للعالم أجمع، واختُتِم المجلس بمجموعة من قصائد العزاء شاركت فيها إحدى خطيبات شعبة الخطابة الحسينية، وقراءة دعاء الفرج". ومن جهة أخرى أوضحت الشامي أنّ "الشعبة أقامت مسابقة ميدانية للزائرات في الصحن المطهر تضمّنت مجموعة من الأسئلة حول الفاجعة وأهميتها في تاريخ الشيعة، وبيان الغاية من هذه الجريمة النكراء التي تريد طمس معالم الرسالة المحمدية الأصيلة، فضلاً عن فقرة توزيع الهدايا التبركية للفائزات".
من أهم مسؤوليات التوجيه الديني النسوي وحسب توجيهات سماحة المتولي الشرعي (دام عزه)، استثمار وجود الزائرات في هذه المناسبات من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة والبرامج وتنمية الثقافة الدينية، فضلاً عن التعرف على حقائق تاريخية مهمة ترتبط بأئمتنا الأطهار، وفقًا للشامي.